شهيـــــــــــد المقصلة
اطل
كالفجر الوليد
كالطود العنيد
منتصب القامة
في الرأس ألف ألف شموخ
وفي القلب ألف ألف نشيد
اطل
كطيف نبي
تحفه الأنوار
ينثر في خطاه
الرهبة والجلال
كفارس متعال
قد أبلى في ميدان القتال
صال فيها وجال
تطايرت من حوله الجماجم
وتكسرت في جذوعها
النضال
وهو غير ابه
غير مبال .
أطل
وفي أفق أسره
الضيق القصير
لمع بارق الحديد
ارتسمت على الشفاه إبتسامة
إبتسامة عنيد
يعانق الردى
عناق الأحبة
ذات عيد
يتهادى في خطوه
ملك بين العبيد .
الله أكبر ولتحيا الجزائر
تصم الآذان
تذيب الجليد
لن تقتلوني
لن أموت
سأموت لاحيا من جديد
وفي كل قطرة من دم الوريد
ينبت ألف ألف عنيد
وألف الف صنديد
وستهزمون وستدحرون .
سار
يخطو خطوه إلى المقصلة
يحمل روحه في راحتيه
أغلى هدية
أجل فداء
لأغلى حبيبة
تستعجل اليوم البعيد .
سار
في خشوع الراهبين
في سكون العابدين
يرنو إلى السماء
يسترسل في الدعاء
يستجدي القاهر الوحيد
رب عجل باليوم الموعود
تهل فيه الأنوار
تتعالى الزغاريد
زغاريد الحرائر
يصنعن من ضفائرهن
مشانق للصنم العربيد
ينجلي الليل
ويستيقظ الفجر الأكيد
رب تقبلني عندك شهيد .
يلامس حديد المقصلة
يرتجف الحديد في يد
شيطان مريد
مهلا إهدأ
هذا يوم الفداء
يوم بألف عيد وعيد.
ستهزمون ..ستدحرون
سنقاتلكم وليدا فوليد
وإذا الشعب الأبي
عن بكرة أبيه أبيد
ستقاتلكم أشباحنا
تقض مضاجعكم
ستقاتلكم أشجارنا
حجارتنا..أرضنا..سهولنا..جبالنا
سيقاتلكم دمنا المسفوح على الصعيد
وسترحلون وستهزمون
وسنعيد كرامتنا ،عزتنا
ومجدنا التليد
إهدأ
فموت الشرف
أعظم من عيشة العبيد .
فصلت الروح عن طينتها
تضوع الهواء من مسك الذبيح
وعلى شفاه الرأس المفصولة
إبتسامة تحد
ابتسامة إنذار ووعيد .
يشاء الله
وللعبد ما يريد .
الله اكبر
تحيا الجزائر
والمجد والخلود للشهيد .
اطل
كالفجر الوليد
كالطود العنيد
منتصب القامة
في الرأس ألف ألف شموخ
وفي القلب ألف ألف نشيد
اطل
كطيف نبي
تحفه الأنوار
ينثر في خطاه
الرهبة والجلال
كفارس متعال
قد أبلى في ميدان القتال
صال فيها وجال
تطايرت من حوله الجماجم
وتكسرت في جذوعها
النضال
وهو غير ابه
غير مبال .
أطل
وفي أفق أسره
الضيق القصير
لمع بارق الحديد
ارتسمت على الشفاه إبتسامة
إبتسامة عنيد
يعانق الردى
عناق الأحبة
ذات عيد
يتهادى في خطوه
ملك بين العبيد .
الله أكبر ولتحيا الجزائر
تصم الآذان
تذيب الجليد
لن تقتلوني
لن أموت
سأموت لاحيا من جديد
وفي كل قطرة من دم الوريد
ينبت ألف ألف عنيد
وألف الف صنديد
وستهزمون وستدحرون .
سار
يخطو خطوه إلى المقصلة
يحمل روحه في راحتيه
أغلى هدية
أجل فداء
لأغلى حبيبة
تستعجل اليوم البعيد .
سار
في خشوع الراهبين
في سكون العابدين
يرنو إلى السماء
يسترسل في الدعاء
يستجدي القاهر الوحيد
رب عجل باليوم الموعود
تهل فيه الأنوار
تتعالى الزغاريد
زغاريد الحرائر
يصنعن من ضفائرهن
مشانق للصنم العربيد
ينجلي الليل
ويستيقظ الفجر الأكيد
رب تقبلني عندك شهيد .
يلامس حديد المقصلة
يرتجف الحديد في يد
شيطان مريد
مهلا إهدأ
هذا يوم الفداء
يوم بألف عيد وعيد.
ستهزمون ..ستدحرون
سنقاتلكم وليدا فوليد
وإذا الشعب الأبي
عن بكرة أبيه أبيد
ستقاتلكم أشباحنا
تقض مضاجعكم
ستقاتلكم أشجارنا
حجارتنا..أرضنا..سهولنا..جبالنا
سيقاتلكم دمنا المسفوح على الصعيد
وسترحلون وستهزمون
وسنعيد كرامتنا ،عزتنا
ومجدنا التليد
إهدأ
فموت الشرف
أعظم من عيشة العبيد .
فصلت الروح عن طينتها
تضوع الهواء من مسك الذبيح
وعلى شفاه الرأس المفصولة
إبتسامة تحد
ابتسامة إنذار ووعيد .
يشاء الله
وللعبد ما يريد .
الله اكبر
تحيا الجزائر
والمجد والخلود للشهيد .