خميس الجاسر طفل سوري عمره 8 سنوات، فقد ساقه في أحد التفجيرات ببلاده، ولكنه مازال متمسكًا بعشق كرة القدم وممارستها كلما استطاع
موقف الطفل العاشق للكرة لفت أنظار نجم ليفربول الجناح المصري محمد صلاح، ليقوم بدون تفكير بإرسال حذاء مُوقع له، مبديًا إعجابه بحالة الإصرار التي يتمتع بها البطل الصغير خميس
هذا ليس الموقف الإنساني الأول لنجم مصر والعرب، صلاح لا يتوانى عن مساعدة الغير كلما سنحت له الفرصة ذلك، اللاعب معروف عنه التضامن مع الأطفال الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة
وسبق لجناح ليفربول أن حقق حلم طفل سوري آخر يعاني من مرض ضمور العضلات، يسمى عمار كان يرغب في مقابلته
أما عن مساعدته أهل قريته في نجريج بمصر فقد ساهم عدد من المرات فى تنفيذ مشروعات خيرية لخدمة الفقراء والمحتاجين هناك، كما قام في ظل أزمة جائحة كورونا بالتبرع بخزان أوكسجين طبي لأحد المستشفيات في مسقط رأسه بمصر، مساهمة منه في دعم جهود معالجة مرضى الفيروس
أكثر من مجرّد لعبة
محمد صلاح وغيره من نجومنا العرب المهتمين بمساعدة الغير مثل عليا نتمنى أن يسير على خطاهم جميع لاعبي كرة القدم في العالم ?