أعلن البطريرك الماروني مار بشارة الراعي أنه لا يؤيد دعوة الرئيس اللبناني ميشال عون إلى الاستقالة، معتبرا أن إقالته تحتاج إلى آلية دستورية ترتكز على "الخيانة الوطنية العظمى".
وخلال لقائه "لجان المجموعات السيادية"، قال الراعي: "لم ولن نغطي يوما أحدا ولم نضع خطوطا حمراء أمام محاسبة أحد، بل يجب التدقيق في كل المؤسسات في لبنان بدءا من الوزارات مرورا بالإدارات الرسمية وصولا إلى كل المجالس التي تتعاطى الشأن العام وليطال ذلك الجميع مهما علا شأنهم، ولتنزل العقوبات بكل الفاسدين والمرتكبين ومن وراءهم".
وعن دعوة الرئيس عون إلى الاستقالة، أضاف: "أنا قلت إنني لست مع دعوة الرئيس إلى الاستقالة، فإقالة رئيس الجمهورية تحتاج إلى آلية دستورية ترتكز على الخيانة الوطنية العظمى".
وشرح الفرق بين المؤتمر الدولي والتدويل، رافضا "أي تدخل خارجي وأي دعوة للتدويل".
وأوضح أن "ما طرحه هو دعوة لمؤتمر دولي تطرح فيه النقاط الخلافية كما حدث في مؤتمر الطائف"، معتبرا أنه "خلاص لبنان من الموت الحتمي".
المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام" /users/2814/54/98/72/smiles/4253423182.gif
وخلال لقائه "لجان المجموعات السيادية"، قال الراعي: "لم ولن نغطي يوما أحدا ولم نضع خطوطا حمراء أمام محاسبة أحد، بل يجب التدقيق في كل المؤسسات في لبنان بدءا من الوزارات مرورا بالإدارات الرسمية وصولا إلى كل المجالس التي تتعاطى الشأن العام وليطال ذلك الجميع مهما علا شأنهم، ولتنزل العقوبات بكل الفاسدين والمرتكبين ومن وراءهم".
وعن دعوة الرئيس عون إلى الاستقالة، أضاف: "أنا قلت إنني لست مع دعوة الرئيس إلى الاستقالة، فإقالة رئيس الجمهورية تحتاج إلى آلية دستورية ترتكز على الخيانة الوطنية العظمى".
وشرح الفرق بين المؤتمر الدولي والتدويل، رافضا "أي تدخل خارجي وأي دعوة للتدويل".
وأوضح أن "ما طرحه هو دعوة لمؤتمر دولي تطرح فيه النقاط الخلافية كما حدث في مؤتمر الطائف"، معتبرا أنه "خلاص لبنان من الموت الحتمي".
المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام" /users/2814/54/98/72/smiles/4253423182.gif