روبرت غيلبين هو مؤلف كتاب "الاقتصاد السياسي للعلاقات الدولية". بدأ اهتمامه بالمواضيع التي يتناولها الكتاب في يونيو 1970، عندما كان يعد حلقة دراسية في مركز الشؤون الدولية بجامعة هارفارد. كانت تلك المناسبة هي العرض الأولي للأوراق التي أصبحت في نهاية المطاف كتاب "العلاقات القومية العابرة للحدود والسياسة العالمية" (1972)، الذي حرره روبرت كيوهين وجوزيف ناي. هذا الكتاب كان بمثابة البذرة التي أحدثت تحولًا في علم العلاقات الدولية في أمريكا، كما كان تحولًا في أجندة الأبحاث التي وضعها لنفسه. تأثر غيلبين بتحليل إي. إتش. كار عام 1951 حول دور القوة البريطانية في نشر الليبرالية الاقتصادية والتجارة الحرة. كما ألف كتاب "قوة الولايات المتحدة والشركة متعددة الجنسيات" عام 1975، وكتاب "الحرب والتغيير في السياسة العالمية" الذي صدر عام 1981.
أهمية الكتاب
يهدف كتاب "الاقتصاد السياسي للعلاقات الدولية" إلى تقديم عرض شخصي ومجمع ومؤولف لمواضيع محددة ومتواترة وسائدة في حقل الاقتصاد السياسي الدولي. يسعى المؤلف من خلاله إلى توضيح تحليله الخاص للعلاقات بين علم السياسة الدولية وعلم الاقتصاد الدولي، مع التأكيد على التفاعل بينهما وتأثيرهما المتبادل. يجمع هذا العمل اهتمامات ومواضيع أقدم ويحاول تطويرها بطريقة أكثر انتظامًا، ويناقش نقاط قوة وقصور الأيديولوجيات الثلاث الرئيسية في الاقتصاد السياسي: الليبرالية، القومية، والماركسية. يشدد الكتاب على أهمية كفاءة السوق، ولكنه يأخذ نقد الماركسية للسوق الرأسمالي العالمي على محمل الجد. كما يستكشف الكتاب مواضيع أقدم مثل الهيمنة الاقتصادية والقوى الدافعة للاقتصاد العالمي.
ملخص الكتاب
يتناول الكتاب في فصوله الأولى طبيعة الاقتصاد السياسي، ومناقشة قضاياه، أهمية السوق، والعواقب الاقتصادية للسوق، وتأثيراته السياسية. كما يستعرض الكتاب الأيديولوجيات الثلاث الرئيسية للاقتصاد السياسي: المنظور الليبرالي، والمنظور القومي، والمنظور الماركسي، ويقدم نقدًا لكل منها. يناقش غيلبين كذلك تحديات اقتصاد السوق العالمي، مثل عملية النمو المتفاوت، واقتصادات السوق والسياسة الخارجية، وأهمية رأسمالية الرفاه.
يستكشف الكتاب ديناميكية الاقتصاد السياسي الدولي، والنظريات المعاصرة في هذا المجال مثل نظرية الاقتصاد المزدوج، ونظرية النظام العالمي الجديد، ونظرية الاستقرار المهيمن. يتطرق غيلبين أيضًا إلى التغيير الهيكلي والصراع الاقتصادي، مع تحليل آليات التغيير الهيكلي، والنمو المتفاوت بين الاقتصادات الوطنية، ونشوء وانخفاض قطاعات قيادية. يعالج الكتاب القضايا المالية الدولية وتاريخها، بدءًا من عهد المال النقدي، مرورًا بالمال السياسي، ومعيار الذهب الكلاسيكي، ونظام بريتون وودز، وصولًا إلى نظام الأسعار المرنة وقضية تنسيق السياسة.
ويستعرض الكتاب سياسة التجارة الدولية، بما في ذلك النظرية الليبرالية والقومية للتجارة، والتجارة الحرة مقابل الحمائية الاقتصادية. يناقش أيضًا نظام الغات والتحديات التي يواجهها. يتناول الكتاب الشركات متعددة الجنسيات والإنتاج الدولي، طبيعتها، وفترات هيمنة الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات، وعلاقاتها بأقطارها الوطنية والمضيفة. كما يتطرق إلى قضية التبعية والتنمية الاقتصادية من وجهات نظر ليبرالية وماركسية وبنيوية، بالإضافة إلى الاقتصاد السياسي للتمويل الدولي وتحولات الاقتصاد السياسي العالمي. ويختتم الكتاب بمناقشة النظام الاقتصادي العالمي الناشئ، مشكلة القيادة السياسية، والحاجة إلى القيادة التعددية، وآفاق تنسيق السياسة، ومشكلة التكيف.
يستكشف الكتاب ديناميكية الاقتصاد السياسي الدولي، والنظريات المعاصرة في هذا المجال مثل نظرية الاقتصاد المزدوج، ونظرية النظام العالمي الجديد، ونظرية الاستقرار المهيمن. يتطرق غيلبين أيضًا إلى التغيير الهيكلي والصراع الاقتصادي، مع تحليل آليات التغيير الهيكلي، والنمو المتفاوت بين الاقتصادات الوطنية، ونشوء وانخفاض قطاعات قيادية. يعالج الكتاب القضايا المالية الدولية وتاريخها، بدءًا من عهد المال النقدي، مرورًا بالمال السياسي، ومعيار الذهب الكلاسيكي، ونظام بريتون وودز، وصولًا إلى نظام الأسعار المرنة وقضية تنسيق السياسة.
ويستعرض الكتاب سياسة التجارة الدولية، بما في ذلك النظرية الليبرالية والقومية للتجارة، والتجارة الحرة مقابل الحمائية الاقتصادية. يناقش أيضًا نظام الغات والتحديات التي يواجهها. يتناول الكتاب الشركات متعددة الجنسيات والإنتاج الدولي، طبيعتها، وفترات هيمنة الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات، وعلاقاتها بأقطارها الوطنية والمضيفة. كما يتطرق إلى قضية التبعية والتنمية الاقتصادية من وجهات نظر ليبرالية وماركسية وبنيوية، بالإضافة إلى الاقتصاد السياسي للتمويل الدولي وتحولات الاقتصاد السياسي العالمي. ويختتم الكتاب بمناقشة النظام الاقتصادي العالمي الناشئ، مشكلة القيادة السياسية، والحاجة إلى القيادة التعددية، وآفاق تنسيق السياسة، ومشكلة التكيف.