أعكف على القرأة عازما الغوص في كل تفاصيل الرواية
تأخذني منعطفاتها إلى حيث لم أرد أن اذهب
هناك في خضم التيه على صفحات بيضاء لا أثر فيها لقلم
تبدين لي حائرة تسدين المنفذ الوحيد الذي يلوح أمامي
وجهك متوار في صمت أبيض مطبق لا يكاد يلوح منه شيء
وجسدك تُغَلِّفهُ الظلال
إلا من رفرفه وجله لطرف من أطراف ثوبك الفضفاض يسبح في أرجاء السماء
أقف مشدوه لا الوي على شيء
وتمضي الرواية تكتبها أروقة خيالي الغارقة في صمتك.
أغادر كل مواني الأرض ابحث في الصمت المتلاطم عنك
تتلعثم البوصلة تبحث عن وجهك
وجهك الذي لا يشبه بعضه بعضا
كأن الله جمع الشام والهند وشيئا من طهر الصحراء
ثم نادى فسكب عطر الأرض ومزن من أعلى الأقداس
وقال قومي سحرا، نورا وبهاء.
تتوه بوصلتي في خارطة عيناك
ويغادرني صوتك
ثم لا يلبث أن يعود يهدر في أشرعتي
ينهض سفيني نحو وجهك المشرق على بحري المضطرب الأعماق.
كأنك تأتين بجميع وجوه النسوة وتذهبين بكل قلوب الرجال...
قولي لي متى تنؤ أشرعتي بنسيمك الهادر
متى تنهكني الصلوات الحالمة
متى أوقن أنك نجم يسطع لا يلمس؟
قولي لي أي أقلام هائمة تمسكها طيوفك المسافرة
وإلى أي العناوين ترحل دوما في ثوبها الموشى بقطوف الياسمين
واي جبهة تلك التي ترفع في وجه الرياح المهاجرة
ثم أي نبض هذا الذي يعزف في صدرك وأنت تودعين كل الوجوه الشاخصة...
تأخذني منعطفاتها إلى حيث لم أرد أن اذهب
هناك في خضم التيه على صفحات بيضاء لا أثر فيها لقلم
تبدين لي حائرة تسدين المنفذ الوحيد الذي يلوح أمامي
وجهك متوار في صمت أبيض مطبق لا يكاد يلوح منه شيء
وجسدك تُغَلِّفهُ الظلال
إلا من رفرفه وجله لطرف من أطراف ثوبك الفضفاض يسبح في أرجاء السماء
أقف مشدوه لا الوي على شيء
وتمضي الرواية تكتبها أروقة خيالي الغارقة في صمتك.
أغادر كل مواني الأرض ابحث في الصمت المتلاطم عنك
تتلعثم البوصلة تبحث عن وجهك
وجهك الذي لا يشبه بعضه بعضا
كأن الله جمع الشام والهند وشيئا من طهر الصحراء
ثم نادى فسكب عطر الأرض ومزن من أعلى الأقداس
وقال قومي سحرا، نورا وبهاء.
تتوه بوصلتي في خارطة عيناك
ويغادرني صوتك
ثم لا يلبث أن يعود يهدر في أشرعتي
ينهض سفيني نحو وجهك المشرق على بحري المضطرب الأعماق.
كأنك تأتين بجميع وجوه النسوة وتذهبين بكل قلوب الرجال...
قولي لي متى تنؤ أشرعتي بنسيمك الهادر
متى تنهكني الصلوات الحالمة
متى أوقن أنك نجم يسطع لا يلمس؟
قولي لي أي أقلام هائمة تمسكها طيوفك المسافرة
وإلى أي العناوين ترحل دوما في ثوبها الموشى بقطوف الياسمين
واي جبهة تلك التي ترفع في وجه الرياح المهاجرة
ثم أي نبض هذا الذي يعزف في صدرك وأنت تودعين كل الوجوه الشاخصة...