من الساعات الشمسية إلى الساعات الذرية، أصبح فهمنا للوقت أكثر دقة مع تطور التكنولوجيا الذي أتاح لنا قياسه بشكل أكثر تحديدًا.
فالساعات لا تقتصر فائدتها على مساعدتنا في الوصول في الموعد، بل تمكّننا أيضًا من تحديد موقعنا. فعلى سبيل المثال، يُقاس خط الطول من خلال تحديد الفرق الزمني بين نقطة محددة وأخرى، وهي معرفة ساهمت في تسريع تطوير الساعات في القرن الثامن عشر. وكان المرصد الملكي في غرينتش بلندن في طليعة هذا السباق التكنولوجي، حيث جرى هناك تطوير توقيت غرينتش المتوسط، وهو مقياس متوسط للوقت الشمسي طوّره الفلكيون لتحسين الدقة. وكان للنجار وصانع الساعات الإنجليزي جون هاريسون دور حاسم في ابتكار أولى الكرونومترات البحرية، ما شكل نقلة نوعية في تقنيات الملاحة وسرّع من وتيرة استكشاف المحيطات. وأصبحت بريطانيا لاحقًا بمثابة الموطن الفعلي لخط الزوال الأساسي، وهو الخط الطولي الممتد من الشمال إلى الجنوب والذي يُستخدم كنقطة الصفر في قياس خطوط الطول.
ورغم أن بريطانيا لم تكن الدولة الوحيدة التي ساهمت في تحديد الوقت، إلا أن دورها في هذا المجال كان محوريًا. وتصحبنا لويز ديفوي، القيّمة الأولى على المجموعات في المرصد الملكي، في جولة سريعة لأبرز الساعات التاريخية المحفوظة في مجموعته.
فالساعات لا تقتصر فائدتها على مساعدتنا في الوصول في الموعد، بل تمكّننا أيضًا من تحديد موقعنا. فعلى سبيل المثال، يُقاس خط الطول من خلال تحديد الفرق الزمني بين نقطة محددة وأخرى، وهي معرفة ساهمت في تسريع تطوير الساعات في القرن الثامن عشر. وكان المرصد الملكي في غرينتش بلندن في طليعة هذا السباق التكنولوجي، حيث جرى هناك تطوير توقيت غرينتش المتوسط، وهو مقياس متوسط للوقت الشمسي طوّره الفلكيون لتحسين الدقة. وكان للنجار وصانع الساعات الإنجليزي جون هاريسون دور حاسم في ابتكار أولى الكرونومترات البحرية، ما شكل نقلة نوعية في تقنيات الملاحة وسرّع من وتيرة استكشاف المحيطات. وأصبحت بريطانيا لاحقًا بمثابة الموطن الفعلي لخط الزوال الأساسي، وهو الخط الطولي الممتد من الشمال إلى الجنوب والذي يُستخدم كنقطة الصفر في قياس خطوط الطول.
ورغم أن بريطانيا لم تكن الدولة الوحيدة التي ساهمت في تحديد الوقت، إلا أن دورها في هذا المجال كان محوريًا. وتصحبنا لويز ديفوي، القيّمة الأولى على المجموعات في المرصد الملكي، في جولة سريعة لأبرز الساعات التاريخية المحفوظة في مجموعته.