Announcement Title

Your first announcement to every user on the forum.

20 سبباً للعتق من النار

منصورة

عضو جديد
عضو انكور
20 سبباً للعتق من النار
قال صلّ الله عليه وسلم : ( الصوم جنة يستجن بها العبد من النار)

[رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني (3867) في صحيح الجامع ]

أخرج البخاري ومسلم عن أبي سعيد - رضي الله عنه

- عن النبي - صلّ الله عليه وسلم -: أنه قال:

"مَن صام يومًا في سبيل الله بَعَّد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا".

فإذا كان هذا بصيام يوم واحد نفلًا فما ظنّك بصيام شهر رمضان وهو الفريضة؟!.

فمن أراد أن يعتق رقبته من النار فعليه بالصيام «إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة - يعني في رمضان - وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة» [(صحيح الترغيب برقم [1002]).].

قال عليه الصلاة والسلام:
«إن لله تعالى عند كل فطر عتقاء من النار وذلك في كل ليلة» [(صحيح الجامع برقم [3933]).].

20 سبباً للعتق من النار:

فكم لله من عتقاء كانوا في رق الذنوب والإسراف ، فأصبحوا بعد ذل المعصية بعز الطاعة من الملوك والأشراف. فلك الحمد
كم له من عتقاء صاروا من ملوك الآخرة بعدما كان في قبضة السعير . فلك الحمد .
قال تعالى : ( فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) [آل عمران : 185] فهذه بعض أسباب العتق ، وقد بقي منك العمل ، فلا تفتر فإنَّها أعظم جائزة وأفضل غنيمة .

فمن هذه الأسباب :

(1) الإخلاص .

قال صل الله عليه وسلم :

( لن يوافي عبد يوم القيامة يقول: لا إله إلا الله يبتغي بها وجه الله إلا حرَّم الله عليه النار )[رواه البخاري]

(2) إصلاح الصلاة بإدراك تكبيرة الإحرام .

قال صل الله عليه وسلم : ( من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان : براءة من النار و براءة من النفاق [[رواه الترمذي وحسنه الألباني (6365) في صحيح الجامع ]

(3) المحافظة على صلاتي الفجر والعصر .

قال صلى الله عليه وسلم : ( لن يلج النار أحد صلَّى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها - يعني الفجر والعصر)-[رواه مسلم ]

قال صل الله عليه وسلم : ] ركعتا الفجر خير من الدنيا و ما فيها [[رواه مسلم ]

وقال صلى الله عليه وسلم : (رحم الله امرءًا صلَّى قبل العصر أربعا )[رواه أبو داود والترمذي وحسنه الألباني (3493) في صحيح الجامع ]

(4) المحافظة على أربع ركعات قبل الظهر وبعده

قال صلّ الله عليه وسلم : ( من يحافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرَّمه الله على النار)[رواه أبو داود والنسائي والترمذي وصححه الألباني (584) في صحيح الترغيب]

(5) البكاء من خشية الله تعالى

قال ص الله عليه وسلم : ( لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ، و لا يجتمع غبار في سبيل الله و دخان جهنم في منخري مسلم أبدا ) [رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني (7778) في صحيح الجامع ]

ليس شيءٌ أحبَّ إلى اللهِ من قطرتَيْن وأثرَيْن : قطرةُ دموعٍ من خشيةِ اللهِ ، وقطرةُ دمٍ تُهراقُ في سبيلِ اللهِ ، وأمَّا الأثران فأثرٌ في سبيلِ اللهِ ، وأثرٌ في فريضةٍ من فرائضِ اللهِ عزَّ وجلَّ

الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب

الصفحة أو الرقم: 4/192 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

(6) مشي الخطوات في سبيل الله

عن يزيد بن أبي مريم رضي الله عنه قال : لحقني عباية بن رفاعة بن رافع رضي الله عنه وأنا أمشي إلى الجمعة فقال أبشر فإن خطاك هذه في سبيل الله سمعت أبا عبس يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( من اغبرت قدماه في سبيل الله فهما حرام على النار )

[رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وصححه الألباني (687)في صحيح الترغيب]

(7) سماحة الأخلاق .

قال صلى الله عليه وسلم : (من كان هينا لينا قريبًا حرمه الله على النار)

[رواه الحاكم وصححه الألباني (1745) في صحيح الترغيب ]

(8) إحسان تربية البنات أو الأخوات

قال صلّ الله عليه وسلم :

( ليس أحد من أمتي يعول ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا كنَّ له سترا من النار) [رواه البيهقي وصححه الألباني (5372) في صحيح الجامع ]

وقال صلّ الله عليه وسلم : ( من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن ، وأطعمهن ، وسقاهن ، وكساهن من جدّته كنَّ له حجابا من النار يوم القيامة )

[رواه الإمام أحمد وابن ماجه وصححه الألباني (6488) في صحيح الجامع ]

(9) الجلوس للذكر من بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس ، أو من بعد صلاة العصر حتى المغرب ، تشتغل فيها بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل .

قال صلى الله عليه وسلم : ( لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إليَّ من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل ، دية كل واحد منهم اثنا عشر ألفا ، ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أنْ تغربَ الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة )[رواه أبو داود وحسنه الألباني (5036) في صحيح الجامع، (2916) في الصحيحة]

(10) اللهج بهذا الذكر العظيم بعد صلاة الفجر

قال صلى الله عليه وسلم : ( من قال دبر صلاة الفجر وهو ثاني رجله قبل أن يتكلم : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير . عشر مرات كتب الله له بكل واحدة قالها منهن حسنة ، ومحي عنه سيئة ، ورفع بها درجة ، وكان له بكل واحدة قالها عتق رقبة ، وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه ، وحُرس من الشيطان ، ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله) [رواه النسائي في الكبرى وحسنه الألباني (472) في صحيح الترغيب]

وفي رواية: (وكن له بعدل عتق رقبتين من ولد إسماعيل )[السلسلة الصحيحة (113) ]

(11) التكبير مائة قبل طلوع الشمس.

قال صلى الله عليه وسلم : (من قال : " سبحان الله " مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة بدنة ، ومن قال : " الحمد لله " مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة فرس يحمل عليها ، ومن قال : " الله أكبر " مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من عتق مائة رقبة ، ومن قال : " لا إله إلا الله وحده ، لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير " مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها لم يجيء يوم القيامة أحد بعمل أفضل من عمله إلا من قال قوله أو زاد )[رواه النسائي في الكبرى وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (658) ]

(12) الوصية بهذه الذكر في أذكار الصباح والمساء .

قال صلى الله عليه وسلم : ( من قال : اللهم ! إني أشهدك ، وأشهد ملائكتك وحملة عرشك ، وأشهد من في السماوات ومن في الأرض : أنَّك أنت الله لا إله إلا أنت ، وحدك لا شريك لك ، وأشهد أنَّ محمدا عبدك ورسولك . من قالها مرة ؛ اعتق الله ثلثه من النار ،ومن قالها مرتين ؛ أعتق الله ثلثيه من النار ، ومن قالها ثلاثا ؛ أعتق الله كله من النَّار ) [رواه الحاكم في المستدرك وصححه الألباني في الصحيحة (267) ]

(13) التسبيح والتحميد مائة

عن أم هانىء رضي الله عنها قالت : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقلت : يا رسول الله . قد كبرت سني ، وضعفت - أو كما قالت - فمرني بعمل أعمله ، وأنا جالسة .

قال : سبحي الله مائة تسبيحة فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل

واحمدي الله مائة تحميدة فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله .

وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة .

وهللي الله مائة تهليلة تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع يومئذ لأحد عمل أفضل مما يرفع لك إلا أن يأتي بمثل ما أتيت .

رواه أحمد والبيهقي ، وحسنه الألباني (1553) في صحيح الترغيب (1316)

(14) الإكثار من هذا الذكر في اليوم والليلة .

قال صلى الله عليه وسلم : (من قال : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له، له الملك ، و له الحمد ، وهو على كل شيء قدير. عشرا كان كمن أعتق رقبة من ولد إسماعيل )[متفق عليه

(15) الطواف بالبيت سبعة أشواط وصلاة ركعتين بعدها

قال صلى الله عليه وسلم : (من طاف بالبيت سبعا و صلى ركعتين كان كعتق رقبة )

[رواه ابن ماجه وصححه الألباني (6379) في صحيح الجامع ]

(16) إطعام الطعام للمساكين .

فقد جعل الله إطعام الطعام محل العتق في كفارة الظها(ر ومَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [المجادلة : 4]

وجعل إطعام المساكين أو كسوتهم محل عتق الرقاب في كفارة الأيمان .

قال تعالى : ( لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [سورة المائدة :89]

(17) الذب عن عرض أخيك المسلم .

قال صلى الله عليه وسلم :

(من ذبَّ عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار )

[رواه الإمام أحمد والطبراني وصححه الألباني (6240) في صحيح الجامع ]

فإياك ومجالس الغيبة ، والنيل من أعراض المسلمين ،

(18) ارم بسهم في سبيل الله .

قال صلى الله عليه وسلم : ( أيما مسلم رمى بسهم في سبيل الله فبلغ مخطئا أو مصيبا فله من الأجر كرقبة )

[رواه الطبراني في الكبير وصححه الألباني (2739) في صحيح الجامع ]

(19) الإلحاح وكثرة الدعاء بذلك .

قال صلى الله عليه وسلم : ( ما سأل رجل مسلم الله الجنة ثلاثا إلا قالت الجنة : اللهم أدخله الجنة ، و لا استجار رجل مسلم الله من النار ثلاثا إلا قالت النار : اللهم أجره منِّي)

[رواه الإمام أحمد وصححه الألباني (5630) في صحيح الجامع ]

(20) إصلاح الصيام.

قال صلى الله عليه وسلم : ( الصوم جنة يستجن بها العبد من النار)

[رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني (3867) في صحيح الجامع ]

وقد جعل الله الصيام بدل عتق الرقبة في دية القتل الخطأ وكفارة الظهار

قال الله تعالى : ( فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا )

هاني حلمي

المصدر: صيد الفوائد
 

ما هو انكور؟

هو منتدى عربي تطويري يرتكز على محتويات عديدة لاثراء الانترنت العربي، وتقديم الفائدة لرواد الانترنت بكل ما يحتاجوه لمواقعهم ومنتدياتهم واعمالهم المهنية والدراسية. ستجد لدينا كل ما هو حصري وكل ما هو مفيد ويساعدك على ان تصل الى وجهتك، مجانًا.
عودة
أعلى