بحسب موقع نيتشر (Nature) العلمي، ستشهد أمريكا الشمالية في الثامن من إبريل أحداثاً نادرة تتعلق بالشمس والقمر، حيث ستتاح الفرصة للباحثين لمشاهدة الغلاف الجوي للشمس - الذي يعرف باسم الهالة - كما لم يحدث من قبل. وعندما يحجب القمر القرص الشمسي خلال الكسوف الشمسي الكلي في تلك الليلة، سيكون الهالة مرئية للملايين من المواطنين في منطقة تمتد من سينالوا في المكسيك إلى نيوفاوندلاند في كندا.
هذا الحدث يأتي في فترة الذروة الشمسية، التي تحدث كل 11 عاما، حيث تشهد الشمس نشاطًا شديدًا يتمثل في زيادة حقولها المغناطيسية وتكوين بقع شمسية وحلقات نارية من البلازما وهياكل مثيرة في الهالة.
الهالة، الجزء الخارجي من الغلاف الجوي للشمس، هو واحد من أكبر ألغاز علم الفلك غير المحلولة، حيث تسأل العلماء لعقود عن سبب حرارته الزائدة مقارنة بسطح الشمس نفسه وعن الهيكل المعقد الذي يمتلكه.
ستكون الهالة "أكثر تعقيدًا بكثير" هذه المرة، حسبما يقول جيمس كليمتشوك، فيزيائي الشمس في مركز الطيران الفضائي ناسا في ماريلاند.
قبل أن يحدث الكسوف، أفرجت شركة Predictive Science عن توقع لكيفية ظهور الهالة خلال الكسوف، باستخدام بيانات فضائية في الوقت الحقيقي للمجالات المغناطيسية على سطح الشمس ومحاكاة حاسوبية مكثفة.
يظهر التوقع بأن الهالة تتكون من هياكل عديدة مثل متسلسلات ومناطق مظلمة بينها تطلق الشمس الرياح الشمسية القوية.
وفي النهاية، يأمل العلماء أن يسمح الكسوف بفتح بعض النوافذ على أسرار الشمس والهالة، مما قد يساعد في تطوير النماذج الفضائية وتنبؤات الطقس الفضائي في المستقبل.
هذا الحدث يأتي في فترة الذروة الشمسية، التي تحدث كل 11 عاما، حيث تشهد الشمس نشاطًا شديدًا يتمثل في زيادة حقولها المغناطيسية وتكوين بقع شمسية وحلقات نارية من البلازما وهياكل مثيرة في الهالة.
الهالة، الجزء الخارجي من الغلاف الجوي للشمس، هو واحد من أكبر ألغاز علم الفلك غير المحلولة، حيث تسأل العلماء لعقود عن سبب حرارته الزائدة مقارنة بسطح الشمس نفسه وعن الهيكل المعقد الذي يمتلكه.
ستكون الهالة "أكثر تعقيدًا بكثير" هذه المرة، حسبما يقول جيمس كليمتشوك، فيزيائي الشمس في مركز الطيران الفضائي ناسا في ماريلاند.
قبل أن يحدث الكسوف، أفرجت شركة Predictive Science عن توقع لكيفية ظهور الهالة خلال الكسوف، باستخدام بيانات فضائية في الوقت الحقيقي للمجالات المغناطيسية على سطح الشمس ومحاكاة حاسوبية مكثفة.
يظهر التوقع بأن الهالة تتكون من هياكل عديدة مثل متسلسلات ومناطق مظلمة بينها تطلق الشمس الرياح الشمسية القوية.
وفي النهاية، يأمل العلماء أن يسمح الكسوف بفتح بعض النوافذ على أسرار الشمس والهالة، مما قد يساعد في تطوير النماذج الفضائية وتنبؤات الطقس الفضائي في المستقبل.