من المتعارف عليه أن الوالدين لا يفضلان قضاء الأبناء لوقت طويل في ممارسة الألعاب الإلكترونية نظراً للأضرار التي تتضمنها ومنها التالي:من الممكن أن يستهلك الأطفال وقت طويل للغاية في ممارسة تلك الألعاب مما يؤثر بالسلب على الوقت المخصص للمذاكرة لذا فالبعض يرى أنها وسيلة لضياع الوقت.[/CENTER]
[*]
ويمكن أن نلخص الشرح السابق في النقاط الآتية :
[*]
في حال أن راقت اللعبة للطفل فبإمكانه أن يقضي اليوم بأكمله في ممارستها دون الحاجة إلى الخروج من غرفته أو التعامل مع الآخرين من المحيطين به لذا فهذا الأمر يمكن أن يصيبه بالاكتئاب أو الانطوائية وحب العزلة.
[*]السلوك العدواني من بين المخاطر التي يمكنها أن تصيب الطفل نظراً إلى وجود العديد من الألعاب الإلكترونية التي تقوم فكرتها في الأساس على الحرب والقتال ما يعمل على تعزيز المشاعر السلبية ومشاعر العنف لدى الأطفال وبالتالي التأثير السلبي على حياتهم وعلاقاتهم بشكل عام.
[*]المشاكل الصحية والتي يتربع على عرشها الأرق وضعف النظر والمعصم لأن الطفل في تلك الحالة لا يقوم بأي أداء حركي سوى ذلك المعتمد على الجلوس وتحريك اليدين والعينين فقط كما تشمل تلك المشاكل الإجهاد وزيادة فرص الإصابة بالسمنة المفرطة.
[*]قلة التركيز من الأضرار محتملة الحدوث والتي يمكنها أن تؤثر بالسلب على معدل التحصيل الدراسي لدى الطفل.
[*]في بعض الأحيان يمكن أن يُهمل الطفل المذاكرة والاختبارات الدراسية ويتجه بدلاً منها إلى ممارسة تلك الألعاب وهو ما سيقود بالتبعية إلى الفشل على المستوى الدراسي.
[*]بعض الألعاب الإلكترونية يمكنها أن تحرض الأطفال على قول الألفاظ التي لا تتناسب مع الذوق العام ناهيك عن أن هناك العديد من الألعاب التي يمكنها أن تحث على القيم التي لا تتناسب مع ثقافة العرب.
[*]إدمان الألعاب الإلكترونية يأتي ضمن الأضرار المحتملة الحدوث بالنسبة إلى الأطفال على اختلاف المراحل العمرية.
[/list]ويمكن أن نلخص الشرح السابق في النقاط الآتية :
- السلوك العدواني.
- العزلة والانطوائية.
- مشاكل النطق.
- ضياع الوقت.
- التخلف الدراسي.