بسم الله الرحمن الرحيم
أنِيري مَكانَ البَدْرِ إنْ أفَلَ البَدْرُوَقومِي مَقَامَ الشَّمسِ ما اسْتَأخَرَ الفَجْرُ ففيك من الشمس المنيرة ضوؤهاوَلَيْس لهَا مِنْكِ التّبَسُّمُ وَالثَّغْرُ بلى لَكِ نُورُ الشَّمْسِ والبَدْرُ كُلُّهُولا حملت عينيك شمس ولا بدر لَك الشَّرْقَة ُ الَّلأْلاءُ والبَدْرُ طَالِعوليس لها مِنْكِ التَّرَائِب والنَّحْرُ ومن أيْنَ لِلشَّمْسِ المُنِيرة ِ بالضُّحىبِمَكْحُولَة ِ الْعَيْنَينْ في طرْفِهَا فَتْرُ وأنى لها من دل ليلى إذا انثنتبِعَيْنَي مَهاة ِ الرَّمْلِ قَدْ مَسَّهَا الذُّعرُ تَبَسَّمُ لَيْلَى عَنْ ثَنَايا كأنَّهااقاح بجرعاء المراضين أو در منعمة لو باشر الذر جلدهالأَثَّرَ مِنْهَا في مَدَارِجِها الذَّرُّ إذا أقْبَلَتْ تَمْشِي تُقارِبُ خَطوَهَاإلى الأقرب الأدنى تقسمها البهر شعِمَرِيضَة ُ أَثْنَاء التَّعَطُّفِ إنَّهاتخاف على الأرداف يثلمها الخصر فمَا أُمُّ خِشْفٍ بالْعَقِيقَيْنِ تَرْعَوِيإلى رشأ طفل مفاصلها خدر بِمُخْضَلَّة ٍ جادَ الرَّبِيعُ زُهَاءَهَارهائم وسمي سحائبه غزر وَقَفْنا عَلَى أطْلاَلِ لَيْلَى عَشِيَّة ًبأجرع حزوى وهي طامسة دثر يُجَادُ بِها مُزْنَانِ: أسْحَمُ بَاكِرٌوآخر معهاد الرواح لها زجر وأوفى على روض الخزامى نسيمهاوأنوارها واخضوضل الورق النضر رواحا وقد حنت أوائل ليلهاروائح لأظلام ألوانها كدر تقلب عيني خازل بين مرعووَآثار آياتٍ وَقَدْ رَاحَتِ العُفْرُ بِأحْسَنَ مِنْ لَيْلَى مِعُيدَة َ نَظْرة ٍإلي التفاتاً حين ولت بها السفر محَاذِيَة ً عَيْني بِدَمْعٍ كَأنَّمَاتَحَلَّبُ مِنْ أشْفَارِهَا دُرَرٌ غُزْرُ فَلَمْ أرَ إلاَّ مُقْلَة ً لَمْ أكَدْ بِهَاأشيم رسوم الدار ما فعل الذكر رَفَعْنَ بِهَا خُوصَ الْعُيونِ وجوُهُهَاملفعة ترباً وأعينها غزر وَمَازِلْتُ مَحْمُودَ التَّصَبُّرِ في الذِيينوب ولكن في الهوى ليس لي صبر
#شبكة_انكور_التطويرية