توافدوا بالآلاف للمشاركة في الاحتفالات الشعبية
عرس اليوم الوطني يثير حماس شباب الخليج
الشامسي: تلاحم شباب الخليج في الاحتفالات واجب وطني
أفنان مطر: الاحتفالات تعيد الأمجاد وتعتز بالإنجازات والتطلعات الطموحة
ليلى حسن: قطر وطني الثاني وأعتز بالمشاركة في عرسها الوطني
سارة البريكي: روح اليوم الوطني دافع للتميز في مختلف المجالات
منال العفيفي: نعتز بروح التكاتف والروابط القوية لأهل الخليج
الحسيان: قطر واحة الخير.. وشبابها يقود بنجاحاته مسيرة النهضة
كتبت - سحر معن:
توفد الآلاف من شباب مجلس التعاون الخليجي خلال الأيام الماضية على الدوحة للمشاركة في احتفالات قطر باليوم الوطني، والتعبير عن التلاحم لتجسيد معاني الوفاء والعزة والفخر والأخوة التي تجمع شباب الخليج.
وأعرب الشباب لـ الراية عن حرصهم على مشاركة شباب قطر فرحتهم الغامرة بذكرى اليوم الوطني لدولة قطر، مؤكدين فخرهم بالإنجازات العملاقة التي حققتها قطر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والرياضية لأنها تمثل إضافة وموضع فخر لكل أهل الخليج.
وأشاروا إلى أن ذكرى اليوم الوطني لدولة قطر مناسبة عزيزة على كل خليجي، لافتين إلى مشاركة أهل قطر لأفراح كافة دول الخليج، ودور قطر في تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي ليكون مظلة قوية لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء بالمنطقة.
وشددوا على استمتاعهم بمتابعة الفعاليات التراثية التي تعيد عبق الماضي الجميل، وتعكس روح الوفاء لتضحيات الأجداد، والاعتزاز بإنجازات الحاضر وتطلعات المستقبل لمزيد من الرخاء والتقدم والرفاهية لأهل قطر.
في البدايه يقول علي الشامسي (من دولة الإمارات الشقيقة) : حرصت على مشاركة شباب قطر في احتفالات اليوم الوطني التي تعكس روح التكاتف الذي تعيشه قطر حول القيادة الرشيدة لمواصلة مسيرة التنمية والنهضة الشاملة.
وأضاف: ذكرى اليوم الوطني في قطر حافل بالفعاليات التراثية التي تثير حماس الشباب وتدفعهم لمزيد من العمل للحفاظ على المكتسبات وتحقيق مزيد من الطموحات.
وأكد أن تلاحم شباب الخليج في المناسبات العامة واجب وطني تفرضه علينا عوامل التاريخ والأخوة والانتماء، لافتا إلى أن الاحتفالات التراثية تعيد أمجاد الأجداد وترصد إنجازات القيادة الرشيدة في خدمة الوطن.
وأشار إلى أهمية استثمار روح اليوم الوطني التي تجمع أهل الخليج في تعزيز التضامن الخليجي في مختلف المجالات، لتنعم الشعوب الخليجية بالمزيد من الرفاهية والنهضة والتنمية والارتقاء بين الأمم بما نمتلكه من مقومات بشرية وثروات طبيعية.
حب الوطن
وتقول منال العفيفي (من دولة الإمارات) مشاركتي في احتفالات قطر باليوم الوطني هي الرابعة على التوالي خلال السنوات الماضية ، فاليوم الوطني في قطر مميز ويمتاز بالعديد من الفعاليات التراثية والشعبية والرسمية والتي تجمعها الاعتزاز بالهوية واستعراض أمجاد الماضي وعظمة الحاضر وطموحات المستقبل.
وتضيف: يفخر شباب الخليج بالروح السائدة بين قادة دول التعاون والتي عكستها قرارات القمة الخليجية بالدوحة، والتي أكدت الحرص على توحيد الصف وتكاتف دول المنطقة لتحقيق تطلعات الشباب وشعوب المنطقة، وهو ما ألهب حماس الشباب الخليجي لمزيد من العطاء للوطن مسلحين بالعلم والمعرفة.
وقالت: يجب أن نكون قدوة في سلوكنا وتعاملنا وعطائنا في أماكن عملنا وفي متاجرنا ومصانعنا وشوارعنا، وأن نعرف كيف نكون مؤثرين في الآخرين و نبرز لهم قيم ديننا الإسلامي الحنيف بالقول والفعل من خلال الدعوة إلى المحبة واحترام حقوق الآخرين وصيانتها.
وأضافت: اليوم الوطني فرصة لنعلم أبناءنا وبناتنا وأنفسنا أن الوطن هو المكان الآمن للعيش فيه والحضن الدافئ الذي نحتاج إلى الرجوع إليه، وأن الإنسان مهما ابتعد عن وطنه لا بد أن يعود إليه مهما طالت المدة وكبر السن، وأن الوطن هو العش الذي نعود إليه مهما اختلفت بنا الأيام والليالي.
نعتز بقطر
يقول محمد الحسيان (من دولة الكويت) : قطر دوما واحة الخير التي تفتح أحضانها بالترحيب، ولذلك حرصت على مشاركة شباب قطر الذي نفخر بإنجازاته التي حققها إقليميا ودوليا ونجاحاته التي تقود مسيرة النهضة والتنمية.
وأضاف: تربطنا بشباب قطر صداقات قوية، ونحرص على تبادل التهاني والزيارات والمشاركات في المناسبات المختلفة، كما يجمعنا حب الوطن والاعتزاز بالانتماء الخليجي وهو ما يدفعنا للمزيد من العمل لتقدم أوطاننا.
واضاف : اليوم الوطني فرصة لمراجعة كيف نعلم ونربي أبناءنا على حبه، وأن هذا الحب لا يمكن تحقيقه بالأساليب التقليدية العقيمة التي تعتمد على التلقين أو من خلال أسلوب الأمر والنهي أو الترغيب والترحيب، حب الوطن والانتماء إليه وتعزيز القيم الداعمة لذلك لا يمكن أن تكون مادة تدرس في مدارسنا، إنما مجموعة من السلوكيات والأعمال التي تبرز القدوة الصالحة الناصحة المنتجة.
وقالت أفنان مطر مشاركة (من مملكة البحرين) : إن اليوم الوطني دعوة لنشارك جميعا بهذا الاحتفال الرائع، نستثمر فيه كل التجارب ونستغل فيها الرغبة الصادقة لقيادة هذا الوطن نحو الارتقاء بإنسانه ومكانه، لكل الثقافات والاتجاهات بعقل المؤمن بربه والواثق بدينه والجازم بأنه دين صالح لكل زمان ومكان، وفق الله الجهود التي تعمل من أجل الوطن.
وأضافت: إن اليوم الوطني القطري مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن عربي ينعم بظل هذا الوطن نتذكر فيها إنجازات هذا الوطن والمهمة العظيمة والشعور بالوفاء والولاء وضرورة التكاتف حول القيادة الرشيدة والاحتفال بما حققته من إنجازات عملاقة، وما نتطلع إليه من إنجازات في المستقبل.. يجب أن يتم استثمارها عبر توجيه طاقات الشباب، وإبراز النماذج الوطنية المشرفة التي حققت للوطن إنجازات كبيرة في مختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية والسياسية والاقتصادية لتكون قدوة للأجيال الجديدة.
فعاليات مميزة
تقول ليلى حسن (من سلطنة عمان) : قطر وطني الثاني واعتز جدا بالاحتفال بهذا العرس السنوي في حب الوطن والاعتزاز به والفخر بالانتماء إليه ليس بالشعارات واللافتات والأغاني الوطنية فقط ولكن بالاجتهاد في العمل والإيمان بأهمية تحمل المسؤولية والفداء والعطاء ورد الجميل للوطن والاستعداد دائما للتضحية بالغالي والنفيس من أجل صد أي عدوان يهدد سلامة واستقرار الوطن.
وأشارت إلى أهمية المناسبات الوطنية في إحياء الحس الوطني، وتعزيز قيم الانتماء لدى الشعوب واستذكار مسيرة كفاح الآباء الذين كان لهم الفضل في الحفاظ عليه، ورفع رايته والحفاظ على أمنه واستقراره.
وأضافت: إن الله فطر الإنسان على حب الوطن الذي ولد فيه، وتعلم في مدارسه، وعمل في مؤسساته، وأكل من خيراته، وشرب من مائه، ونشأ على أرضه، واستظل بسمائه.
روح اليوم الوطني
تؤكد سارة البريكي (من دولة الكويت) أهمية استمرار روح اليوم الوطني لتكون دافعاً للتميز في مختلف المجالات، وتحويلها إلى طاقة إنتاجية هائلة للارتقاء بالوطن وتعزيز مسيرة النهضة والتنمية الشاملة.
ويجب ترسيخ معاني الانتماء والولاء في نفوس النشء في المدارس والجامعات حتى يكون كل نجاح يحققه الفرد سبيلا لترجمة تلك المشاعر لصالح الوطن وإن الإنسان مهما قدم للوطن لايستطيع أن يفيه حقه، وعلى كل مواطن السعي ولو بجزء بسيط لرد الجميل لهذا البلد المعطاء وذلك من خلال الجد في الدراسة والنجاح واستثمار الطاقات والأوقات بأشياء مفيدة مثمرة، فدورنا الوطني كبير وعلينا أن نحدد الأهداف لتحقيقها خلال السنوات القليلة القادمة.. لاتكفي الاحتفالات والمسيرات لابد من إنجاز عمل يثبت وجودنا في هذا الوطن.
مظاهر عظيمة
يقول خالد القطيطي (دولة الإمارات) : حب الوطن قيمة إسلامية وإيمانية عظيمة من مظاهرها وتجلياتها الدعاء للوطن بكل خير وأمن وسخاء ورخاء، ودعم الوحدة الوطنية وتقوية الأواصر بين جميع مكونات الوطن، ونبذ الفرقة والعنصرية وإثارة النعرات.
وأضاف: الانتماء يعني أيضا صلة الأرحام والإحسان للجيران وترسيخ قيمة التعاون والتخلي عن الحقد والضغينة والأنانية والانتهازية، وغيرها من الأخلاق والسلوكيات والممارسات السلبية، والدفاع عن الوطن ضد أي هجمة تستهدف هويته أو ترابه أو مكوناته، وحمايته من التهديدات والمخاطر التي تهدد وحدته الوطنية.
عرس اليوم الوطني يثير حماس شباب الخليج
الشامسي: تلاحم شباب الخليج في الاحتفالات واجب وطني
أفنان مطر: الاحتفالات تعيد الأمجاد وتعتز بالإنجازات والتطلعات الطموحة
ليلى حسن: قطر وطني الثاني وأعتز بالمشاركة في عرسها الوطني
سارة البريكي: روح اليوم الوطني دافع للتميز في مختلف المجالات
منال العفيفي: نعتز بروح التكاتف والروابط القوية لأهل الخليج
الحسيان: قطر واحة الخير.. وشبابها يقود بنجاحاته مسيرة النهضة
كتبت - سحر معن:
توفد الآلاف من شباب مجلس التعاون الخليجي خلال الأيام الماضية على الدوحة للمشاركة في احتفالات قطر باليوم الوطني، والتعبير عن التلاحم لتجسيد معاني الوفاء والعزة والفخر والأخوة التي تجمع شباب الخليج.
وأعرب الشباب لـ الراية عن حرصهم على مشاركة شباب قطر فرحتهم الغامرة بذكرى اليوم الوطني لدولة قطر، مؤكدين فخرهم بالإنجازات العملاقة التي حققتها قطر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والرياضية لأنها تمثل إضافة وموضع فخر لكل أهل الخليج.
وأشاروا إلى أن ذكرى اليوم الوطني لدولة قطر مناسبة عزيزة على كل خليجي، لافتين إلى مشاركة أهل قطر لأفراح كافة دول الخليج، ودور قطر في تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي ليكون مظلة قوية لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء بالمنطقة.
وشددوا على استمتاعهم بمتابعة الفعاليات التراثية التي تعيد عبق الماضي الجميل، وتعكس روح الوفاء لتضحيات الأجداد، والاعتزاز بإنجازات الحاضر وتطلعات المستقبل لمزيد من الرخاء والتقدم والرفاهية لأهل قطر.
في البدايه يقول علي الشامسي (من دولة الإمارات الشقيقة) : حرصت على مشاركة شباب قطر في احتفالات اليوم الوطني التي تعكس روح التكاتف الذي تعيشه قطر حول القيادة الرشيدة لمواصلة مسيرة التنمية والنهضة الشاملة.
وأضاف: ذكرى اليوم الوطني في قطر حافل بالفعاليات التراثية التي تثير حماس الشباب وتدفعهم لمزيد من العمل للحفاظ على المكتسبات وتحقيق مزيد من الطموحات.
وأكد أن تلاحم شباب الخليج في المناسبات العامة واجب وطني تفرضه علينا عوامل التاريخ والأخوة والانتماء، لافتا إلى أن الاحتفالات التراثية تعيد أمجاد الأجداد وترصد إنجازات القيادة الرشيدة في خدمة الوطن.
وأشار إلى أهمية استثمار روح اليوم الوطني التي تجمع أهل الخليج في تعزيز التضامن الخليجي في مختلف المجالات، لتنعم الشعوب الخليجية بالمزيد من الرفاهية والنهضة والتنمية والارتقاء بين الأمم بما نمتلكه من مقومات بشرية وثروات طبيعية.
حب الوطن
وتقول منال العفيفي (من دولة الإمارات) مشاركتي في احتفالات قطر باليوم الوطني هي الرابعة على التوالي خلال السنوات الماضية ، فاليوم الوطني في قطر مميز ويمتاز بالعديد من الفعاليات التراثية والشعبية والرسمية والتي تجمعها الاعتزاز بالهوية واستعراض أمجاد الماضي وعظمة الحاضر وطموحات المستقبل.
وتضيف: يفخر شباب الخليج بالروح السائدة بين قادة دول التعاون والتي عكستها قرارات القمة الخليجية بالدوحة، والتي أكدت الحرص على توحيد الصف وتكاتف دول المنطقة لتحقيق تطلعات الشباب وشعوب المنطقة، وهو ما ألهب حماس الشباب الخليجي لمزيد من العطاء للوطن مسلحين بالعلم والمعرفة.
وقالت: يجب أن نكون قدوة في سلوكنا وتعاملنا وعطائنا في أماكن عملنا وفي متاجرنا ومصانعنا وشوارعنا، وأن نعرف كيف نكون مؤثرين في الآخرين و نبرز لهم قيم ديننا الإسلامي الحنيف بالقول والفعل من خلال الدعوة إلى المحبة واحترام حقوق الآخرين وصيانتها.
وأضافت: اليوم الوطني فرصة لنعلم أبناءنا وبناتنا وأنفسنا أن الوطن هو المكان الآمن للعيش فيه والحضن الدافئ الذي نحتاج إلى الرجوع إليه، وأن الإنسان مهما ابتعد عن وطنه لا بد أن يعود إليه مهما طالت المدة وكبر السن، وأن الوطن هو العش الذي نعود إليه مهما اختلفت بنا الأيام والليالي.
نعتز بقطر
يقول محمد الحسيان (من دولة الكويت) : قطر دوما واحة الخير التي تفتح أحضانها بالترحيب، ولذلك حرصت على مشاركة شباب قطر الذي نفخر بإنجازاته التي حققها إقليميا ودوليا ونجاحاته التي تقود مسيرة النهضة والتنمية.
وأضاف: تربطنا بشباب قطر صداقات قوية، ونحرص على تبادل التهاني والزيارات والمشاركات في المناسبات المختلفة، كما يجمعنا حب الوطن والاعتزاز بالانتماء الخليجي وهو ما يدفعنا للمزيد من العمل لتقدم أوطاننا.
واضاف : اليوم الوطني فرصة لمراجعة كيف نعلم ونربي أبناءنا على حبه، وأن هذا الحب لا يمكن تحقيقه بالأساليب التقليدية العقيمة التي تعتمد على التلقين أو من خلال أسلوب الأمر والنهي أو الترغيب والترحيب، حب الوطن والانتماء إليه وتعزيز القيم الداعمة لذلك لا يمكن أن تكون مادة تدرس في مدارسنا، إنما مجموعة من السلوكيات والأعمال التي تبرز القدوة الصالحة الناصحة المنتجة.
وقالت أفنان مطر مشاركة (من مملكة البحرين) : إن اليوم الوطني دعوة لنشارك جميعا بهذا الاحتفال الرائع، نستثمر فيه كل التجارب ونستغل فيها الرغبة الصادقة لقيادة هذا الوطن نحو الارتقاء بإنسانه ومكانه، لكل الثقافات والاتجاهات بعقل المؤمن بربه والواثق بدينه والجازم بأنه دين صالح لكل زمان ومكان، وفق الله الجهود التي تعمل من أجل الوطن.
وأضافت: إن اليوم الوطني القطري مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن عربي ينعم بظل هذا الوطن نتذكر فيها إنجازات هذا الوطن والمهمة العظيمة والشعور بالوفاء والولاء وضرورة التكاتف حول القيادة الرشيدة والاحتفال بما حققته من إنجازات عملاقة، وما نتطلع إليه من إنجازات في المستقبل.. يجب أن يتم استثمارها عبر توجيه طاقات الشباب، وإبراز النماذج الوطنية المشرفة التي حققت للوطن إنجازات كبيرة في مختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية والسياسية والاقتصادية لتكون قدوة للأجيال الجديدة.
فعاليات مميزة
تقول ليلى حسن (من سلطنة عمان) : قطر وطني الثاني واعتز جدا بالاحتفال بهذا العرس السنوي في حب الوطن والاعتزاز به والفخر بالانتماء إليه ليس بالشعارات واللافتات والأغاني الوطنية فقط ولكن بالاجتهاد في العمل والإيمان بأهمية تحمل المسؤولية والفداء والعطاء ورد الجميل للوطن والاستعداد دائما للتضحية بالغالي والنفيس من أجل صد أي عدوان يهدد سلامة واستقرار الوطن.
وأشارت إلى أهمية المناسبات الوطنية في إحياء الحس الوطني، وتعزيز قيم الانتماء لدى الشعوب واستذكار مسيرة كفاح الآباء الذين كان لهم الفضل في الحفاظ عليه، ورفع رايته والحفاظ على أمنه واستقراره.
وأضافت: إن الله فطر الإنسان على حب الوطن الذي ولد فيه، وتعلم في مدارسه، وعمل في مؤسساته، وأكل من خيراته، وشرب من مائه، ونشأ على أرضه، واستظل بسمائه.
روح اليوم الوطني
تؤكد سارة البريكي (من دولة الكويت) أهمية استمرار روح اليوم الوطني لتكون دافعاً للتميز في مختلف المجالات، وتحويلها إلى طاقة إنتاجية هائلة للارتقاء بالوطن وتعزيز مسيرة النهضة والتنمية الشاملة.
ويجب ترسيخ معاني الانتماء والولاء في نفوس النشء في المدارس والجامعات حتى يكون كل نجاح يحققه الفرد سبيلا لترجمة تلك المشاعر لصالح الوطن وإن الإنسان مهما قدم للوطن لايستطيع أن يفيه حقه، وعلى كل مواطن السعي ولو بجزء بسيط لرد الجميل لهذا البلد المعطاء وذلك من خلال الجد في الدراسة والنجاح واستثمار الطاقات والأوقات بأشياء مفيدة مثمرة، فدورنا الوطني كبير وعلينا أن نحدد الأهداف لتحقيقها خلال السنوات القليلة القادمة.. لاتكفي الاحتفالات والمسيرات لابد من إنجاز عمل يثبت وجودنا في هذا الوطن.
مظاهر عظيمة
يقول خالد القطيطي (دولة الإمارات) : حب الوطن قيمة إسلامية وإيمانية عظيمة من مظاهرها وتجلياتها الدعاء للوطن بكل خير وأمن وسخاء ورخاء، ودعم الوحدة الوطنية وتقوية الأواصر بين جميع مكونات الوطن، ونبذ الفرقة والعنصرية وإثارة النعرات.
وأضاف: الانتماء يعني أيضا صلة الأرحام والإحسان للجيران وترسيخ قيمة التعاون والتخلي عن الحقد والضغينة والأنانية والانتهازية، وغيرها من الأخلاق والسلوكيات والممارسات السلبية، والدفاع عن الوطن ضد أي هجمة تستهدف هويته أو ترابه أو مكوناته، وحمايته من التهديدات والمخاطر التي تهدد وحدته الوطنية.