بسم الله الرحمن الرحيم
فات القطار...
وفي محطات الجنون حقيبتي
تتوسَد أحلامي
ويشتطَ المزار..
فات القطار وفي يديَّ طفولتي
كالنار مضرمة
ويرهقني التشبه بالكبار
وغمامة الريح الكآبية التي
ضربت علي شجر الحراز واعولت
في شرفة العام الجديد...
الموقد الشتوي في الركن القصي
وفي فمي
ذكري لقندول تشبث بالرماد
وبعض حبات الغبار
مصلاة جدتنا العجوز علي جدار البيت
مسدلة يؤرجحها نسيم الفجر
حين يعود من صوت المؤذن مبهم
إبريقها العاجي مبتل
ومسبحة بباب الله
شاخصة تطيل الانتظار
عزَّ المزار......
وفي محطات الجنون حبيبتي
مزَقت تذكرتي
وعدت محطَماً
أمشي وحيداَ في رصيف الموت...
تجثم فوق أنفاسي
خيالات الخوالي من الديار..
عزَّ المزار
وشهقة الجسد المعتق
في كؤوس الليل وجه جزيرةٍ
تشتاق للدنيا وأطراف البحار
عزَّ المزار.. وما مضي
من زحمة الفجر انعتاق الليل
كتفي مائل والهم يشرب ريق أعصابي
وكأسك لا تدار
وبحثتُ عنك..
الحلم كان الحلم
طقسك باهت
تمثالك القدسي مئذنة
سفحتُ ببابها
قارورة العطر التي حملتها
شفق البنفسج والمحار
وبحثت عنك ولم تغب
رغم الزحام ملامح الوجه الذي أحببته
وجعلت فيه جميع أيامي
تمائم انتظار
عزَّ المزار
وأنتِ واقفة لوحدك واحة
من فوق صحرائي وأوديتي القفار
تتلفتين...
الدرب يخرج خلف خطوك لاهثاً
تتسكعين...
الارض تسقط دورة
وأعود يملؤني الدوار
الخطو وقع الخطو.. يا أبنوسة
حملت علي صلف عصا موسي
وحق الاختيار
وبحيث ما يممت... وجهك قبلتي
لا اليوم خمر لا غداً أمر
وأنت مقيمةٌ
في كل لحظاتي خيار من خيار
وتوارب الريح
التواريخ القديمة في الطريق
وتنمحي آثار خطوك في الرمال
هذا طريقي الساخط العربيد
يختار الرحيل مجدداً
لك في ضمير الغيب
آمالٌ وإن عزَّ المنال
هذا أنا بضباب كل العاشقين
أتيت من حيث انتهي
عشم الوصول اليكِ
جئت بقدر ما..
آمنتُ انكِ مستحيل
وإنني
يا مستحيلي..
كنتُ أحلم بالمحال
حتي متي؟؟..
كالحزن.....
نرحل في أواخر كل أمسية
ونترك للبصيص الخافت الملهوف
ذاكرة تعشش فوقها
هذي الظلال
حتي متي؟؟..
سيظل ظلك في السماء غمامة
نهفو اليها كلما
أشتد الهجير... وحيثما
عزَّ الرحيق،، وجفَّ في ريق الطريق
بريق كل الآيبين من القتال
حتي متي؟؟..
أشتاقُ هذا الشوق حتي لا أجد
بين الخيول الجامحات مدينة
أحتاجها وطناً
ومقبرةً..... اذا آل المآل
أوكلت أمري فيك للمجهول حين تعثرت
في الدرب خطوات الرحيل من الرحيل
وحينما..
ضاقت علي الارض حتي لم أجد
شبراً أوسد عنده.. روحي
مسافة ألتقيكي وتشرقي
يوماً من الايام في خط الزوال
وأعيد نبضك من شراييني
أشدك قبضة... في الفأس
أترع ماء أعصابي بماء البحر
يشدهني خيال الشمس
حين تكون كل الشمس انتِ
وفي خيالاتي خيال من خيال
#شبكة_انكور_التطويرية
فات القطار...
وفي محطات الجنون حقيبتي
تتوسَد أحلامي
ويشتطَ المزار..
فات القطار وفي يديَّ طفولتي
كالنار مضرمة
ويرهقني التشبه بالكبار
وغمامة الريح الكآبية التي
ضربت علي شجر الحراز واعولت
في شرفة العام الجديد...
الموقد الشتوي في الركن القصي
وفي فمي
ذكري لقندول تشبث بالرماد
وبعض حبات الغبار
مصلاة جدتنا العجوز علي جدار البيت
مسدلة يؤرجحها نسيم الفجر
حين يعود من صوت المؤذن مبهم
إبريقها العاجي مبتل
ومسبحة بباب الله
شاخصة تطيل الانتظار
عزَّ المزار......
وفي محطات الجنون حبيبتي
مزَقت تذكرتي
وعدت محطَماً
أمشي وحيداَ في رصيف الموت...
تجثم فوق أنفاسي
خيالات الخوالي من الديار..
عزَّ المزار
وشهقة الجسد المعتق
في كؤوس الليل وجه جزيرةٍ
تشتاق للدنيا وأطراف البحار
عزَّ المزار.. وما مضي
من زحمة الفجر انعتاق الليل
كتفي مائل والهم يشرب ريق أعصابي
وكأسك لا تدار
وبحثتُ عنك..
الحلم كان الحلم
طقسك باهت
تمثالك القدسي مئذنة
سفحتُ ببابها
قارورة العطر التي حملتها
شفق البنفسج والمحار
وبحثت عنك ولم تغب
رغم الزحام ملامح الوجه الذي أحببته
وجعلت فيه جميع أيامي
تمائم انتظار
عزَّ المزار
وأنتِ واقفة لوحدك واحة
من فوق صحرائي وأوديتي القفار
تتلفتين...
الدرب يخرج خلف خطوك لاهثاً
تتسكعين...
الارض تسقط دورة
وأعود يملؤني الدوار
الخطو وقع الخطو.. يا أبنوسة
حملت علي صلف عصا موسي
وحق الاختيار
وبحيث ما يممت... وجهك قبلتي
لا اليوم خمر لا غداً أمر
وأنت مقيمةٌ
في كل لحظاتي خيار من خيار
وتوارب الريح
التواريخ القديمة في الطريق
وتنمحي آثار خطوك في الرمال
هذا طريقي الساخط العربيد
يختار الرحيل مجدداً
لك في ضمير الغيب
آمالٌ وإن عزَّ المنال
هذا أنا بضباب كل العاشقين
أتيت من حيث انتهي
عشم الوصول اليكِ
جئت بقدر ما..
آمنتُ انكِ مستحيل
وإنني
يا مستحيلي..
كنتُ أحلم بالمحال
حتي متي؟؟..
كالحزن.....
نرحل في أواخر كل أمسية
ونترك للبصيص الخافت الملهوف
ذاكرة تعشش فوقها
هذي الظلال
حتي متي؟؟..
سيظل ظلك في السماء غمامة
نهفو اليها كلما
أشتد الهجير... وحيثما
عزَّ الرحيق،، وجفَّ في ريق الطريق
بريق كل الآيبين من القتال
حتي متي؟؟..
أشتاقُ هذا الشوق حتي لا أجد
بين الخيول الجامحات مدينة
أحتاجها وطناً
ومقبرةً..... اذا آل المآل
أوكلت أمري فيك للمجهول حين تعثرت
في الدرب خطوات الرحيل من الرحيل
وحينما..
ضاقت علي الارض حتي لم أجد
شبراً أوسد عنده.. روحي
مسافة ألتقيكي وتشرقي
يوماً من الايام في خط الزوال
وأعيد نبضك من شراييني
أشدك قبضة... في الفأس
أترع ماء أعصابي بماء البحر
يشدهني خيال الشمس
حين تكون كل الشمس انتِ
وفي خيالاتي خيال من خيال
#شبكة_انكور_التطويرية