Announcement Title

Your first announcement to every user on the forum.

المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي....... الجــــ 3 ـــــــزء

Basil Abdallah

عضو جديد
عضو انكور
عَفَا

المنزل ( يَعْفُو ) ( عَفْوًا ) و ( عُفُوًّا ) و ( عَفَاءً ) بالفتح و المد درس و ( عَفَتْهُ ) الريح يستعمل لازما و متعديا و منه ( عَفَا ) الله عنك أي محا ذنوبك و ( عَفَوْت ) عن الحق أسقطته كأنك محوته عن الذي هو عليه و ( عَافَاهُ ) الله محا عنه الأسقام و ( العَافِيَةُ ) اسم منه وهي مصدر جاءت على فاعلة ومثله ناشئة الليل بمعنى نشوء الليل و الخاتمة بمعنى الختم و العاقبة بمعنى العقب و ( لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ) و ( عَفَا ) الشيء كثر وفي التنزيل حتى ( عَفَوا ) أي كثروا و ( عَفَوْتُهُ ) كثرته يتعدّى ولا يتعدّى و يُعدّى أيضا بالهمزة فيقال ( أَعْفَيْتُهُ ) وقال السرقسطي ( عَفَوْتُ ) الشعر ( أَعْفُوهُ ) ( عَفْوًا ) و ( عَفَيْتُهُ ) ( أَعْفِيهِ ) ( عَفْيًا ) تركته حتى يكثر و يطول ومنه ( أَحْفُوا الشَّوَارِبَ وَ اعْفُوا اللحَى ) يجوز استعماله ثلاثيا و رباعيا و عفوت الرجل سألته و ( عَفَا ) الشيء ( عَفْوًا ) فضل و ( اسْتَعْفَى ) من الخروج ( فَأَعْفَاهُ ) بالألف أي طلب الترك فأجابه

العَقَبُ

بفتحتين الأبيض من أطناب المفاصل و ( العَقِبُ ) بكسر القاف مؤخر القدم وهي أنثى والسكون للتخفيف جائز و الجمع ( أَعْقَابٌ ) و في الحديث ( وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ ) أي لتارك غسلها في الوضوء قال أبو عبيد ونهى عليه الصلاة و السلام عن ( عَقِبِ ) الشيطان في الصلاة و يروى عن ( عُقْبَةِ ) الشيطان وهو أن يضع أليتيه على عقبيه بين السجدتين وهو الذي يجعله بعض الناس الإقعاء و ( العَقِبُ ) بكسر القاف أيضا و بسكونها للتخفيف الولد وولد الولد وليس له ( عَاقِبَةٌ ) أي ليس له نسل وكلّ شيء جاء بعد شيء فقد ( عَاقَبَهُ ) و ( عَقَّبَهُ ) ( تَعْقِيبًا ) و ( عَاقِبَةُ ) كلّ شيء آخره وقولهم جاء في ( عَقِْبهِ ) بكسر القاف وبسكونها للتخفيف أيضا أصل الكلمة جاء زيد يطأ عقب عمرو و المعنى كلما رفع عمرو قدما وضع زيد قدمه مكانها ثم كثر حتى قيل جاء ( عَقِبَهُ ) ثم كثر حتى استعمل بمعنيين وفيهما معنى الظرفية

أحدهما المتابعة والموالاة فإذا قيل جاء في ( عَقِبِهِ ) فالمعنى في أثره وحكى ابن السكيت بنو فلان تسقى إبلهم ( عَقِبَ ) بني فلان أي بعدهم قال ابن فارس فرس ( ذُو عَِقْبٍ ) أي جري بعد جري وذكر تصاريف الكلمة ثم قال و الباب كله يرجع إلى أصل واحد وهو



أن يجيء الشيء بعقب الشيء أي متأخرا عنه وقال في متخير الألفاظ صلينا ( أَعْقَابَ ) الفريضة تطوعا أي بعدها وقال الفارابي جئت في عقب الشهر إذا جئت بعد ما يمضي هذا لفظه وقال الأزهري وفي حديث عمر أنه سافر في ( عَِقبِ ) رمضان أي في آخره وقال الأصمعي فرس ( ذُو عَِقْبٍ ) أي جري بعد جري ومن العرب من يسكن تخفيفا وقال عبيد

( إِلاّ لأَعْلَمَ مَا جَهِلْتُ بِعَقْبِهِمْ ... )

أي أخرت لأعلم آخر أمرهم وقيل ما جهلت بعدهم و سافرت وخلف فلان ( بِعَقِبِي ) أي أقام بعدي و ( عَقَبْتُ ) زيدا ( عَقْبًا ) من باب قتل و ( عُقُوبًا ) جئت بعده ومنه سمي رسول الله ص - ( العَاقِب ) لأنه ( عَقَبَ ) من كان قبله من الأنبياء أي جاء بعدهم و رجع فلان على ( عَقِبِهِ ) أي على طريق ( عَقِبِهِ ) و هي التي كانت خلفه و جاء منها سريعا

و المعنى الثاني إدراك جزء من المذكور معه يقال جاء في ( عَقِبِ ) رمضان إذا جاء وقد بقي منه بقيّة ويقال إذا برئ المريض وبقي شيء من المرض هو في ( عَقِبِ ) المرض وأما ( عَقِيبٌ ) مثال كريم فاسم فاعل من قولهم ( عَاقَبَهُ مُعَاقَبَةً ) و ( عَقَّبَهُ تَعْقِيبًا ) فهو ( مُعَاقِبٌ ) و ( مُعَقِّبٌ ) و ( عَقِيبٌ ) إذا جاء بعده و قال الأزهري أيضا و الليل والنهار يتعاقبان كلّ واحد منهما عقيب صاحبه و السلام ( يَعْقُبُ ) التشهد أي يتلوه فهو ( عَقِيبٌ ) له و العدة ( تَعْقُبُ ) الطلاق أي تتلوه وتتبعه فهي ( عَقِيبٌ ) له أيضا فقول الفقهاء يفعل ذلك ( عَقِيبَ ) الصلاة ونحوه بالياء لا وجه له إلا على تقدير محذوف والمعنى في وقت ( عَقِيبِ ) وقت الصلاة فيكون ( عَقِيبٌ ) صفة وقت ثم حذف من الكلام حتى صار ( عَقِيبَ ) الصلاة وقولهم أيضا يصحّ الشراء إذا ( اسْتَعْقَبَ ) عتقا لم أجد لهذا ذكرا إلا ما حكي في التهذيب ( اسْتَعْقَبَ ) فلان من كذا خيرا و معناه وجد بذلك خيرا بعده و كلام الفقهاء لا يطابق هذا إلا بتأويل بعيد فالوجه أن يقال إذا ( عَقَّبَهُ ) العتق أي تلاه و ( العُقْبَةُ ) النوّبة و الجمع ( عُقَبٌ ) مثل غُرْفَة و غُرَف و ( تَعَاقَبُوا ) على الراحلة ركب كلّ واحد ( عُقْبَةٌ ) و ( العُقُبُ ) بضمتين والإسكان تخفيف ( العَاقِبَةُ ) و ( العُقَابُ ) من الجوارح أنثى و جمعها ( عِقْبَان ) و ( أَعْقَبَهُ ) ندما أورثه و ( عَاقَبْتُ ) اللص ( مُعَاقَبَةً ) و ( عِقَابًا ) و الاسم ( العُقُوبَةُ ) و ( اليَعْقُوبُ ) يفعول ذكر الحجل و الجمع ( يَعَاقِيبُ ) و العقبة في الجبل ونحوه جمعها ( عِقَابٌ ) مثل رَقَبة و رِقَاب وليس في صدقته ( تَعْقِيبٌ ) أي استثناء وولى ولم ( يُعَقِّبْ ) لم يعطف و ( التَّعْقِيبُ ) في الصلاة الجلوس بعد قضائها لدعاء أو مسألة
 

ما هو انكور؟

هو منتدى عربي تطويري يرتكز على محتويات عديدة لاثراء الانترنت العربي، وتقديم الفائدة لرواد الانترنت بكل ما يحتاجوه لمواقعهم ومنتدياتهم واعمالهم المهنية والدراسية. ستجد لدينا كل ما هو حصري وكل ما هو مفيد ويساعدك على ان تصل الى وجهتك، مجانًا.
عودة
أعلى