مُدْخَل عِنَدَمّا يَكُوْن الْهَمكَالْوَحْش الْهَائِج الْجَائِع يَلْتَهِم كُل شَيْء يَرَاهفَتَرَى طِفْلَا لَم يَكْتَرِث بِهوَيَلْعَب مَع إِنَّه أَدْرِى الْنَّاسبِوُجُوْدِه خَلْفِه تَرَى هُنَاك ضَوْءَا ..!\عِنَدَمّا تُجْرَح جُرْحَا غَزِيْرَا لاتَلِئِمِه الْأَيَّاموَخُصُوْصَا مِن أعَز الْنَّاس إِلَيـكتَرَى هُنَاك شَخْصَا قَادِممِن بُعَيـد يُلَوِّح لَكـ وَيَقُوْل لَاتَخَففَاعْلَم هُو مِن سَيُبَرِّئ جُرْحُكفَاعْلَم إِن هُنَاك ضَوْءَا\عِنَدَمّا تَرَى نَفْسَك فِيظَلَام دَامِس تَرَى يَدَيْك حَتَّى تَتَأَكَّد مِن شِدَّةالُظـلَام فَاعْلَم إِن هُنَاك شَيءمُتَنَاقِض بِحَيَاتِك وَالْأَحْرَى إِنَّهفِي دِيْنِك فَنُوَر قَلْبِك بِالْتَّوْبَةوَالإِيْمـان فَاعْلَم إِن هُنـاك ضَوْءَا\عِنَدَمّا تَرَى الْزَّمَن يَسْتَهْزِئ وَيُسَخِّر مِنْكوَيَقُوْل أَنَّك شَخْص تَافِه لَاتَهْتَم لَه إِن الْرَّسُوْلأَعْظَم مِنْك فَقَد حَاوَلُوا قَتَلَهوَشَتَمُوه حَتَّى مِن جَارِه لَم يَسْلَمفَحَقِّق طَمَوْحَك وَاعْلَم إِن هُنَاك ضَوْءَا\عِنَدَمّا تُغْلَق الْأَبْوَاب مِن كُل جَانبفَلَا يَكُوْن لَدَيْك مَكَان فَافْتَح بِنَفْسِك بَابفَيُفْتَح لَك أَلْف بَاب وَأَفْضَل بَاب هُوالْعـلـم وَقَبْل كُل شَئ اعْلَم إِن هُنَاك ضَوْءَا\عِنَدَمّا يَذْهَب تَعْبُك سُدّا كَمُرُوْر الْرِّيَاحفَلَا تُطّبِّع عَلَى وَجْهِك أَدْنَى إِهْتِمَامفَهُنَاك دَائِمَا مِن هُو مُعْجَب بِك !بِإِسْتِمْرَارَك عَلَى مَاتُرِيْد فَهُنَاك ضَوْءَ ..!\عِنَدَمّا تَشْعُر بِإَبْدَاع دَاخِلَك وَلَاتَعْرِفكَيْف تَسْتَخْرِجَه فَاعْلَم إِن لِكُل مُبْدِع بِدَايَّةمِثْلـك فَلَا تَيُأَس وَاسْتَمَر بِإِبْدَاعِكفَسَتَرَى بنَفْسَك مِن يَتَمَنَّىأَن يَكُوْن مِثْلُك !فَهُنَاك دَائِمَا ضَوْء\عِنَدَمّا تَتَذَكَّر الْمَاضِي بِذِكْرِّيَاتِه الشَّجِيّةوَالمُؤلِمّة وَيُعَكِّر عَلَيْك صَفْو الْحَاضِرفَلَا تَذْكُرُه لِأَنَّك لَن تَسْتَطِيْع تَغْيِيْرِهلَكِن الْحَاضِر !فَفَكِّر فِي مُسْتَقْبَلَك وَتَعْلَم مِن تَجَارِبُك الْسَّابِقَةفَهُنَاك دَائِمَا ضَوْء\عِنَدَمّا يُعْصَر قَلْبِكمِن الْهُمُوْم وَالْحُب وَغَيْر ذَلِكفَلَا تَجِد شَخْص تَثِق فِيْه فَاذْهَب إِلَى الْلَّهلِأَن الشَّكْوَى لِغَيْرِه مَذَلَّةفَاقْرَأ لَك قُرْآَن وَاذْكُرُه يَطِيْب لِسَانُك بِهفَهُنَاك دَائِمَا ضَوْء \مُخْرَجتُوَقَّد شَمْعَة وَتُطْفِئ شَمْعَةلَكِن يَبْقَى هُنَاك ضَوَءَا مَابَقي الْزَّمَان وَالْمَكَان