بروفيسور بدر الدين يوسف... شوقاً إليك رسول الله

[Basil Abdallah]

بسم الله الرحمن الرحيم

كم بحبّك.....





الاهداء :







يجيبنِّك شوارد الضو....

وصوت المويه فوق قيف البحر والنو....

وضل غيمات يقيفن فوق بيوت الحله....

يشتاقن اليك بلحيل....

يكبّن فوق عيونك شو..





مدخل :

كون اني احبك بلا أمل...آخر ما أملك وكون اني اتألّم لأجلك أنبل آلامي...





النص:



كنت راكز...

زي عوايد كل موسم

جوه جدول...

الشمس تنبش عيوني

وصارِّي في ايديني معول

ونخله كان اقعد قصادا

رغم انها...بي عمر جدّك مُحُمّد

كلما اطراك واحسّك..

ابقي من النخله أطول...

يا بنيه....

العَرَق والكتمه يلون

في قصاد عيني دبيبن...

كلما اطرد طيوفك

فوق ضراعي الشوق يجيبن

كيف وسط احزاني قدرن

يفرزو الهم من حبيبن

همّي كم هم يا هميمه

وشوقي كم شوق شان يصيبن

يا بنيه...

فوق رمال حلّتنا راقد...

فوقي برد ام شير ينازع...

قمت حجيتك برايا

للنجوم ابراج وطالع

شفتا حظي مرق وراكي

بي بشيش غافلني طالع...

حقّب ايديهو...ومدنقر

سابني للأسي والمواجع....

يا بنيه...

العسس والخيل تجقلب...

برضو اقول ليك لا تخافي...

لا تخافي الشوق معانا

شوقنا تالتنا الخرافي...

شفتو في عينيكي لهفه...

طاغي زي اصرارو مافي

قمت لبّيتك مرقتا

في دروب الدنيا حافي..

يا بنيه...

حبّك اكبر من اقولو...

خلّي والايام كفيله

كيف افسّر شوقي ليكي

وسرّو عينيك يا جميله

اسألي الضو عن عيونك

وعن لحاظ فيهن كحيله

لو قدر افتاكي فيهن...

تاني ما بي ايدي حيله...

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

واشتهيك يا بت واعزّك

لي حدود قبري واريدك

اسأل القمري وافتّش

في حناجر الطير بريدك..

كان اشوفك في غناهو

ولّا من بينهم اصيدك

رغم انّك يا خجوله..

قاسي تنزلي من جريدك..

يا بنيّه الفجر اذّن...

فجّ ليلنا.... الله اكبر

شفتا بي عينيا ريدك

قام وقف في جوفي كبّر

في وسط ركعات لمحتك

لافحه طرف الغيمه دفتر

صفحه صفحه وكل كلمه

فيها شدّت روحي اكتر....

شوفي عينيكي وسوادا

دفّق الليل من خلالن

طمنيني علي عيونك

واحكي لي يا حلوه حالن

التعب عنوان رموشك...

كلّما عينيكي جالن

يقسي في الآخر وصالن

مهما اتمدّن وطالن...

يا بنيه...

توقد النار العشيه...

تدخل البيت زي غمامه

ترفع الشافع البيبكي

وتسند الناس بي كلامه

عارف انّو هواك خرافه

وقصه ما معروف ختامه...

حدّو وين..؟؟..الناس بتسأل

حدّي لا يوم القيامه...

كم بحبّك يا بنيّه...

كم بحبّك... وكم بحبّك...ّ

غيببن افكاري فيكي...

وقلبي ما قادر يغبّك

كلمّيني انا يا طبيبه...

وينو طبّك....وينو طبّك..؟؟

قلبي ينزف في قصادك

وما يحن لي حالي قلبك...

يا بنيه...

الفوانيس لو بتنضم

كان حكت ليك عن زمنّا

عن كتبنا وكت نذاكر

عن اماسينا وسهرنا...

عن مدراسنا وفصولنا

وعن شنط تقطع ضهرنا

وذكريات بين الدفاتر

ما نطق غيرهن قلمنا

يا بنيه...

قدرما اتعلّمت جاهل

جهلي مفضوح لي عيونك..

أيي زول ما يقرا حبّك

أُمّي بين قوسين بدونك

العلم كان ما هداني

ليك وبيكي عشان اكونك

يا محابر علمي جفّي

ما بيجف نبضي ويخونك

يا بنيه...

نفسي اكتب ليك وحاتك...

الحروف ما طاوعنّي...

نفسي ادفن همّي فيكي

راسي فوق صدرك واغنّي..

بيتنا بي اطفالنا عامر

وبالضحك والريده مبني

برضو لسّه بعيده عنّي...

يا بنيّه...

داير اضمّك بي عيوني

ورجفة ايديني وخشوعي

كان اصل آخر نهايتك

من خلال شعري ودموعي

قلبي لو لامس قليبك

ما بتقيف بينهم ضلوعي

وكان بقيت صلّاي ومومن

وكان بطول صمتي وركوعي

يا صباح الخير عيونك

العيون العبقريّه...

ويا سواد حظّي وسوادن

زي ضلام آخر العشيّه..

كيف أوصّفلك جمالن...

وكم حرف في الأبجديه...

وكيف أصدّق كونو انّك

في جلالك وما نبيه...

يا بنيّه...

البنادر علّمتني

كيف اكون خدّاع وقاسي...

والبنادر ألّمتني..

وجرّبت فوقي المآسي..

الّا جيتك يا بنيّه...

بيها كم هانت قواسي

رجّعت ديني ويقيني...

ورجّعت نبضي وحواسي..

قبري محفور يا بنيّه...

أيي خطوه بشوف ملامحو..

شفتو بي عينيّا هادر

يرغي بالموت في مراحو...

كلما قرّبت منّو

منهزم داير اصافحو...

المحك قدام عيوني

ألوي عنق الموت واسامحو..

وما أظن باكر بشوفك

بس أمل أحيابو باكر..

أخدع الموت في عيوني

واكتبك واملا الدفاتر...

شعري فيك غاية جنوني

ونبضي فيك نبض المشاعر

بين تكوني وما تكوني

الوجع سوّاني شاعر

يا بنيّه الارض جفّت

يوم هجرناها ورحلنا..

شلنا منها زكرياتنا

وميّل الشوق بي رحلنا

الطموح مرات بيكتل

شوفي وين آخر أملنا

لا قدرنا نتوب ونرجع

لا بعد اصرار وصلنا

يا بنيّه الريف قضيّه

اعلي من فهم العساكر

لا بتحلّها بندقيه

لا خُطب ساسه ومنابر

نفسي في يوم يفهموني

كم سنين ممكون وصابر

قلبي في الواطه وعيوني

شاخصه في الموت والمقابر..

يا بنيّه مع السلامه

ضاري سرّك لا يذاع...

اصلي والهم والندامه

قمنا اخوان بالرضاع

حزني احزان اليتامي

يوم عرفتا البينا ضاع

قولي ليّا مع السلامه

ان شاء الله ما آخر وداع..



مدخل للخروج :



وانا في رجاك...

العيد لبس افراحو بين الناس وفات

وانا لا فرحت ولا بكيت..

زي التقول.. احساسي في جوايا مات

كلما يدق باب شوقي ليك..

امرق واقول يا ربي جات..؟؟

يا حلوه كان لاقاك عيد

لوميهو لي حد السكات..



(انا....)





#شبكة_انكور_التطويرية​