بسم الله الرحمن الرحيم
غـدرُ الأحـبَّـاءْ
--------------
أجـرىْ دمـوعَ العينِ منكَ وأسجما
وأحـالَ شـهدَ سنيِّ عمرِكَ علقما
غــدرُ الَّـذيـنَ لـهـمْ حـمـلتَ مـودَّةً
دونَ الأنـــــامِ فــأنـكـروكَ تــجـرُّمـا
وحـفـظتَ ودَّهــمُ فـخـانُوا وانـثنَوا
لـــكَ بـالـشَّتائمِ والـسِّـبابِ كـأنَّـما
مــا كــانَ يـومـاً قـبـلَ ذلـكَ بـينكمْ
عــهـدُ الأخـــوَّةِ والـمـحبَّةِ مـبـرَما
"قـلتُ ابـتسمْ لـمْ يقصدوكَ بذمِّهم
إنْ لـمْ تـكنْ مـنهمْ أجـلَّ وأعـظما"
وادفـعْ بـحسنىْ واصطبرْ لفراقهمْ
فاللهُ أوســــــعُ مـــنــةً وتــكــرُّمـا
يـغـنـيكَ عـنـهـمْ بـالأحـبةِ دونـهـمْ
ويـقـيـكَ مــا صـنـعوا لـعـلَّ وربَّـمـا
تـــاللهِ لا تــدعـوْ عـلـيهمْ دعــوةً
إلا تــفـتَّـحُ ثـــمَّ أبـــوابُ الـسَّـمـا
لـكـنَّ عـفـوكَ مــا يـعزُّك فـانشرحْ
لــقـضـاءِ ربِّـــكَ لا تــكـنْ مـتـبـرِّما
مــا الـنَّاسُ إلا مـخطئٌ ومـسامحٌ
فـاخترْ لـنفسِكَ حـظَّها مـنْ ذيْكما
ولعلَّ محضَ الخيرِ فيْما قدْ جرىْ
لا زالَ ربُّــــكَ حــافـظـاً ومـسـلِّـما
يـمـضي الـفـتىْ لـهـلاكهِ ويـظـنُّهُ
دربَ الـسَّـلامةِ والـسَّـعادةِ أقـوما
ويــرىْ طـريقَ الـخيرِ يـحسبُ أنَّـهُ
إن أمَّــهُ يـصـلىْ بــذاكَ جـهـنَّما
آية وهبي
2008
#شبكة_انكور_التطويرية
غـدرُ الأحـبَّـاءْ
--------------
أجـرىْ دمـوعَ العينِ منكَ وأسجما
وأحـالَ شـهدَ سنيِّ عمرِكَ علقما
غــدرُ الَّـذيـنَ لـهـمْ حـمـلتَ مـودَّةً
دونَ الأنـــــامِ فــأنـكـروكَ تــجـرُّمـا
وحـفـظتَ ودَّهــمُ فـخـانُوا وانـثنَوا
لـــكَ بـالـشَّتائمِ والـسِّـبابِ كـأنَّـما
مــا كــانَ يـومـاً قـبـلَ ذلـكَ بـينكمْ
عــهـدُ الأخـــوَّةِ والـمـحبَّةِ مـبـرَما
"قـلتُ ابـتسمْ لـمْ يقصدوكَ بذمِّهم
إنْ لـمْ تـكنْ مـنهمْ أجـلَّ وأعـظما"
وادفـعْ بـحسنىْ واصطبرْ لفراقهمْ
فاللهُ أوســــــعُ مـــنــةً وتــكــرُّمـا
يـغـنـيكَ عـنـهـمْ بـالأحـبةِ دونـهـمْ
ويـقـيـكَ مــا صـنـعوا لـعـلَّ وربَّـمـا
تـــاللهِ لا تــدعـوْ عـلـيهمْ دعــوةً
إلا تــفـتَّـحُ ثـــمَّ أبـــوابُ الـسَّـمـا
لـكـنَّ عـفـوكَ مــا يـعزُّك فـانشرحْ
لــقـضـاءِ ربِّـــكَ لا تــكـنْ مـتـبـرِّما
مــا الـنَّاسُ إلا مـخطئٌ ومـسامحٌ
فـاخترْ لـنفسِكَ حـظَّها مـنْ ذيْكما
ولعلَّ محضَ الخيرِ فيْما قدْ جرىْ
لا زالَ ربُّــــكَ حــافـظـاً ومـسـلِّـما
يـمـضي الـفـتىْ لـهـلاكهِ ويـظـنُّهُ
دربَ الـسَّـلامةِ والـسَّـعادةِ أقـوما
ويــرىْ طـريقَ الـخيرِ يـحسبُ أنَّـهُ
إن أمَّــهُ يـصـلىْ بــذاكَ جـهـنَّما
آية وهبي
2008
#شبكة_انكور_التطويرية