يوم عاشوراء: يوم نصرٍ وحفظٍ وعناية من الله لأوليائه
يوم عاشوراء يحمل رسالة إيمانية عظيمة لكل المؤمنين، فهو تأكيدٌ على أن الله مع عباده ما داموا متمسكين بأوامره، مجتنبين نواهيه. فقد كان هذا اليوم شاهدًا على نصر الله لأنبيائه وأوليائه، وحفظه لعباده المؤمنين، وهلاك الظالمين والمتجبرين.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، فقال: فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه" (رواه البخاري).
عاشوراء: رسالة أمنٍ وأمانٍ للمؤمنين، ووعيدٍ للظالمين
يوم عاشوراء ليس مجرد يومٍ في التاريخ، بل هو رمزٌ للعدل الإلهي، فهو يحمل رسالة أمنٍ وأمانٍ من الرحمن الرحيم لعباده، ورسالة وعيدٍ وتهديدٍ للظالمين والطغاة من رب العالمين. فقد أنجى الله فيه نبيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وجنوده، ليكون عبرة لكل من تسوّل له نفسه الطغيان والاستكبار.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صيامًا يوم عاشوراء، فقال لهم: "ما هذا اليوم الذي تصومونه؟" فقالوا: "هذا يوم عظيم، أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكرًا، فنحن نصومه." فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فنحن أحق وأولى بموسى منكم" فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه"** (رواه مسلم).
عاشوراء في الأمم السابقة
وقد ورد في حديث آخر أن هذا اليوم لم يكن فقط يوم نجاة موسى، بل إن نبي الله نوحًا عليه السلام صامه شكرًا، فقد جاء في رواية الإمام أحمد عن ابن عباس زيادة في سبب صيام اليهود لهذا اليوم، وحاصلها أن "السفينة استوت على الجودي فيه، فصامه نوح وموسى شكرًا" (فتح الباري في شرح صحيح البخاري).
ولهذا، كان أهل الجاهلية يعظّمون هذا اليوم ويصومونه، كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "إن أهل الجاهلية كانوا يصومونه" (رواه البخاري ومسلم).
يوم عاشوراء: يوم شكر وعبادة
فلنجعل يوم عاشوراء يوم ذكرٍ وشكرٍ وعبادةٍ وطاعةٍ لله تعالى، ملتزمين بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم، سائلين الله القبول والتوفيق.
اللهم اجعلنا ممن يحظى بقربك، ويتعرض لنفحاتك، وينال رضاك، ويدخل جنتك برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللَّهُمَّ أَدِمْ على المملكة العربية السعودية الأمن والاستقرار، والرخاء والازدهار، وزدها تقدمًا ورفعةً، وتسامجًا ومحبةً، وأدم على أهلها السعادة، وعلى سائر بلاد المسلمين، واشمل بتوفيقك قيادتها وأهلها وجنودها يا أكرم الأكرمين.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
يوم عاشوراء يحمل رسالة إيمانية عظيمة لكل المؤمنين، فهو تأكيدٌ على أن الله مع عباده ما داموا متمسكين بأوامره، مجتنبين نواهيه. فقد كان هذا اليوم شاهدًا على نصر الله لأنبيائه وأوليائه، وحفظه لعباده المؤمنين، وهلاك الظالمين والمتجبرين.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، فقال: فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه" (رواه البخاري).
عاشوراء: رسالة أمنٍ وأمانٍ للمؤمنين، ووعيدٍ للظالمين
يوم عاشوراء ليس مجرد يومٍ في التاريخ، بل هو رمزٌ للعدل الإلهي، فهو يحمل رسالة أمنٍ وأمانٍ من الرحمن الرحيم لعباده، ورسالة وعيدٍ وتهديدٍ للظالمين والطغاة من رب العالمين. فقد أنجى الله فيه نبيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وجنوده، ليكون عبرة لكل من تسوّل له نفسه الطغيان والاستكبار.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صيامًا يوم عاشوراء، فقال لهم: "ما هذا اليوم الذي تصومونه؟" فقالوا: "هذا يوم عظيم، أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكرًا، فنحن نصومه." فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فنحن أحق وأولى بموسى منكم" فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه"** (رواه مسلم).
عاشوراء في الأمم السابقة
وقد ورد في حديث آخر أن هذا اليوم لم يكن فقط يوم نجاة موسى، بل إن نبي الله نوحًا عليه السلام صامه شكرًا، فقد جاء في رواية الإمام أحمد عن ابن عباس زيادة في سبب صيام اليهود لهذا اليوم، وحاصلها أن "السفينة استوت على الجودي فيه، فصامه نوح وموسى شكرًا" (فتح الباري في شرح صحيح البخاري).
ولهذا، كان أهل الجاهلية يعظّمون هذا اليوم ويصومونه، كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "إن أهل الجاهلية كانوا يصومونه" (رواه البخاري ومسلم).
يوم عاشوراء: يوم شكر وعبادة
فلنجعل يوم عاشوراء يوم ذكرٍ وشكرٍ وعبادةٍ وطاعةٍ لله تعالى، ملتزمين بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم، سائلين الله القبول والتوفيق.
اللهم اجعلنا ممن يحظى بقربك، ويتعرض لنفحاتك، وينال رضاك، ويدخل جنتك برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللَّهُمَّ أَدِمْ على المملكة العربية السعودية الأمن والاستقرار، والرخاء والازدهار، وزدها تقدمًا ورفعةً، وتسامجًا ومحبةً، وأدم على أهلها السعادة، وعلى سائر بلاد المسلمين، واشمل بتوفيقك قيادتها وأهلها وجنودها يا أكرم الأكرمين.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.