مسيح الدجال أو الدجال الأعور هو لقب لرجل يعد ظهوره من علامات الساعة الكبرى عند المسلمين، والمقصود بالدجال الكذاب من الدَجَل والتغطية[1][2][3].
يقول الإمام الرازي :
يقول الإمام الرازي :
[td= style="text-align: center;"] [/td]
[td= style="text-align: center;"] " وأمّا المسيح الدجّال فإنّما سُمّي مسيحاً لأحد وجهين أولهما: لأنّه ممسوح العين اليمنى، وثانيهما: لأنّه يمسح الأرض أي يقطعها في زمن قصير لهذا قيل لهُ: دجّال لضربهِ في الأرض وقطعهِ أكثر نواحيها، وقيل سُمّي دجّالاً من قوله: دَجَلَ الرجلُ إذا مَوَّه ولبَّس ". [/td]
حذّر النّبي محمّد عليه الصّلاة والسّلام المسلمين من فتنة المسيح الدّجال مبيّنًا أنّ فتنته هي من أعظم الفتن التي يتعرّض لها النّاس منذ أن خلق الله الدّنيا، فالمسيح الدّجال يأتي بعددٍ من الخوارق والأمور العجيبة التي تبهر الأبصار وتحيّر الألباب ممّا يجعل النّاس أمام اختبار عظيم لدرجة إيمانهم بالله تعالى ودرجة تصديقهم لكلّ ما أتى به النّبي عليه الصّلاة والسّلام من أحاديث وأخبار عن علامات السّاعة الكبرى وما يحدث في آخر الزّمان، فمن هو المسيح الدّجال، وكيف يكون ظهوره؟ وكيف يكون مقتله؟ Volume 0%
لمسيح الدّجال هو علامة من علامات السّاعة الكبرى التي ذكرها النّبي عليه الصّلاة والسّلام، فهو رجلٌ جسيم أي عظيم الجسم، قطط أي شديد جعودة شعر الرّأس، إحدى عينيه عوراء أو كأنّها عنبةٌ طافية، وقيل كذلك في وصفه إنّه أجلح السّاقين أيّ متباعد ما بينهما، ومكتوبٌ بين عيني المسيح الدّجال كلمة كفر يقرؤها كلّ مسلمٍ قارئ أو غير قارئ، وقيل في تعريف المسيح الدّجال وسبب تسميته بهذا الاسم بسبب أنّ إحدى عينيه ممسوحة، وقيل لأنّه يمسح الأرض بكثرة طوافه في الأرض، أمّا وصفه بالدّجال فهو بسبب دجله أي تدليسه وكذبه. مظاهر فتنة المسيح الدّجال من فتنة الدّجال أنّه يدّعي النّبوة في ابتداء الأمر ثمّ يدّعي الألوهيّة، ويكون بين يديه نهران أحدهما فيه جنّة والآخر فيه نار، فمن دخل ناره كانت بردًا وسلامًا عليه، ومن فتنته أنّه يمرّ بقوم فيصدّقونه فيأمر السّماء أن تمطر ماءها، والأرض أن تخرج نباتها، ويكون السّلامة من فتنته والعصمة منها بحفظ أوّل عشر آيات من سورة الكهف. القضاء على المسيح الدجال وبعد أن يمكث الدّجال في الأرض أربعين ليلة ينزل المسيح عيسى بن مريم عليه السّلام ليكون من بين مهامه قتل المسيح الدّجال وتخليص النّاس من فتنته
لمسيح الدّجال هو علامة من علامات السّاعة الكبرى التي ذكرها النّبي عليه الصّلاة والسّلام، فهو رجلٌ جسيم أي عظيم الجسم، قطط أي شديد جعودة شعر الرّأس، إحدى عينيه عوراء أو كأنّها عنبةٌ طافية، وقيل كذلك في وصفه إنّه أجلح السّاقين أيّ متباعد ما بينهما، ومكتوبٌ بين عيني المسيح الدّجال كلمة كفر يقرؤها كلّ مسلمٍ قارئ أو غير قارئ، وقيل في تعريف المسيح الدّجال وسبب تسميته بهذا الاسم بسبب أنّ إحدى عينيه ممسوحة، وقيل لأنّه يمسح الأرض بكثرة طوافه في الأرض، أمّا وصفه بالدّجال فهو بسبب دجله أي تدليسه وكذبه. مظاهر فتنة المسيح الدّجال من فتنة الدّجال أنّه يدّعي النّبوة في ابتداء الأمر ثمّ يدّعي الألوهيّة، ويكون بين يديه نهران أحدهما فيه جنّة والآخر فيه نار، فمن دخل ناره كانت بردًا وسلامًا عليه، ومن فتنته أنّه يمرّ بقوم فيصدّقونه فيأمر السّماء أن تمطر ماءها، والأرض أن تخرج نباتها، ويكون السّلامة من فتنته والعصمة منها بحفظ أوّل عشر آيات من سورة الكهف. القضاء على المسيح الدجال وبعد أن يمكث الدّجال في الأرض أربعين ليلة ينزل المسيح عيسى بن مريم عليه السّلام ليكون من بين مهامه قتل المسيح الدّجال وتخليص النّاس من فتنته