"أكبر سجن على الأرض: سيرة نظام الاحتلال الإسرائيلي" هو كتاب للمؤرخ الإسرائيلي إيلان بابي، يكشف فيه آليات نظام الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، مركزًا على كيفية تحوّل الضفة الغربية وقطاع غزة إلى سجن مفتوح تحت السيطرة الإسرائيلية. يعتمد بابي في تحليله على الوثائق الرسمية الإسرائيلية، حيث يوضح أن الاحتلال لم يكن مجرد إجراء مؤقت عقب حرب 1967، بل كان نظامًا ممنهجًا قائمًا على السيطرة العسكرية والإدارية والقانونية، بهدف إحكام القبضة على الفلسطينيين وسلبهم حقوقهم الأساسية.
يتناول الكتاب بالتفصيل كيفية تخطيط إسرائيل المبكر لإدارة المناطق المحتلة، حيث عملت منذ الأيام الأولى للاحتلال على تصميم نظام بيروقراطي معقد يتيح السيطرة الكاملة على الفلسطينيين، عبر شبكة من التصاريح، الحواجز، الاعتقالات، وهدم المنازل. يوضح بابي أن هذا النظام لم يكن مجرد رد فعل أمني، بل كان جزءًا من مشروع استيطاني طويل الأمد، يستهدف تفريغ الأرض من سكانها الأصليين بوسائل مختلفة، مع الإبقاء على الفلسطينيين في حالة تبعية دائمة، تضمن عدم قدرتهم على تشكيل كيان سياسي مستقل.
من خلال الكتاب، يفكك بابي الرواية الإسرائيلية الرسمية التي تبرر الاحتلال باعتبارات أمنية، ويؤكد أن الهدف الحقيقي كان دائمًا فرض سيطرة استعمارية شاملة. كما يسعى إلى إظهار كيف أن هذا النظام الاحتلالي لم يتغير بشكل جوهري حتى مع التغيرات السياسية، حيث استمرت إسرائيل في استخدام الأدوات نفسها لإخضاع الفلسطينيين، سواء عبر الحكم العسكري المباشر أو من خلال اتفاقيات مثل أوسلو، التي لم تفعل سوى إعادة إنتاج الاحتلال بوسائل جديدة.
يتناول الكتاب بالتفصيل كيفية تخطيط إسرائيل المبكر لإدارة المناطق المحتلة، حيث عملت منذ الأيام الأولى للاحتلال على تصميم نظام بيروقراطي معقد يتيح السيطرة الكاملة على الفلسطينيين، عبر شبكة من التصاريح، الحواجز، الاعتقالات، وهدم المنازل. يوضح بابي أن هذا النظام لم يكن مجرد رد فعل أمني، بل كان جزءًا من مشروع استيطاني طويل الأمد، يستهدف تفريغ الأرض من سكانها الأصليين بوسائل مختلفة، مع الإبقاء على الفلسطينيين في حالة تبعية دائمة، تضمن عدم قدرتهم على تشكيل كيان سياسي مستقل.
من خلال الكتاب، يفكك بابي الرواية الإسرائيلية الرسمية التي تبرر الاحتلال باعتبارات أمنية، ويؤكد أن الهدف الحقيقي كان دائمًا فرض سيطرة استعمارية شاملة. كما يسعى إلى إظهار كيف أن هذا النظام الاحتلالي لم يتغير بشكل جوهري حتى مع التغيرات السياسية، حيث استمرت إسرائيل في استخدام الأدوات نفسها لإخضاع الفلسطينيين، سواء عبر الحكم العسكري المباشر أو من خلال اتفاقيات مثل أوسلو، التي لم تفعل سوى إعادة إنتاج الاحتلال بوسائل جديدة.
غلاف الكتاب
