بسم الله الرحمن الرحيم
( فتح الله لك ): تأتي دائما في الخير، مثل قوله تعالى: (إنا فتحنا لك فتحا مبينا)؛ أي نصرناك.
و تأتي هنا في الأشياء التي فيها خير وبشرى .
أما( فتح الله عليك) : فتأتي بالخير، وبالأشياء التي ليست بشرى ولا جيدة للإنسان( الشر )
فتأتي بمعنى الخير ،بدليل قوله تعالى ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء ..الآية)
فجاءت هنا بالبشرى والثواب من الله، وتأتي بالشر كقولنا : فتح الله حممه على العدو..
وإذا تأملنا في الآية ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء ..الآية)لوجدنا أن "عليهم" جاءت فى سياق "من السماء" فتكون "على" بمعناها الأصلي وهو الاستعلاء...فالرزق آت من السماء نازل على الناس........كما تقول مثلا.....
قال الراغب الأصفهاني- رحمه الله - :الفتح: إزالة الإغلاق والإشكال، وذلك ضربان:أحدهما: يدرك بالبصر كفتح الباب ونحوه، وكفتح القفل والغلق والمتاع، نحو قوله: }
ولما فتحوا متاعهم{ ، }
ولو فتحنا عليهم بابا من السماء{ .
والثاني: يدرك بالبصيرة كفتح الهم، وهو إزالة الغم،
وذلك ضروب: أحدها: في الأمور الدنيوية كغم يفرج، وفقر يزال بإعطاء المال ونحوه، نحو: }
فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء{ ، أي: وسعنا، وقال: }
لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض{ ، أي: أقبل عليهم الخيرات
والثاني: فتح المستغلق من العلوم ، نحو قولك: فلان فتح من العلم بابا مغلقا، وقولهhttp://muntada.islamtoday.net/images/smilies/frown.gifإنا فتحنا لك فتحا مبينا)، قيل: عنى فتح مكة (وهذا قول عائشة. انظر: الدر المنثور 7/510)، وقيل: بل عنى ما فتح على النبي من العلوم والهدايات التي هي ذريعة إلى الثواب، والمقامات المحمودة التي صارت سببا لغفران ذنوبه
(انظر: روح المعاني 26/129). وفاتحة كل شيء: مبدؤه الذي يفتح به ما بعده، وبه سمي فاتحة الكتاب، وقيل: افتتح فلان كذا: إذا ابتدأ به، وفتح عليه كذا: إذا أعلمه ووقفه عليه، قال: }
أتحدثونهم بما فتح الله عليكم{ ، }ما يفتح الله للناس{ ))
أ.هـ.فسواء قيل "فتح الله عليك" أو "فتح الله لك" فكلاهما صحيح مع دلالة السياق على إرادة الخير للصياغة الأولى التي هي "فتح الله عليك" لأنها قد تأتي في سياق يدل على الاستدراج للعقوبة ونحوه.
#شبكة_انكور_التطويرية
( فتح الله لك ): تأتي دائما في الخير، مثل قوله تعالى: (إنا فتحنا لك فتحا مبينا)؛ أي نصرناك.
و تأتي هنا في الأشياء التي فيها خير وبشرى .
أما( فتح الله عليك) : فتأتي بالخير، وبالأشياء التي ليست بشرى ولا جيدة للإنسان( الشر )
فتأتي بمعنى الخير ،بدليل قوله تعالى ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء ..الآية)
فجاءت هنا بالبشرى والثواب من الله، وتأتي بالشر كقولنا : فتح الله حممه على العدو..
وإذا تأملنا في الآية ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء ..الآية)لوجدنا أن "عليهم" جاءت فى سياق "من السماء" فتكون "على" بمعناها الأصلي وهو الاستعلاء...فالرزق آت من السماء نازل على الناس........كما تقول مثلا.....
قال الراغب الأصفهاني- رحمه الله - :الفتح: إزالة الإغلاق والإشكال، وذلك ضربان:أحدهما: يدرك بالبصر كفتح الباب ونحوه، وكفتح القفل والغلق والمتاع، نحو قوله: }
ولما فتحوا متاعهم{ ، }
ولو فتحنا عليهم بابا من السماء{ .
والثاني: يدرك بالبصيرة كفتح الهم، وهو إزالة الغم،
وذلك ضروب: أحدها: في الأمور الدنيوية كغم يفرج، وفقر يزال بإعطاء المال ونحوه، نحو: }
فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء{ ، أي: وسعنا، وقال: }
لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض{ ، أي: أقبل عليهم الخيرات
والثاني: فتح المستغلق من العلوم ، نحو قولك: فلان فتح من العلم بابا مغلقا، وقولهhttp://muntada.islamtoday.net/images/smilies/frown.gifإنا فتحنا لك فتحا مبينا)، قيل: عنى فتح مكة (وهذا قول عائشة. انظر: الدر المنثور 7/510)، وقيل: بل عنى ما فتح على النبي من العلوم والهدايات التي هي ذريعة إلى الثواب، والمقامات المحمودة التي صارت سببا لغفران ذنوبه
(انظر: روح المعاني 26/129). وفاتحة كل شيء: مبدؤه الذي يفتح به ما بعده، وبه سمي فاتحة الكتاب، وقيل: افتتح فلان كذا: إذا ابتدأ به، وفتح عليه كذا: إذا أعلمه ووقفه عليه، قال: }
أتحدثونهم بما فتح الله عليكم{ ، }ما يفتح الله للناس{ ))
أ.هـ.فسواء قيل "فتح الله عليك" أو "فتح الله لك" فكلاهما صحيح مع دلالة السياق على إرادة الخير للصياغة الأولى التي هي "فتح الله عليك" لأنها قد تأتي في سياق يدل على الاستدراج للعقوبة ونحوه.
#شبكة_انكور_التطويرية