بسم الله الرحمن الرحيم
*** فهم المقاصد***
ألا قمْ إلى الدّنيا لِفهْم المقـــــــــاصدِ *** وفكِّرْ ففي دُنياك لا بُدّ مقـْصَد ُ
فما كلُّ مَمْهولٍ لحينٍ بمُهْمَــــلٍ *** ولا كلُّ مَتـْروكٍ بها لا يُشــاهـَدُ
وليس الذي يبْغي الفسادَ بسالمٍ *** فإنْ ذا نجا منها ففي الغدِ مَوْعِدُ
وإنَّ الذي يحْيا على الحقِّ صادِعًا *** له جنـَّة الفردوْس فيها يُخَلـَّدُ
فأقـْبلْ على الدنيا وأنتَ مُشَمِّرٌ *** وأقبلْ على الأُخرى وأنت مُوَحِّدُ
ألا سَلْ رُسوم الــهالكينَ لِبُرْهَةٍ *** إلى أيْن حَلُّوا إذ ثوَوْها وشَيَّدوا ؟
ومنْ يَخْبـُرِ الأيّــــامَ يَعْدُدْ لغيْرها ***ومن يَعْرفِ الأخرى لها يَتزَوَّدُ
أرى العيْش مِنْ غيْر الكرامةِ تافِها *** وإنَّ عزيز النفْس يَحْيا فيَسْعَدُ
إذا لمْ تعشْ دُنياكَ في العِـــزِّ باسِلا ***على ما تـُسَمَّى أحْمدٌ أو مُحمّدُ
رأيْتُ بني قوْمي إلى النَّوْم أخْلدوا *** فناموا بمِلْءِ العيْنِ حتىَّ تمَدَّدوا
وقدْ أُشرِبوا فِكرًا من الغرْب غازيا *** وحَثوا عليه النشْأ حثـًّا فأفسَدوا
فيا ويْل ليلى أيْن ليلى لتـُنـْقِذ الــــــــــــذكورَ من التخْنيثِ كيْ لا يُبَدَّدوا
ألا هلْ صَحيحٌ أسْقِط العِزُّ عـُنْوَةً *** ألا كيْف يَهْوي وَهْوَ صَرْحٌ مُمَرَّدُ ؟
ألا فلـْتفِقْ منْ نشْوَةِ اللَّهْوِ والـــغفا *** فقدْ أقـْبلَ وَحْشُ الــــرَّدى يَتَهَدََّدُ
إذا أوْقعَتـْكَ النـَّفْسُ فيما يضُـــرُّها *** فأقـْصِرْ، ومنْ لا يَنْتهِ سَيُعــَرْبَدُ
ترى الشـَّيْبَ يَغزو كلَّ يوْمٍ بجانِبٍ ***وقدْ شوَّهَ الوَجْهَ الوَسيمَ التـَّجّعُّدُ
فصاحبْ مِنَ الناسِ العَفيفَ المُؤدّبَ ***وصُنْهُ لتحْظى مِنهُ وِدًّا فتـَرْشُدُ
فمَنْ ليْس يَحْفَـــظْ للصديقِ مَكانة ً*** فخِبٌّ أضاعَ الوِدَّ والوِدُّ أجْــــوَدُ
ومَنْ يصْحَبِ الخِلاَّنَ بُغـْيَةَ زائلٍ *** حَقيرٌ ، ومَنْ يَصْحَبْ لوِدٍّ فيُحْمَدُ
ألا أبْلــــغ الفتيانَ مِنـِّي مّقــــــالة ً*** لِمَنْ يَبْتـَغي العَـــــليَاءَ لابُدَّ يَجْهَدُ
#شبكة_انكور_التطويرية
*** فهم المقاصد***
ألا قمْ إلى الدّنيا لِفهْم المقـــــــــاصدِ *** وفكِّرْ ففي دُنياك لا بُدّ مقـْصَد ُ
فما كلُّ مَمْهولٍ لحينٍ بمُهْمَــــلٍ *** ولا كلُّ مَتـْروكٍ بها لا يُشــاهـَدُ
وليس الذي يبْغي الفسادَ بسالمٍ *** فإنْ ذا نجا منها ففي الغدِ مَوْعِدُ
وإنَّ الذي يحْيا على الحقِّ صادِعًا *** له جنـَّة الفردوْس فيها يُخَلـَّدُ
فأقـْبلْ على الدنيا وأنتَ مُشَمِّرٌ *** وأقبلْ على الأُخرى وأنت مُوَحِّدُ
ألا سَلْ رُسوم الــهالكينَ لِبُرْهَةٍ *** إلى أيْن حَلُّوا إذ ثوَوْها وشَيَّدوا ؟
ومنْ يَخْبـُرِ الأيّــــامَ يَعْدُدْ لغيْرها ***ومن يَعْرفِ الأخرى لها يَتزَوَّدُ
أرى العيْش مِنْ غيْر الكرامةِ تافِها *** وإنَّ عزيز النفْس يَحْيا فيَسْعَدُ
إذا لمْ تعشْ دُنياكَ في العِـــزِّ باسِلا ***على ما تـُسَمَّى أحْمدٌ أو مُحمّدُ
رأيْتُ بني قوْمي إلى النَّوْم أخْلدوا *** فناموا بمِلْءِ العيْنِ حتىَّ تمَدَّدوا
وقدْ أُشرِبوا فِكرًا من الغرْب غازيا *** وحَثوا عليه النشْأ حثـًّا فأفسَدوا
فيا ويْل ليلى أيْن ليلى لتـُنـْقِذ الــــــــــــذكورَ من التخْنيثِ كيْ لا يُبَدَّدوا
ألا هلْ صَحيحٌ أسْقِط العِزُّ عـُنْوَةً *** ألا كيْف يَهْوي وَهْوَ صَرْحٌ مُمَرَّدُ ؟
ألا فلـْتفِقْ منْ نشْوَةِ اللَّهْوِ والـــغفا *** فقدْ أقـْبلَ وَحْشُ الــــرَّدى يَتَهَدََّدُ
إذا أوْقعَتـْكَ النـَّفْسُ فيما يضُـــرُّها *** فأقـْصِرْ، ومنْ لا يَنْتهِ سَيُعــَرْبَدُ
ترى الشـَّيْبَ يَغزو كلَّ يوْمٍ بجانِبٍ ***وقدْ شوَّهَ الوَجْهَ الوَسيمَ التـَّجّعُّدُ
فصاحبْ مِنَ الناسِ العَفيفَ المُؤدّبَ ***وصُنْهُ لتحْظى مِنهُ وِدًّا فتـَرْشُدُ
فمَنْ ليْس يَحْفَـــظْ للصديقِ مَكانة ً*** فخِبٌّ أضاعَ الوِدَّ والوِدُّ أجْــــوَدُ
ومَنْ يصْحَبِ الخِلاَّنَ بُغـْيَةَ زائلٍ *** حَقيرٌ ، ومَنْ يَصْحَبْ لوِدٍّ فيُحْمَدُ
ألا أبْلــــغ الفتيانَ مِنـِّي مّقــــــالة ً*** لِمَنْ يَبْتـَغي العَـــــليَاءَ لابُدَّ يَجْهَدُ
#شبكة_انكور_التطويرية