تعتبر التغذية السيئة من أهم مشكلات العصر الحالي بسبب الأعراض الجانبية التي تُظهرها على صاحبها وقد تمنعه أيضًا من ممارسة حياته اليومية طبيعيًا، وقد تؤدي إلى أمراض بسيطة أو حتى مزمنة إذا لم تعالج، إذ تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن سوء التغذية يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري وبعض أنواع السرطان. سوء التغذية وأشكاله يخطئ الكثيرون في فهم مصطلح سوء التغذية ويربطونه بنقصان الوزن فقط كنتيجة له، فسوء التغذية من الممكن أن يقود إلى السمنة، ومشاكل في العظام أو حتى قد تتطور حالة سوء التغذية عن طريق تناول كميات كبيرة من الطعام الغني بالسعرات الحرارية غير المتوازن صحيًا مما يؤدي إلى نقصان الفيتامينات، المعادن والعديد من العناصر الغذائية. ومن أشكل سوء التغذية ما كان ناتجًا عن نقص البروتين والطاقة بسبب عوز في العناصر الغذائية مثل فيتامين أ، وفقر الدم ونقص اليود. ومنه ما كان ناتجًا عن أمراض نقص المغذيات الدقيقة، وهي الوحدات الأساسية المسؤولة عن بناء العقل والعظام والجسم وتعرف هذه الحالة أيضًا بالجوع الخفي لأنها تتطور تدريجيًا مع مرور الوقت. أعراض سوء التغذية وخطوات العلاج التعب والإرهاق. عدم القدرة على التركيز. استجابة مناعية منخفضة. فقر الدم وتساقط الشعر. نقصان في الوزن والكتلة العضلية. أما عن علاج سوء التغذية فيمكن علاجه من خلال اتباع الخطوات الآتية قياس طول الشخص وكتلته ومعرفة فيما إذا كانا يتناسبان مع بعضهما البعض عن طريق فهرس كتلة الجسم، فإذا كانت كتلة الشخص أقل من 17.5 فهذا يشير إلى أنه يعاني من النحافة التي قد تكون أولى المؤشرات التي تدل على سوء التغذية. تسجيل نسبة خسارة الوزن غير المخطط لها عن طريق الجداول الواردة في الخطة. الأخذ بعين الاعتبار وجود أي مرض كامن مثل الحالة النفسية أو الاكتئاب ثم إعطاء النتيجة. جمع المعلومات من الخطوات السابقة، لتحديد درجة ونسبة سوء التغذية. تطوير خطة علاجية لمحاربة سوء التغذية. أطعمة تمنع من سوء التغذية من المفضل في حالات سوء التغذية الشديدة استشارة طبيب مختص لمناقشة الأطعمة المناسبة للشخص الذي يعاني منها ولكن عمومًا توجد العديد من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تمنع سوء التغذية منها: الكاربوهيدرات: وهي التي تمد الجسم بالطاقة وتحتوي على كميات من البروتين والسيليلوز والنشا والسكر لذلك فنقصانها يؤدي إلى نقصان الطاقة والضعف وبالتالي سوء التغذية. الفواكه والخضار: لا يوجد نوع معين من الخضار والفواكه يمد بجميع العناصر الغذائية فيجب التنويع في أكلها يوميًا، لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم مثل الفيتامينات، والألياف والبوتاسيوم. البروتينات: التي تساعد على فاعلية الجهاز المناعي وتقي من خطر سوء التغذية، بحيث توجد البروتينات بالحليب، والبيض، والدجاج، واللحوم والحبوب. شرب الماء: شرب 9 كاسات من الماء يوميًا يساعد على ترطيب الجسم والحفاظ على السوائل داخله. الطعام البحري: مثل السلمون والسردين، والتونا والسلطعون، وهي من الأغذية الغنية بفيتامين ب12 وفيتامين د. الدهون: تعتبر الدهون في طعامنا مصدرًا رئيسيًا للطاقة بحيث تحتوي على فيتامين أ وفيتامين د، وتوجد في اللحوميات والأسماك ومنتجات الألبان والزيوت النباتية، فهي بمثابة مستودع الطاقة لأجسامنا. الفيتامينات والمعادن: الجسم يحتاج إلى العديد من الفيتامينات والمعادن التي تلعب دورًا حيويًا في أداء الوظائف الحيوية، وهذه الفيتامينات التي يحتاجها الجسم تسمى أيضًا بالفيتامينات الدقيقة، إذ لا يستطيع الجسم تصنيعها لذلك يجب الحصول عليها عن طريق الغذاء، ونقصانها يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية التي تقود إلى سوء التغذية. لسوء الحظ لا يزال مرض سوء التغذية منتشر انتشارًا واسعًا في العالم، إذ يبلغ عدد الأشخاص الذين لا يحصلون على كمية كافية من العناصر الغذائية في العالم 800 مليون شخص، فيجب التنبه إلى أعراضه ومعالجتها فور ظهورها عن طريق الغذاء اليومي وفي الحالات الشديدة عن طريق التوجه إلى طبيب مختص لتجنب نتائج سوء التغذية.الرئيسية / معلومات غذائية / سوء التغذية سوء التغذية بواسطة: بلقيس محمد - آخر تحديث: ١٣:١٤ ، ٢٠ مارس ٢٠١٩ ذات صلة قلة حركة الحيوان المنوى التغذية الصحية محتويات ١ التغذية ٢ سوء التغذية وأشكاله ٣ أعراض سوء التغذية وخطوات العلاج ٣.١ أطعمة تمنع من سوء التغذية التغذية تعتبر التغذية السيئة من أهم مشكلات العصر الحالي بسبب الأعراض الجانبية التي تُظهرها على صاحبها وقد تمنعه أيضًا من ممارسة حياته اليومية طبيعيًا، وقد تؤدي إلى أمراض بسيطة أو حتى مزمنة إذا لم تعالج، إذ تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن سوء التغذية يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري وبعض أنواع السرطان. سوء التغذية وأشكاله يخطئ الكثيرون في فهم مصطلح سوء التغذية ويربطونه بنقصان الوزن فقط كنتيجة له، فسوء التغذية من الممكن أن يقود إلى السمنة، ومشاكل في العظام أو حتى قد تتطور حالة سوء التغذية عن طريق تناول كميات كبيرة من الطعام الغني بالسعرات الحرارية غير المتوازن صحيًا مما يؤدي إلى نقصان الفيتامينات، المعادن والعديد من العناصر الغذائية. ومن أشكل سوء التغذية ما كان ناتجًا عن نقص البروتين والطاقة بسبب عوز في العناصر الغذائية مثل فيتامين أ، وفقر الدم ونقص اليود. ومنه ما كان ناتجًا عن أمراض نقص المغذيات الدقيقة، وهي الوحدات الأساسية المسؤولة عن بناء العقل والعظام والجسم وتعرف هذه الحالة أيضًا بالجوع الخفي لأنها تتطور تدريجيًا مع مرور الوقت. أعراض سوء التغذية وخطوات العلاج التعب والإرهاق. عدم القدرة على التركيز. استجابة مناعية منخفضة. فقر الدم وتساقط الشعر. نقصان في الوزن والكتلة العضلية. أما عن علاج سوء التغذية فيمكن علاجه من خلال اتباع الخطوات الآتية قياس طول الشخص وكتلته ومعرفة فيما إذا كانا يتناسبان مع بعضهما البعض عن طريق فهرس كتلة الجسم، فإذا كانت كتلة الشخص أقل من 17.5 فهذا يشير إلى أنه يعاني من النحافة التي قد تكون أولى المؤشرات التي تدل على سوء التغذية. تسجيل نسبة خسارة الوزن غير المخطط لها عن طريق الجداول الواردة في الخطة. الأخذ بعين الاعتبار وجود أي مرض كامن مثل الحالة النفسية أو الاكتئاب ثم إعطاء النتيجة. جمع المعلومات من الخطوات السابقة، لتحديد درجة ونسبة سوء التغذية. تطوير خطة علاجية لمحاربة سوء التغذية. أطعمة تمنع من سوء التغذية من المفضل في حالات سوء التغذية الشديدة استشارة طبيب مختص لمناقشة الأطعمة المناسبة للشخص الذي يعاني منها ولكن عمومًا توجد العديد من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تمنع سوء التغذية منها: الكاربوهيدرات: وهي التي تمد الجسم بالطاقة وتحتوي على كميات من البروتين والسيليلوز والنشا والسكر لذلك فنقصانها يؤدي إلى نقصان الطاقة والضعف وبالتالي سوء التغذية. الفواكه والخضار: لا يوجد نوع معين من الخضار والفواكه يمد بجميع العناصر الغذائية فيجب التنويع في أكلها يوميًا، لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم مثل الفيتامينات، والألياف والبوتاسيوم. البروتينات: التي تساعد على فاعلية الجهاز المناعي وتقي من خطر سوء التغذية، بحيث توجد البروتينات بالحليب، والبيض، والدجاج، واللحوم والحبوب. شرب الماء: شرب 9 كاسات من الماء يوميًا يساعد على ترطيب الجسم والحفاظ على السوائل داخله. الطعام البحري: مثل السلمون والسردين، والتونا والسلطعون، وهي من الأغذية الغنية بفيتامين ب12 وفيتامين د. الدهون: تعتبر الدهون في طعامنا مصدرًا رئيسيًا للطاقة بحيث تحتوي على فيتامين أ وفيتامين د، وتوجد في اللحوميات والأسماك ومنتجات الألبان والزيوت النباتية، فهي بمثابة مستودع الطاقة لأجسامنا. الفيتامينات والمعادن: الجسم يحتاج إلى العديد من الفيتامينات والمعادن التي تلعب دورًا حيويًا في أداء الوظائف الحيوية، وهذه الفيتامينات التي يحتاجها الجسم تسمى أيضًا بالفيتامينات الدقيقة، إذ لا يستطيع الجسم تصنيعها لذلك يجب الحصول عليها عن طريق الغذاء، ونقصانها يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية التي تقود إلى سوء التغذية. لسوء الحظ لا يزال مرض سوء التغذية منتشر انتشارًا واسعًا في العالم، إذ يبلغ عدد الأشخاص الذين لا يحصلون على كمية كافية من العناصر الغذائية في العالم 800 مليون شخص، فيجب التنبه إلى أعراضه ومعالجتها فور ظهورها عن طريق الغذاء اليومي وفي الحالات الشديدة عن طريق التوجه إلى طبيب مختص لتجنب نتائج سوء التغذية.الرئيسية / معلومات غذائية / سوء التغذية سوء التغذية بواسطة: بلقيس محمد - آخر تحديث: ١٣:١٤ ، ٢٠ مارس ٢٠١٩ ذات صلة قلة حركة الحيوان المنوى التغذية الصحية محتويات ١ التغذية ٢ سوء التغذية وأشكاله ٣ أعراض سوء التغذية وخطوات العلاج ٣.١ أطعمة تمنع من سوء التغذية التغذية تعتبر التغذية السيئة من أهم مشكلات العصر الحالي بسبب الأعراض الجانبية التي تُظهرها على صاحبها وقد تمنعه أيضًا من ممارسة حياته اليومية طبيعيًا، وقد تؤدي إلى أمراض بسيطة أو حتى مزمنة إذا لم تعالج، إذ تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن سوء التغذية يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري وبعض أنواع السرطان. سوء التغذية وأشكاله يخطئ الكثيرون في فهم مصطلح سوء التغذية ويربطونه بنقصان الوزن فقط كنتيجة له، فسوء التغذية من الممكن أن يقود إلى السمنة، ومشاكل في العظام أو حتى قد تتطور حالة سوء التغذية عن طريق تناول كميات كبيرة من الطعام الغني بالسعرات الحرارية غير المتوازن صحيًا مما يؤدي إلى نقصان الفيتامينات، المعادن والعديد من العناصر الغذائية. ومن أشكل سوء التغذية ما كان ناتجًا عن نقص البروتين والطاقة بسبب عوز في العناصر الغذائية مثل فيتامين أ، وفقر الدم ونقص اليود. ومنه ما كان ناتجًا عن أمراض نقص المغذيات الدقيقة، وهي الوحدات الأساسية المسؤولة عن بناء العقل والعظام والجسم وتعرف هذه الحالة أيضًا بالجوع الخفي لأنها تتطور تدريجيًا مع مرور الوقت. أعراض سوء التغذية وخطوات العلاج التعب والإرهاق. عدم القدرة على التركيز. استجابة مناعية منخفضة. فقر الدم وتساقط الشعر. نقصان في الوزن والكتلة العضلية. أما عن علاج سوء التغذية فيمكن علاجه من خلال اتباع الخطوات الآتية قياس طول الشخص وكتلته ومعرفة فيما إذا كانا يتناسبان مع بعضهما البعض عن طريق فهرس كتلة الجسم، فإذا كانت كتلة الشخص أقل من 17.5 فهذا يشير إلى أنه يعاني من النحافة التي قد تكون أولى المؤشرات التي تدل على سوء التغذية. تسجيل نسبة خسارة الوزن غير المخطط لها عن طريق الجداول الواردة في الخطة. الأخذ بعين الاعتبار وجود أي مرض كامن مثل الحالة النفسية أو الاكتئاب ثم إعطاء النتيجة. جمع المعلومات من الخطوات السابقة، لتحديد درجة ونسبة سوء التغذية. تطوير خطة علاجية لمحاربة سوء التغذية. أطعمة تمنع من سوء التغذية من المفضل في حالات سوء التغذية الشديدة استشارة طبيب مختص لمناقشة الأطعمة المناسبة للشخص الذي يعاني منها ولكن عمومًا توجد العديد من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تمنع سوء التغذية منها: الكاربوهيدرات: وهي التي تمد الجسم بالطاقة وتحتوي على كميات من البروتين والسيليلوز والنشا والسكر لذلك فنقصانها يؤدي إلى نقصان الطاقة والضعف وبالتالي سوء التغذية. الفواكه والخضار: لا يوجد نوع معين من الخضار والفواكه يمد بجميع العناصر الغذائية فيجب التنويع في أكلها يوميًا، لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم مثل الفيتامينات، والألياف والبوتاسيوم. البروتينات: التي تساعد على فاعلية الجهاز المناعي وتقي من خطر سوء التغذية، بحيث توجد البروتينات بالحليب، والبيض، والدجاج، واللحوم والحبوب. شرب الماء: شرب 9 كاسات من الماء يوميًا يساعد على ترطيب الجسم والحفاظ على السوائل داخله. الطعام البحري: مثل السلمون والسردين، والتونا والسلطعون، وهي من الأغذية الغنية بفيتامين ب12 وفيتامين د. الدهون: تعتبر الدهون في طعامنا مصدرًا رئيسيًا للطاقة بحيث تحتوي على فيتامين أ وفيتامين د، وتوجد في اللحوميات والأسماك ومنتجات الألبان والزيوت النباتية، فهي بمثابة مستودع الطاقة لأجسامنا. الفيتامينات والمعادن: الجسم يحتاج إلى العديد من الفيتامينات والمعادن التي تلعب دورًا حيويًا في أداء الوظائف الحيوية، وهذه الفيتامينات التي يحتاجها الجسم تسمى أيضًا بالفيتامينات الدقيقة، إذ لا يستطيع الجسم تصنيعها لذلك يجب الحصول عليها عن طريق الغذاء، ونقصانها يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية التي تقود إلى سوء التغذية. لسوء الحظ لا يزال مرض سوء التغذية منتشر انتشارًا واسعًا في العالم، إذ يبلغ عدد الأشخاص الذين لا يحصلون على كمية كافية من العناصر الغذائية في العالم 800 مليون شخص، فيجب التنبه إلى أعراضه ومعالجتها فور ظهورها عن طريق الغذاء اليومي وفي الحالات الشديدة عن طريق التوجه إلى طبيب مختص لتجنب نتائج سوء التغذية.