عنوان البحث: الفقه بين التعبد ومصالح الانسان الواقعية
ملخص البحث:
وقع الفقه بين مقولتين :أيهما الأولى في منظومة التكليف الفقهية ، إبراء الذمة والمعذرية يوم القيامة ، أم تنظيم الحياة البشرية وسيرورتها بطريقة تخدم الانسان كما هو في واقعه المتغير ؟ هل يهدف اداء التكاليف لابراء ذمة المكلف بالدرجة الاولى ، أم لأجل رسم حياته بطريقة عادلة وانسانية تتناسب مع كون هذه التشريعات إلهية جاءت لتنظم حياة الانسان ؟ . ام ان اداء التكاليف بحد ذاته هو تنظيم مثالي للحياة البشرية ، بأية صيغة طرحت او نظمت ؟ . يتناول هذا البحث فقه المصلحة وكيفية النظر الى النصوص وقراءتها لتحقق المصالح الانسانية الدنيوية والاخروية ، بما لايتناقض مع المبادي العامة للتشريع الاسلامي ، بحيث يكون المعيار للنظر في تفسير النصوص الشرعية ، هو تحقيق مصلحة معتبرة لدى العقلاء التي تحقق مصالح الانسان بما ييسر له حياته الواقعية ، فليس الغرض الاولي هو تحقيق براءة الذمة الاخروية فقط بل ان تكون التشريعات كافية لرسم حياة انسانية فاعلة في التنمية وتحقيق رفاه الانسان وسعادته . اسئلة البحث : ١-هل الفقه يقدم حلا اخرويا فقط ( ابراء الذمة ( ام انه يراعي مصالح الواقع ، هل يمكن الجمع بينهما ؟ ٣- هل يمكن رسم معالم واضحة لفقه المصلحة في الفقه المعاصر ؟ فرضية البحث : الفقه يبدو احيانا يركز على المعذرية وإبراء الذمة اكثر من البحث عن حلول عملية تسهل حياة الانسان، الا ان الاصل هو مراعاة المصالح الواقعية له لتسير الامور بيسر وسهولة . والمقال محاولة أولية لاستجلاء هذا المفهوم وبلورته ليكون الفقه متماشيا مع التغيرات السريعة في حياة الانسان المعاصر، وقد استخدم المنهج الوصفي في دراسة الموضوع . الكلمات المفتاحية : الفقه ، المصلحة ، الواقع ،الانسان ، التعبد.
كاتب البحث: Batool Alhasoon
تحميل البحث:
MediaFire
[اضغط هنا للتحميل]
ملخص البحث:
وقع الفقه بين مقولتين :أيهما الأولى في منظومة التكليف الفقهية ، إبراء الذمة والمعذرية يوم القيامة ، أم تنظيم الحياة البشرية وسيرورتها بطريقة تخدم الانسان كما هو في واقعه المتغير ؟ هل يهدف اداء التكاليف لابراء ذمة المكلف بالدرجة الاولى ، أم لأجل رسم حياته بطريقة عادلة وانسانية تتناسب مع كون هذه التشريعات إلهية جاءت لتنظم حياة الانسان ؟ . ام ان اداء التكاليف بحد ذاته هو تنظيم مثالي للحياة البشرية ، بأية صيغة طرحت او نظمت ؟ . يتناول هذا البحث فقه المصلحة وكيفية النظر الى النصوص وقراءتها لتحقق المصالح الانسانية الدنيوية والاخروية ، بما لايتناقض مع المبادي العامة للتشريع الاسلامي ، بحيث يكون المعيار للنظر في تفسير النصوص الشرعية ، هو تحقيق مصلحة معتبرة لدى العقلاء التي تحقق مصالح الانسان بما ييسر له حياته الواقعية ، فليس الغرض الاولي هو تحقيق براءة الذمة الاخروية فقط بل ان تكون التشريعات كافية لرسم حياة انسانية فاعلة في التنمية وتحقيق رفاه الانسان وسعادته . اسئلة البحث : ١-هل الفقه يقدم حلا اخرويا فقط ( ابراء الذمة ( ام انه يراعي مصالح الواقع ، هل يمكن الجمع بينهما ؟ ٣- هل يمكن رسم معالم واضحة لفقه المصلحة في الفقه المعاصر ؟ فرضية البحث : الفقه يبدو احيانا يركز على المعذرية وإبراء الذمة اكثر من البحث عن حلول عملية تسهل حياة الانسان، الا ان الاصل هو مراعاة المصالح الواقعية له لتسير الامور بيسر وسهولة . والمقال محاولة أولية لاستجلاء هذا المفهوم وبلورته ليكون الفقه متماشيا مع التغيرات السريعة في حياة الانسان المعاصر، وقد استخدم المنهج الوصفي في دراسة الموضوع . الكلمات المفتاحية : الفقه ، المصلحة ، الواقع ،الانسان ، التعبد.
كاتب البحث: Batool Alhasoon
تحميل البحث:
MediaFire
[اضغط هنا للتحميل]