بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مغريات الدنيا كثيرة وعحيبة ،والتعامل معها لا بد أن يكون بحذر وتروي، ولنأخذ منها مايصلح لديننا ومجتمعنا ونتقي الله في ما حرم لنكسب رضا الله والتوفيق والجنة
"ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتهم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور"
يبيت الإنسان ساهيا غافلا ،لايتذكر موقفه بين يدي الله ،ولايستعد له ولايأخذ له اهبته،نقصان اليقين ،وتقاضي الطبع ،وغلبة الهوى واستيلاء الشهوة ،وتسويل النفس، وغرور الشيطان واستبطاء الوعد وطول الأمل وحب العاجلة ،وانشغال القلب بما يضاده،
"ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
نسمع من الكثير الذين إذا فعلوا معصية قالوا الله سيهدينا ويستمرون مع غفلاتهم ،كيف تريد أن تنزل عليك الهداية وأنت غارق في المعصية وتغضب الجبار، وغافل عن ذكر ربك وعن الآخرة، وكلما سمعت كلمة الموت تهرب كأنك مخلد في هذه الدنيا! قال تعالى:"إني ذاهب إلى ربي سيهديني"ف متى ياأمة الله !مالك لاتفيقي من غفلتك وتصحي من سكرتك والغفلة عن بحر الموت، فارحمي نفسك قبل التلف، قبل الندم والحسرة، فالله يحب العبد التائب ،قال تعالى:"والله يريد أن يتوب عليكم"ولقد سمعت النداء فهل اجبت؟.
ياليت الإنسان يعيد النظر في نفسه ويجلس جلسة مصارحة بينه وبين نفسه، وان يرسل نظرات نافذة في جوانبها ،ليتعرف على عيوبها وآفاتها ويصحح أخطائها ويعدل مساراتها "كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا" .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مغريات الدنيا كثيرة وعحيبة ،والتعامل معها لا بد أن يكون بحذر وتروي، ولنأخذ منها مايصلح لديننا ومجتمعنا ونتقي الله في ما حرم لنكسب رضا الله والتوفيق والجنة
"ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتهم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور"
يبيت الإنسان ساهيا غافلا ،لايتذكر موقفه بين يدي الله ،ولايستعد له ولايأخذ له اهبته،نقصان اليقين ،وتقاضي الطبع ،وغلبة الهوى واستيلاء الشهوة ،وتسويل النفس، وغرور الشيطان واستبطاء الوعد وطول الأمل وحب العاجلة ،وانشغال القلب بما يضاده،
"ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
نسمع من الكثير الذين إذا فعلوا معصية قالوا الله سيهدينا ويستمرون مع غفلاتهم ،كيف تريد أن تنزل عليك الهداية وأنت غارق في المعصية وتغضب الجبار، وغافل عن ذكر ربك وعن الآخرة، وكلما سمعت كلمة الموت تهرب كأنك مخلد في هذه الدنيا! قال تعالى:"إني ذاهب إلى ربي سيهديني"ف متى ياأمة الله !مالك لاتفيقي من غفلتك وتصحي من سكرتك والغفلة عن بحر الموت، فارحمي نفسك قبل التلف، قبل الندم والحسرة، فالله يحب العبد التائب ،قال تعالى:"والله يريد أن يتوب عليكم"ولقد سمعت النداء فهل اجبت؟.
ياليت الإنسان يعيد النظر في نفسه ويجلس جلسة مصارحة بينه وبين نفسه، وان يرسل نظرات نافذة في جوانبها ،ليتعرف على عيوبها وآفاتها ويصحح أخطائها ويعدل مساراتها "كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا" .