بسم الله الرحمن الرحيم
لَمّـا رأيْـتُ أنَّ مايَبْتَغِـي القِـرَى
وأنَّ ابْنَ أَعْيَى لامحالـة فاضِحِـي
سددت حيازيمَ ابن أعيـى بشربـة
ٍ
على ناقة ٍ شدَّتْ أصـول الجوانـح
وما كنتُ مِثْـلَ الهالِكِـيِّ وعِرْسِـهِ
بَغَى الوُدَّ مَطْرُوفَة ِ العَيْـنِ طامِـحِ
غدا باغياً ينـوي رضاهـا وودِّهـا
وغابتْ له غيبَ امرىء ٍ غير ناصح
فَلَمَّـا رَأتْ أَلاَّ يُجِيـبَ دُعـاءَهـا
ولا يغتدي إلاّ علـى حـدّ بـارح
فقالـت شـرابٌ بـاردٌ فاشربنَّـه
ولم يدرِ ما خاضت لـه بالمجـادحِ
فَشَدَّ بِذَا حُزْناً علـى ذي حفيظـة
ٍ
وهان بذا غرماً على كـفِّ جـارحِ
أخو المرء يؤتى دونـه ثـمَّ يتَّقـى
بِزُبِّ اللِّحَى جُرْدِ الخُصَى كالجَمامِحِ
#شبكة_انكور_التطويرية