مدريد - أ ف ب - شارك النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أمس، في التدريبات الجماعية لفريقه برشلونة، تحضيرا لاستئناف الدوري الإسباني لكرة القدم، الخميس المقبل، غداة تأكيد مدربه كيكي سيتيين، ان قائد التشكيلة الكاتالونية سيكون جاهزا لخوض المباراة الأولى بعد العودة.
وتدرّب أفضل لاعب في العالم بمفرده، السبت، على ملعب «كامب نو»، بعد تغيبه عن حصتين متتاليتين بسبب «تقلّص عضلي طفيف» في الفخذ اليمنى، كما أعلن ناديه، الجمعة.
لكن بطل الموسمين الماضيين أكد، أمس، ان الدولي الأرجنتيني التحق «ببقية الفريق في أسبوع عودة منافسات الدوري».
وقام «البرغوث» بتدريب خاص، الجمعة، من اجل تحاشي المخاطر، قبل 8 ايام من استئناف الدوري، الذي يستعيد نشاطه خلف أبواب موصدة، بعدما توقف منذ مارس بسبب فيروس «كورونا».
وعندما سُئل عبر قناة «موفيستار» التلفزيونية، عما إذا كان ميسي جاهزا لخوض المباراة الأولى، السبت، في ضيافة ريال مايوركا ضمن المرحلة 28، قال سيتيين: «ميسي ليس الوحيد الذي لم يتدرّب وليس الوحيد الذي شعر بانزعاج. هذا الأمر حصل مع الجميع أو بالتحديد مع الجميع منذ العودة (الى التدريبات)».
وكشف: «إنه تقلص طفيف وسيطرنا عليه. هو في وضع جيد جدا ولن يواجه أي مشكلة».
ومن المؤكد أن التوقف منذ مارس سيؤثر على لياقة اللاعبين ويعرضهم للإصابات التي لاحقت ميسي، منذ بداية الموسم، إذ غاب 6 أسابيع بين أغسطس وسبتمبر، بسبب إصابة في ربلة الساق، ثم لمدة أسبوع في أواخر سبتمبر، لمشكلة في فخذه اليسرى.
إلّا أن الإصابة لم تحُل دون تألق الأرجنتيني الذي سجل 24 هدفا في 31 مباراة خاضها في المسابقات كافة، مساهما في تصدر فريقه لترتيب الدوري بفارق نقطتين عن غريمه ريال مدريد، وبلوغ الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، حيث تعادل مع نابولي الإيطالي 1-1 خارج ملعبه ذهابا، قبل أن تُعَلّقَ المسابقة بسبب الوباء.
كما طمأن سيتيين جمهور الـ«بلوغرانا» على وضع المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز، الذي حصل على الضوء الأخضر للعودة الى التدريبات بعد تعافيه من العملية الجراحية التي خضع لها، في يناير، في الغضروف الخارجي لركبته اليمنى.
وقال: «إنه أفضل مما كنا نتوقع. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: الى أي مدى أصبح جاهزا بعد التوقف لفترة طويلة وإلى أي مدى هو جاهز للمشاركة منذ البداية؟».
وأظهرت صور التدريبات التي نشرها برشلونة، أمس، مشاركة سواريز أيضاً في التدريبات الجماعية، بالإضافة الى البرتغالي نلسون سيميدو. وتعاود عجلة «لا ليغا» الدوران، الخميس، بـ«دربي الأندلس» بين إشبيلية وريال بيتيس، علماً أنه تبقى 11 مرحلة على نهاية الموسم، ومن المتوقع أن تُخاض المباريات يوميا، وحتى الختام الذي حُدِدَ في 19 يوليو المقبل.
وتدرّب أفضل لاعب في العالم بمفرده، السبت، على ملعب «كامب نو»، بعد تغيبه عن حصتين متتاليتين بسبب «تقلّص عضلي طفيف» في الفخذ اليمنى، كما أعلن ناديه، الجمعة.
لكن بطل الموسمين الماضيين أكد، أمس، ان الدولي الأرجنتيني التحق «ببقية الفريق في أسبوع عودة منافسات الدوري».
وقام «البرغوث» بتدريب خاص، الجمعة، من اجل تحاشي المخاطر، قبل 8 ايام من استئناف الدوري، الذي يستعيد نشاطه خلف أبواب موصدة، بعدما توقف منذ مارس بسبب فيروس «كورونا».
وعندما سُئل عبر قناة «موفيستار» التلفزيونية، عما إذا كان ميسي جاهزا لخوض المباراة الأولى، السبت، في ضيافة ريال مايوركا ضمن المرحلة 28، قال سيتيين: «ميسي ليس الوحيد الذي لم يتدرّب وليس الوحيد الذي شعر بانزعاج. هذا الأمر حصل مع الجميع أو بالتحديد مع الجميع منذ العودة (الى التدريبات)».
وكشف: «إنه تقلص طفيف وسيطرنا عليه. هو في وضع جيد جدا ولن يواجه أي مشكلة».
ومن المؤكد أن التوقف منذ مارس سيؤثر على لياقة اللاعبين ويعرضهم للإصابات التي لاحقت ميسي، منذ بداية الموسم، إذ غاب 6 أسابيع بين أغسطس وسبتمبر، بسبب إصابة في ربلة الساق، ثم لمدة أسبوع في أواخر سبتمبر، لمشكلة في فخذه اليسرى.
إلّا أن الإصابة لم تحُل دون تألق الأرجنتيني الذي سجل 24 هدفا في 31 مباراة خاضها في المسابقات كافة، مساهما في تصدر فريقه لترتيب الدوري بفارق نقطتين عن غريمه ريال مدريد، وبلوغ الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، حيث تعادل مع نابولي الإيطالي 1-1 خارج ملعبه ذهابا، قبل أن تُعَلّقَ المسابقة بسبب الوباء.
كما طمأن سيتيين جمهور الـ«بلوغرانا» على وضع المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز، الذي حصل على الضوء الأخضر للعودة الى التدريبات بعد تعافيه من العملية الجراحية التي خضع لها، في يناير، في الغضروف الخارجي لركبته اليمنى.
وقال: «إنه أفضل مما كنا نتوقع. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: الى أي مدى أصبح جاهزا بعد التوقف لفترة طويلة وإلى أي مدى هو جاهز للمشاركة منذ البداية؟».
وأظهرت صور التدريبات التي نشرها برشلونة، أمس، مشاركة سواريز أيضاً في التدريبات الجماعية، بالإضافة الى البرتغالي نلسون سيميدو. وتعاود عجلة «لا ليغا» الدوران، الخميس، بـ«دربي الأندلس» بين إشبيلية وريال بيتيس، علماً أنه تبقى 11 مرحلة على نهاية الموسم، ومن المتوقع أن تُخاض المباريات يوميا، وحتى الختام الذي حُدِدَ في 19 يوليو المقبل.