[style=font-family:verdana;font-size:16px;color:#000066;]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/style]
[style=font-family:verdana;font-size:16px;color:#000066;] [/style]
[style=font-family:verdana;font-size:16px;color:#000066;]بسم الله الرحمن الرحيم[/style]
[style=font-family:verdana;font-size:16px;color:#000066;] [/style]
- الحياة السَّعيدَة هي حَيَاة العلم والعَمَل :
[style=color: rgb(0, 119, 0);] قال الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي - رحمه الله[/style]
إنَّ أعظم الخير طَلبُ العلم ونشرُه، ولا خير في حياة الجهل؛ إذ الحياة السَّعيدَة هي حَيَاة العلم والعَمَل، ولابدَّ أن يجتمعا لدى المكلف من ذكر وأنثى، والعلم قبل العمل، واجتماعُهما مَنهَجُ المنعَم عَلَيهم من النبيِّين والصِّدِّيقين والشُّهدَاء والصَّالحين.
وإذا تَخلَّف أحَدُهما كَانَ الإنسانُ على أعظم الخطر؛ بحيث يعلم الإنسان ولا يعمل، وحينئذٍ يكون قد تَشَبَّه بقوم لعنهم الله في محكم التَّنْزيل وهم اليهود، الذين أنعم الله عليهم بالعلم فَكَفَرُوا النِّعمة، فَحَذَّر اللهُ هذه الأمةَ من التشبُّه بهم.
وإذا وُجد العَمَل وتَخلَّف العلمُ؛ فهذه طريق النَّصَارى الذين عَبَدوا على جَهل وضلال، فَغَلَوْا وجَعَلوا مَعَ الله آلهةً أخرى، فَذَمَّهُم الله -تبارك وتعالى- في مواضع كثيرة من القرآن الكريم.
لذَا قال سَلفنَا -رحمهم الله-: «مَن فَسَدَ من علمائِنا ففيه شَبَه من اليهود، ومَن فَسَدَ من عُبّادنا ففيه شَبَه من النصارى».
[style=color: rgb(103, 51, 0);]? العمل الأسنى نظم وشرح أسماء الله الحسنى - ويليه - [/style]
[style=color: rgb(0, 119, 0);] قال الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي - رحمه الله[/style]
إنَّ أعظم الخير طَلبُ العلم ونشرُه، ولا خير في حياة الجهل؛ إذ الحياة السَّعيدَة هي حَيَاة العلم والعَمَل، ولابدَّ أن يجتمعا لدى المكلف من ذكر وأنثى، والعلم قبل العمل، واجتماعُهما مَنهَجُ المنعَم عَلَيهم من النبيِّين والصِّدِّيقين والشُّهدَاء والصَّالحين.
وإذا تَخلَّف أحَدُهما كَانَ الإنسانُ على أعظم الخطر؛ بحيث يعلم الإنسان ولا يعمل، وحينئذٍ يكون قد تَشَبَّه بقوم لعنهم الله في محكم التَّنْزيل وهم اليهود، الذين أنعم الله عليهم بالعلم فَكَفَرُوا النِّعمة، فَحَذَّر اللهُ هذه الأمةَ من التشبُّه بهم.
وإذا وُجد العَمَل وتَخلَّف العلمُ؛ فهذه طريق النَّصَارى الذين عَبَدوا على جَهل وضلال، فَغَلَوْا وجَعَلوا مَعَ الله آلهةً أخرى، فَذَمَّهُم الله -تبارك وتعالى- في مواضع كثيرة من القرآن الكريم.
لذَا قال سَلفنَا -رحمهم الله-: «مَن فَسَدَ من علمائِنا ففيه شَبَه من اليهود، ومَن فَسَدَ من عُبّادنا ففيه شَبَه من النصارى».
[style=color: rgb(103, 51, 0);]? العمل الأسنى نظم وشرح أسماء الله الحسنى - ويليه - [/style]
[style=font-family:verdana;font-size:16px;color:#000066;] [/style]
[style=font-family:verdana;font-size:16px;color:#000066;]أوضح المعاني شرح مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني، الصفحة : (١٣٣) .[/style]