بسمِ الله الرّحمن الرحيم السّلامُ عليكمُ ورحمةُ الله تعالى وبركاتهُ اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛ ملء السّماوات و ملء الأرض، و ملء ما بينهما، و ملء ما شئت من شيء بعد. مقالٌ قيّم، وتوجيهٌ مُهمّ أرجو أن نفيد منهُ جميعًا. فائدةٌ قيّمة؛ في رِحابِ القراءة، ومُختارات الكُتُب القيّمة؛ انتقاءٌ عسى أن نفيد منهُ جميعًا. حديثٌ مُنتقى؛ اخترناهُ لكُم؛ وفائدَةٌ قيّمة؛ ثل مقالٌ قيّم، وتوجيهٌ مُهمّ؛
نَعوذُ بِالله مِن الغَفلة | قيّمٌ
رأى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه رجلاً يضحك في جنازة فقال : أتضحكُ وأنت تتبع جنازة؟ والله لا أكلمك أبدا . رواه الإمام أحمد في " الزهد " ، ومِن طريقِه : رواه البيهقي؛ في " شُعب الإيمان " والخطيب البغدادي؛ في " تلخيص الْمُتَشَابِه". وبعض الناس قد استَحْكَمَت فيه الغَفْلة ؛ فيَذكر الموت وهو يَضحَك ، أو وهو يُنشِد ويَتَمَايَل ، أو غير مُهتّم ، وقد رُئي مَن يُدخِّن السجائر في الْمَقبَرَة . وكان السَّلَف إذا أرادوا الْمُبَالَغَة في وَصْف التّخَشّع والسّكِينة قالوا : كأن بين أيديهم جنازة . كان عمر بن عبد العزيز؛ يَجْمع كل ليلة الفُقهاء؛فيتَذَاكَرون الموت والقيامة، وذِكْر الآخرة ثم يَبْكُون؛حتى كأن بين أيدِيهم جنازة . رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " . ~ تمّ بحمدِ الله تعالى. المصدر/ شبكة مشكاة الإسلامية.