بسم الله الرحمن الرحيم
أَبي طولُ هذا اللَيلِ أَن يَتَصَرَّما
وَهاجَ لَكَ الهَمُّ الفُؤادُ المُتَيَّما
أَرُقتَ وَلَم تَأرُقُ مَعي أَم خالِدٍ
وَقَد أَرَقَت عَينايَ حَولاً مُجرِما
عَلى هالِكٍ هَدَّ العَشيرَةِ فَقدَهُ
دَعَتهُ المَنايا فَاِستَجابَ وَسَلَّما
عَلى مَلِكٍ يا صاحَ بِالعَقرِ جِبنت
كَتائِبُهُ وَاِستَورَدَ المَوتُ مُعلَما
أُصيبَ وَلَم أَشهَدُ وَلَو كُنتُ شاهِداً
تَسَلَّيتُ إِن لَم أَجمَعَ الحَيُّ ما نَما
وَفي غَيرِ الأَيّامِ يا هِندُ فَاِعلَمي
لِطالِبِ وِترٍ نَظرَةٌ إِن تَلَوَّما
فَعَلي إِن مالَت بي الريحُ ميلَةً
عَلى اِبنِ أَبي ذَبّانِ اَن يَتَنَدَّما
أَمُسلِمَ أَن تَقدِرَ عَلَيكَ رِماحُنا
نُذُقكَ بِها قَيءَ الأَساوِدِ مُسلَما
وَإِن نَلقَ لِلعَبّاسِ في الدَهرِ عَثرَةً
نُكافِئُهُ بِاليَومِ الَّذي كانَ قَدَّما
قَصاصاً وَلا يَعدو الَّذي كانَ قَد أَتى
إِلَينا وَإِن كانَ اِبنُ مَروانَ أَظلَما
سَتَعلَمُ إِن زِلتُ بِكَ النَعلُ زِلة
وَأَظهَرَ أَقوامٌ حَياءً مُجَمجَما
مَنِ الظالِمُ الجاني عَلى أَهلِ بَينِهِ
إِذا أُحضِرتَ أِسبابُ اِمرٍ وَأَبُهُما
وَإِنّا لَعَطّافونَ بِالحُلمِ بَعدَما
نَرى الجَهلَ مِن فَرطِ اللَئيمِ تَكَرُّما
وَإِنّا لَحَلّالونَ بِالثَغرِ لا نَرى
بِهِ ساكِناً إِلّا الخَميسَ العَرَمرَما
نَرى إَنَّ لِلجيرانِ حَقّاً وَحُرمَةً
إِذا الناسُ لَم يَرعوا الَّذي الجارَ مُحرَما
وَإِنّا لَنُقري الضَيفَ مِن قُمعِ الذَرى
إذا كانَ رَفدُ الرافِدينِ تَجَشُّما
وَراحَت بِصُرّادُ مَلتًّ جَليدُهُ
عَلى الطَلَحِ اِرماكا مِنَ الشُهبِ صَيَّما
أَبونا أَبو الأَنصارِ عَمرو بنُ عامِرٍ
وَهُم وَلَدوا عَوفاً وَكَعباً وَأَسلَما
وَقَد كانَ في غَسّانِ مَجَد يَعده
وَعادِيَة كانَت مِنَ المَجدِ مُعَظَّما
#شبكة_انكور_التطويرية
أَبي طولُ هذا اللَيلِ أَن يَتَصَرَّما
وَهاجَ لَكَ الهَمُّ الفُؤادُ المُتَيَّما
أَرُقتَ وَلَم تَأرُقُ مَعي أَم خالِدٍ
وَقَد أَرَقَت عَينايَ حَولاً مُجرِما
عَلى هالِكٍ هَدَّ العَشيرَةِ فَقدَهُ
دَعَتهُ المَنايا فَاِستَجابَ وَسَلَّما
عَلى مَلِكٍ يا صاحَ بِالعَقرِ جِبنت
كَتائِبُهُ وَاِستَورَدَ المَوتُ مُعلَما
أُصيبَ وَلَم أَشهَدُ وَلَو كُنتُ شاهِداً
تَسَلَّيتُ إِن لَم أَجمَعَ الحَيُّ ما نَما
وَفي غَيرِ الأَيّامِ يا هِندُ فَاِعلَمي
لِطالِبِ وِترٍ نَظرَةٌ إِن تَلَوَّما
فَعَلي إِن مالَت بي الريحُ ميلَةً
عَلى اِبنِ أَبي ذَبّانِ اَن يَتَنَدَّما
أَمُسلِمَ أَن تَقدِرَ عَلَيكَ رِماحُنا
نُذُقكَ بِها قَيءَ الأَساوِدِ مُسلَما
وَإِن نَلقَ لِلعَبّاسِ في الدَهرِ عَثرَةً
نُكافِئُهُ بِاليَومِ الَّذي كانَ قَدَّما
قَصاصاً وَلا يَعدو الَّذي كانَ قَد أَتى
إِلَينا وَإِن كانَ اِبنُ مَروانَ أَظلَما
سَتَعلَمُ إِن زِلتُ بِكَ النَعلُ زِلة
وَأَظهَرَ أَقوامٌ حَياءً مُجَمجَما
مَنِ الظالِمُ الجاني عَلى أَهلِ بَينِهِ
إِذا أُحضِرتَ أِسبابُ اِمرٍ وَأَبُهُما
وَإِنّا لَعَطّافونَ بِالحُلمِ بَعدَما
نَرى الجَهلَ مِن فَرطِ اللَئيمِ تَكَرُّما
وَإِنّا لَحَلّالونَ بِالثَغرِ لا نَرى
بِهِ ساكِناً إِلّا الخَميسَ العَرَمرَما
نَرى إَنَّ لِلجيرانِ حَقّاً وَحُرمَةً
إِذا الناسُ لَم يَرعوا الَّذي الجارَ مُحرَما
وَإِنّا لَنُقري الضَيفَ مِن قُمعِ الذَرى
إذا كانَ رَفدُ الرافِدينِ تَجَشُّما
وَراحَت بِصُرّادُ مَلتًّ جَليدُهُ
عَلى الطَلَحِ اِرماكا مِنَ الشُهبِ صَيَّما
أَبونا أَبو الأَنصارِ عَمرو بنُ عامِرٍ
وَهُم وَلَدوا عَوفاً وَكَعباً وَأَسلَما
وَقَد كانَ في غَسّانِ مَجَد يَعده
وَعادِيَة كانَت مِنَ المَجدِ مُعَظَّما
#شبكة_انكور_التطويرية