بسم الله الرحمن الرحيم
مـنـاجـاهْ
إلىْ خيرِ خلقِ الله
سيِّدِنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم
--------------
رســـولَ اللهِ أعـيـتـني الـخـطوبُ
لـمنْ أشـكوْ ومـنْ ذا يـستجيبُ؟
يـزهِّـدني الأسـىْ عـنْ كـلِّ لـهوٍ
ويـمـلؤني الـتـَّوجُّسُ والـشُّـحوبُ
ومــا دهــريْ بـمـشقينيْ ولـكـنْ
عـصـيتُ بــهِ فـأشـقتني الـذُّنوبُ
مـتـىْ آتـيْـكَ ألـقىْ كـلَّ سـؤليْ
ويـغسلُ حـوبتي الدَّمعُ السَّكوبُ
أذلَّـتـنـيْ عــلـىْ عـــزِّيْ ذنـوبـيْ
وضــاقَ بـحـملهِ الـصَّـدرُ الـرَّحيبُ
وقـاسـيـتُ الأمـــرَّ مــنَ الـلـياليْ
أئــــنُّ ومــــا لآلامــــيْ طــبـيـبُ
وأشــكــوْ لــلَّــذيْ بــــرأَ الــبـرايـا
وبــاسـمِ جــلالـهِ تـحـيا الـقـلوبُ
أفـسِّـرُ حـاجـتيْ وأبِـيْـنُ ضـعفيْ
مـتىْ سيذلُّ منْ أمري الصَّعيبُ؟
متىْ ألقىْ على التَّقصيرِ سؤليْ
ويـعطيني الـمنىْ ربِّـي الـمجيبُ
وتـحملنيْ إلـيكَ عـلى اشـتياقيْ
تــشــقُّ الــجــوَّ طــائـرةٌ طـــروبُ
فـألـقـىْ عـنـدَ روضـتـكَ الأمـانـيْ
ودمــعـيْ فـــوقَ تـربـتِها يـصـوبُ
شـفـيعَ الـنَّـاسِ لـيْ فـيكمْ رجـاءٌ
ومــنْ يـرجـوكَ مــا يـومـاً يـخـيبُ
أتـوقُ إلـى الـسَّكينةِ مـا لـقلبيْ
شـديـدُ الـحزنِ أرهـقهُ الـوجيبُ؟
بـغـيرِ هــداكَ مـالـيْ مــنْ فــلاحٍ
ودونَ حــمـاكَ فــيْ داريْ غـريـبُ
ومــالـيْ عـنـكَ بـعـدَ الـيـومِ بـعـدٌ
فــؤاديْ فـيكَ مـنْ عـشقٍ يـذوبُ
فــإنْ أرحـلْ فـأنتَ غـداً شـفيعيْ
وإنْ أبـقـىْ فـأنـتَ لــيَ الـحـبيبُ
آية وهبي
2008
#شبكة_انكور_التطويرية
مـنـاجـاهْ
إلىْ خيرِ خلقِ الله
سيِّدِنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم
--------------
رســـولَ اللهِ أعـيـتـني الـخـطوبُ
لـمنْ أشـكوْ ومـنْ ذا يـستجيبُ؟
يـزهِّـدني الأسـىْ عـنْ كـلِّ لـهوٍ
ويـمـلؤني الـتـَّوجُّسُ والـشُّـحوبُ
ومــا دهــريْ بـمـشقينيْ ولـكـنْ
عـصـيتُ بــهِ فـأشـقتني الـذُّنوبُ
مـتـىْ آتـيْـكَ ألـقىْ كـلَّ سـؤليْ
ويـغسلُ حـوبتي الدَّمعُ السَّكوبُ
أذلَّـتـنـيْ عــلـىْ عـــزِّيْ ذنـوبـيْ
وضــاقَ بـحـملهِ الـصَّـدرُ الـرَّحيبُ
وقـاسـيـتُ الأمـــرَّ مــنَ الـلـياليْ
أئــــنُّ ومــــا لآلامــــيْ طــبـيـبُ
وأشــكــوْ لــلَّــذيْ بــــرأَ الــبـرايـا
وبــاسـمِ جــلالـهِ تـحـيا الـقـلوبُ
أفـسِّـرُ حـاجـتيْ وأبِـيْـنُ ضـعفيْ
مـتىْ سيذلُّ منْ أمري الصَّعيبُ؟
متىْ ألقىْ على التَّقصيرِ سؤليْ
ويـعطيني الـمنىْ ربِّـي الـمجيبُ
وتـحملنيْ إلـيكَ عـلى اشـتياقيْ
تــشــقُّ الــجــوَّ طــائـرةٌ طـــروبُ
فـألـقـىْ عـنـدَ روضـتـكَ الأمـانـيْ
ودمــعـيْ فـــوقَ تـربـتِها يـصـوبُ
شـفـيعَ الـنَّـاسِ لـيْ فـيكمْ رجـاءٌ
ومــنْ يـرجـوكَ مــا يـومـاً يـخـيبُ
أتـوقُ إلـى الـسَّكينةِ مـا لـقلبيْ
شـديـدُ الـحزنِ أرهـقهُ الـوجيبُ؟
بـغـيرِ هــداكَ مـالـيْ مــنْ فــلاحٍ
ودونَ حــمـاكَ فــيْ داريْ غـريـبُ
ومــالـيْ عـنـكَ بـعـدَ الـيـومِ بـعـدٌ
فــؤاديْ فـيكَ مـنْ عـشقٍ يـذوبُ
فــإنْ أرحـلْ فـأنتَ غـداً شـفيعيْ
وإنْ أبـقـىْ فـأنـتَ لــيَ الـحـبيبُ
آية وهبي
2008
#شبكة_انكور_التطويرية