كتاب "حرب المئة عام على فلسطين: قصة الاستعمار الاستيطاني والمقاومة، 1917-2017" للمؤرخ الفلسطيني الأمريكي رشيد الخالدي يقدم تحليلاً تاريخياً معمقاً حول الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، من خلال تأريخ طويل يمتد على مدى قرن من الزمن. يستند الخالدي إلى مصادر تاريخية ووثائق رسمية، بالإضافة إلى شهادات شخصية وعائلية، لرسم صورة واضحة لكيفية تحول القضية الفلسطينية إلى صراع دولي معقد، حيث يُبرز دور القوى الاستعمارية، لا سيما بريطانيا والولايات المتحدة، في تمكين المشروع الصهيوني وتحجيم الحقوق الفلسطينية.
يعتمد الكتاب على نهج سردي وتحليلي، يركز على خمس محطات رئيسية في التاريخ الفلسطيني، بدءًا من وعد بلفور عام 1917، مرورًا بالنكبة عام 1948، وحرب 1967، وصولاً إلى الانتفاضات الفلسطينية واتفاقيات السلام الفاشلة. يؤكد الخالدي أن ما حدث لم يكن مجرد نزاع بين طرفين متكافئين، بل كان نتاج سياسة استعمارية ممنهجة استهدفت اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم. كما يشير إلى دور القوى العظمى في فرض واقع سياسي يخدم مصالح إسرائيل، مع تجاهل حقوق الفلسطينيين في تقرير المصير.
من خلال الكتاب، يدحض الخالدي الروايات الغربية التقليدية التي تصور الصراع باعتباره مواجهة بين طرفين متساويين، مشددًا على أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال قضية استعمار استيطاني، تشبه إلى حد كبير التجارب الاستعمارية في أماكن أخرى من العالم. كما يسلط الضوء على أشكال المقاومة الفلسطينية، سواء العسكرية أو الدبلوماسية، ويوضح كيف أن النضال الفلسطيني لم يكن مجرد رد فعل عاطفي، بل كان ولا يزال كفاحًا من أجل الحرية والعدالة.
يعتمد الكتاب على نهج سردي وتحليلي، يركز على خمس محطات رئيسية في التاريخ الفلسطيني، بدءًا من وعد بلفور عام 1917، مرورًا بالنكبة عام 1948، وحرب 1967، وصولاً إلى الانتفاضات الفلسطينية واتفاقيات السلام الفاشلة. يؤكد الخالدي أن ما حدث لم يكن مجرد نزاع بين طرفين متكافئين، بل كان نتاج سياسة استعمارية ممنهجة استهدفت اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم. كما يشير إلى دور القوى العظمى في فرض واقع سياسي يخدم مصالح إسرائيل، مع تجاهل حقوق الفلسطينيين في تقرير المصير.
من خلال الكتاب، يدحض الخالدي الروايات الغربية التقليدية التي تصور الصراع باعتباره مواجهة بين طرفين متساويين، مشددًا على أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال قضية استعمار استيطاني، تشبه إلى حد كبير التجارب الاستعمارية في أماكن أخرى من العالم. كما يسلط الضوء على أشكال المقاومة الفلسطينية، سواء العسكرية أو الدبلوماسية، ويوضح كيف أن النضال الفلسطيني لم يكن مجرد رد فعل عاطفي، بل كان ولا يزال كفاحًا من أجل الحرية والعدالة.
غلاف الكتاب
تحميل الكتاب