الكتاب: المقدمة الجزولية في النحو
المؤلف: عيسى بن عبد العزيز بن يَلَلْبَخْت الجزولي البربري المراكشي، أبو موسى (المتوفى: 607هـ)
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
باب
(الاشتغال أو ما أضمر عامله على شريطة التشاكل)
إذا ذكر اسم وذكر بعده فعل يتناول ضميره أو الملابس لضميره مرفوعا -سواء كان تناوله له بواسطة أو بغير واسطة- وجب الرفع في الاسم الأول، وإن تناول الضمير على الوجهين المذكورين منصوبا وصل بين الاسم والفعل بحرف لا يعمل ما بعده فيما قبله وجب الرفع، وإن كان قبل الاسم حرف لا يليه إلا الفعل فالنصب
أيضا، وإن ارتفع فعلى الفصل لا على الابتداء، وإن كان قبل الاسم حرف هو أولى بأن يليه الفعل من أن يليه الاسم، أو كان في الفعل معنى الطلب أو حيل بينهما بحرف تحضيض أو عرف أو تمن أو عطف على جملة فعلية، ولم يكن هناك ما يوجب الاستئناف كان النصب أولى،
وإن عري مما يوجب النصب أو اختياره، وما يوجب الرفع ولم يعطف على جملة ذات وجهين الرفع أولى، وإن عري من ذلك كله وعطف على جملة ذات وجهين استوى الرفع والنصب فيه.
المؤلف: عيسى بن عبد العزيز بن يَلَلْبَخْت الجزولي البربري المراكشي، أبو موسى (المتوفى: 607هـ)
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
باب
(الاشتغال أو ما أضمر عامله على شريطة التشاكل)
إذا ذكر اسم وذكر بعده فعل يتناول ضميره أو الملابس لضميره مرفوعا -سواء كان تناوله له بواسطة أو بغير واسطة- وجب الرفع في الاسم الأول، وإن تناول الضمير على الوجهين المذكورين منصوبا وصل بين الاسم والفعل بحرف لا يعمل ما بعده فيما قبله وجب الرفع، وإن كان قبل الاسم حرف لا يليه إلا الفعل فالنصب
أيضا، وإن ارتفع فعلى الفصل لا على الابتداء، وإن كان قبل الاسم حرف هو أولى بأن يليه الفعل من أن يليه الاسم، أو كان في الفعل معنى الطلب أو حيل بينهما بحرف تحضيض أو عرف أو تمن أو عطف على جملة فعلية، ولم يكن هناك ما يوجب الاستئناف كان النصب أولى،
وإن عري مما يوجب النصب أو اختياره، وما يوجب الرفع ولم يعطف على جملة ذات وجهين الرفع أولى، وإن عري من ذلك كله وعطف على جملة ذات وجهين استوى الرفع والنصب فيه.