َبَذَلْتُ مَا بِالْوِسْعِ فِي إِرْضَائِهِ
إِنِّي إِذَا أَلْفَيْتُ مَرْءً صَادِقًا = أَعْطَيْتُهُ فِكْرِي مَعَ الأَرْكَانِ
وَبَذَلْتُ مَا بِالْوِسْعِ فِي إِرْضَائِهِ = حَتَّى يَقُولَ : عَطَاؤُكُمْ أَرْضَانِي
وَأَحَقُّ مَا أُعْطِيهِ نُصْحٌ صَادِقٌ = وَمَحَبَّةٌ لِلْخَيْرِ وَالإِيمَانِ
وَكَذَا الْمُنَى لِدُخُولِ جَنَّة رَبِّنَا = يَا حَبَّذَا مِنْ جَنَّةِ الرِّضْوَانِ
هِيَ جَنَّةُ الرَّحْمَنِ أَفْضَلُ مَسْكَنٍ = فِرْدَوْسُهَا عَالٍ بِخَيْرِ مَكَانِ
لاَ شَرَّ لاَ مَرَضًا وَلاَ هَمًّا وَلاَ = غَمًّا وَلاَ أَلَمًا عَلَى الأَبْدَانِ
لاَ جُوعَ لاَ ظَمَأً وَلاَ هَرَمًا وَلاَ = خَوْفًا وَلاَ نَوْمًا عَلَى الأَجْفَانِ
بَلْ رَاحَةٌ كُبْرَى وَرُؤْيَةُ رَبِّنَا = هِيَ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّنَا الرَّحْمَنِ
حُورٌ، قُصُورٌ، وَالأَرَائِكُ والشَّذَا = وَالنَّهْرُ وَالأَشْجَارُ مَعْ رَيْحَانِ
طِيبُ الْمَآكِلِ وَالْمَشَارِبِ كُلِّهَا = نَخْلٌ وَأَعْنَابٌ مَعَ الرُّمَّانِ
حَسُنَتْ خَلاَئِقُهَا وَزَادَ جَمَالُهَا = لاَ نَقْصَ لاَ عَيْبًا عَلَى الأَبْدَانِ
وَالصَّالِحَاتُ مِنَ النِّسَاءِ تَفُوقُهَا = فِي الْحُسْنِ وَالأَخْلاَقِ وَالإِحْسَانِ
وَهُنَا الْمَصَائِبُ وَالْمَتَاعِبُ وَالشَّقَا = مَعَ زِينَةٍ تَبْلَى وَحُلْوٍ فَانِ
فَلْنُؤْثِرِ الأَبْقَى عَلَى الْفَانِي وَلاَ = نَكُ تَابِعِينَ لِزُمْرِةِ الشَّيْطَانِ
لاَ لَسْتُ أَعْنِي أَنَّ ذَاكَ مُحَرَّمٌ = لَكِنْ عَرَضْتُهُمَا عَلَى الْمِيزَانِ
فَالْكَفَّةُ الْعُلْيَا لِدُنْيَانَا عَلَتْ = قَدْ حَازَتِ الأُخْرَى عَلَى الرُّجْحَانِ
وَجِنَانُ رَبِّ الْعَالَمِينَ تَزَيَّنَتْ = لِلْعَامِلِينَ بِمَا أَتَى الْوَحْيَانِ
الْعَابُِدونَ اللَّهَ بِالإِخْلاَصِ لاَ = بِالشِّرْكِ وَالإِحْدَاثِ وَالْعِصْيَانِ
وَمَعَ اتِّبَاعِ هُدَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ = وَصَحَابَةٍ حَمَلُوا الْهُدَى بِأَمَانِ
وَعَنِ الْعُصَاةِ تَبَاعَدَتْ، وَتَقَرَّبَتْ = مِنْهُمْ جَهَنَّمُ بُؤْرَةُ النِّيرَانِ
وَهُمُ الَّذِينَ تَكَاسَلُوا عَنْ طَاعَةٍ = غَرَّتْهُمُ الدُّنْيَا وَشَرُّ أَمَانِي
هَذَا هُوَ النُّصْحُ الصَّدُوقُ خُلاَصَةٌ = فِيهَا سَبِيلُ الْحَقِّ بِالْبُرْهَانِ
إِنِّي إِذَا أَلْفَيْتُ مَرْءً صَادِقًا = أَعْطَيْتُهُ فِكْرِي مَعَ الأَرْكَانِ
وَبَذَلْتُ مَا بِالْوِسْعِ فِي إِرْضَائِهِ = حَتَّى يَقُولَ : عَطَاؤُكُمْ أَرْضَانِي
وَأَحَقُّ مَا أُعْطِيهِ نُصْحٌ صَادِقٌ = وَمَحَبَّةٌ لِلْخَيْرِ وَالإِيمَانِ
وَكَذَا الْمُنَى لِدُخُولِ جَنَّة رَبِّنَا = يَا حَبَّذَا مِنْ جَنَّةِ الرِّضْوَانِ
هِيَ جَنَّةُ الرَّحْمَنِ أَفْضَلُ مَسْكَنٍ = فِرْدَوْسُهَا عَالٍ بِخَيْرِ مَكَانِ
لاَ شَرَّ لاَ مَرَضًا وَلاَ هَمًّا وَلاَ = غَمًّا وَلاَ أَلَمًا عَلَى الأَبْدَانِ
لاَ جُوعَ لاَ ظَمَأً وَلاَ هَرَمًا وَلاَ = خَوْفًا وَلاَ نَوْمًا عَلَى الأَجْفَانِ
بَلْ رَاحَةٌ كُبْرَى وَرُؤْيَةُ رَبِّنَا = هِيَ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّنَا الرَّحْمَنِ
حُورٌ، قُصُورٌ، وَالأَرَائِكُ والشَّذَا = وَالنَّهْرُ وَالأَشْجَارُ مَعْ رَيْحَانِ
طِيبُ الْمَآكِلِ وَالْمَشَارِبِ كُلِّهَا = نَخْلٌ وَأَعْنَابٌ مَعَ الرُّمَّانِ
حَسُنَتْ خَلاَئِقُهَا وَزَادَ جَمَالُهَا = لاَ نَقْصَ لاَ عَيْبًا عَلَى الأَبْدَانِ
وَالصَّالِحَاتُ مِنَ النِّسَاءِ تَفُوقُهَا = فِي الْحُسْنِ وَالأَخْلاَقِ وَالإِحْسَانِ
وَهُنَا الْمَصَائِبُ وَالْمَتَاعِبُ وَالشَّقَا = مَعَ زِينَةٍ تَبْلَى وَحُلْوٍ فَانِ
فَلْنُؤْثِرِ الأَبْقَى عَلَى الْفَانِي وَلاَ = نَكُ تَابِعِينَ لِزُمْرِةِ الشَّيْطَانِ
لاَ لَسْتُ أَعْنِي أَنَّ ذَاكَ مُحَرَّمٌ = لَكِنْ عَرَضْتُهُمَا عَلَى الْمِيزَانِ
فَالْكَفَّةُ الْعُلْيَا لِدُنْيَانَا عَلَتْ = قَدْ حَازَتِ الأُخْرَى عَلَى الرُّجْحَانِ
وَجِنَانُ رَبِّ الْعَالَمِينَ تَزَيَّنَتْ = لِلْعَامِلِينَ بِمَا أَتَى الْوَحْيَانِ
الْعَابُِدونَ اللَّهَ بِالإِخْلاَصِ لاَ = بِالشِّرْكِ وَالإِحْدَاثِ وَالْعِصْيَانِ
وَمَعَ اتِّبَاعِ هُدَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ = وَصَحَابَةٍ حَمَلُوا الْهُدَى بِأَمَانِ
وَعَنِ الْعُصَاةِ تَبَاعَدَتْ، وَتَقَرَّبَتْ = مِنْهُمْ جَهَنَّمُ بُؤْرَةُ النِّيرَانِ
وَهُمُ الَّذِينَ تَكَاسَلُوا عَنْ طَاعَةٍ = غَرَّتْهُمُ الدُّنْيَا وَشَرُّ أَمَانِي
هَذَا هُوَ النُّصْحُ الصَّدُوقُ خُلاَصَةٌ = فِيهَا سَبِيلُ الْحَقِّ بِالْبُرْهَانِ