أبجدية اللغة تشتاق لها ولست أنا :
أحسنت صنعاً يا قلبي عندما وقعت في حبها، باءت محاولات الرجوع بعد البعاد بالفشل، تناست الأيام ما كنا عليه سوياً قبل افتراقنا والقلب مازال لم ينسى، ثوب الظلام لم يُكشف عن أحزاني منذ رحيلكِ، جئت حاملاً خيبتي بعد آخر لقاء لنا، حاولت الإحتيال على قلبي بأن حبي لكِ ما هو إلا إعجاب ولكنه أبى وقال دعك من هذا فالقلب هي ودونها فراغ، خدعت نفسي عندما ظننت النسيان أمر هين بعد الحب، داويت جروح قلبي بذكرياتي معكِ ومازلت فلا أطال الله فراقكِ، ذاب القلب شوقاً لرؤياكِ وللحديث معكِ والمزاح بيننا طويلاً والصمت أثناء إبتسامتكِ الفريدة، رأيت صيفكِ عندما مررت بذاك البستان الذي يحوي ورود الأقحوان المحببة لكِ، زهور الخريف مازالت ذابلة تنتظر ربيعكِ، ساومت قلبي لنسيانكِ فوجدت النسيان مرتبطا بموعد رحيلي عن الحياة، شاءت الأقدار أن نبتعد ولم تخبرنا عن موعد اللقاء بعد، صدقتي يا عزيزتي عندما حذرتني من الحب في بداية الأمر ليس لأمر الحب نفسه ولكن ألم البعد، ضاق القلب من فرط أحزانه التي سببها فراقنا، طوت الأيام بعض الذكريات ولم تعلم حقيقة نقوشها في جدار قلبي، ظننت الوحدة هي صديقي بعدكِ ولكني أخطأت، عانيت كثيراً ومازلت في وجودي دونكِ، غابت شمسي بعد أخر إشراق لكِ في صباحي، فاضت حروفي من كثرة الحديث المتراكم في قلبي لك فما وجدت سبيلاً سوى البوح على ورق، قاومت حبي لكِ فصفعني حتى الموت، كيف السبيل إلى طيفكِ يا عزيزتي، ليتني ما قررت البعد وليتني ما جعلته متاحاً على طاولة حديثنا، منذ رحيلكِ قد قُضت أحلامي من ذئاب الأيام، ننسى الحب ونتجاهل ألم الإشتياق بعده، هانت دموعي فتساقطت كأوراق الشجر ولا ينقضي ظلام ليل إلا وذكركِ معه ونام على صدىٰ كلمة لطيفة خرجت منكِ قديما؛ واريت جثة قلبي بعدما افترقنا، يأبى القلب أن ينساكِ ولا يكف عن السؤال متى ستعودين يا رفيقة الحب ؟
...
#هشام_سليمان
أحسنت صنعاً يا قلبي عندما وقعت في حبها، باءت محاولات الرجوع بعد البعاد بالفشل، تناست الأيام ما كنا عليه سوياً قبل افتراقنا والقلب مازال لم ينسى، ثوب الظلام لم يُكشف عن أحزاني منذ رحيلكِ، جئت حاملاً خيبتي بعد آخر لقاء لنا، حاولت الإحتيال على قلبي بأن حبي لكِ ما هو إلا إعجاب ولكنه أبى وقال دعك من هذا فالقلب هي ودونها فراغ، خدعت نفسي عندما ظننت النسيان أمر هين بعد الحب، داويت جروح قلبي بذكرياتي معكِ ومازلت فلا أطال الله فراقكِ، ذاب القلب شوقاً لرؤياكِ وللحديث معكِ والمزاح بيننا طويلاً والصمت أثناء إبتسامتكِ الفريدة، رأيت صيفكِ عندما مررت بذاك البستان الذي يحوي ورود الأقحوان المحببة لكِ، زهور الخريف مازالت ذابلة تنتظر ربيعكِ، ساومت قلبي لنسيانكِ فوجدت النسيان مرتبطا بموعد رحيلي عن الحياة، شاءت الأقدار أن نبتعد ولم تخبرنا عن موعد اللقاء بعد، صدقتي يا عزيزتي عندما حذرتني من الحب في بداية الأمر ليس لأمر الحب نفسه ولكن ألم البعد، ضاق القلب من فرط أحزانه التي سببها فراقنا، طوت الأيام بعض الذكريات ولم تعلم حقيقة نقوشها في جدار قلبي، ظننت الوحدة هي صديقي بعدكِ ولكني أخطأت، عانيت كثيراً ومازلت في وجودي دونكِ، غابت شمسي بعد أخر إشراق لكِ في صباحي، فاضت حروفي من كثرة الحديث المتراكم في قلبي لك فما وجدت سبيلاً سوى البوح على ورق، قاومت حبي لكِ فصفعني حتى الموت، كيف السبيل إلى طيفكِ يا عزيزتي، ليتني ما قررت البعد وليتني ما جعلته متاحاً على طاولة حديثنا، منذ رحيلكِ قد قُضت أحلامي من ذئاب الأيام، ننسى الحب ونتجاهل ألم الإشتياق بعده، هانت دموعي فتساقطت كأوراق الشجر ولا ينقضي ظلام ليل إلا وذكركِ معه ونام على صدىٰ كلمة لطيفة خرجت منكِ قديما؛ واريت جثة قلبي بعدما افترقنا، يأبى القلب أن ينساكِ ولا يكف عن السؤال متى ستعودين يا رفيقة الحب ؟
...
#هشام_سليمان