بسم الله و الصلاة و السلام علىرسول الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سقوط بين ألاعيب الزمن
لا أدري .. قد أكون مسرفا قليلا .. لكنّي أجد المعضلات تتكرر ..
كيف يمكن أن اشعر بكل هذا الزخم الحركي اللّامتناهي , و يبقى إدراكي بقيمة الزمن مرهونا بالوقت ..
حاولت مرارا أن أعي ماهية هذا القطار المهيب القديم قدم .... لا أدري ..أهو اقدم أم الكون ..
قد يقول بعضكم أنه ولد مع اللحظات الأولى لتلك السقطة المدوية لكلّ شيء .. لكنه لا يجيب مطلقا عن معنى الوجود .. فهو على قدرته الجامحة يبقى رعين المساحة و الضوء و الجذب و كل شيء .
حتى إنكسره سريع جدا حتى لا يمكن ان تلحظ وجوده .
الزمن و الحركة ..الزمن الضوء ....الزمن و الشمس .. الزمن و الجاذبية ..تتداخل المعادلات بعضها ببعض ..و تتراكم الأسئلة العتيقة .
لماذا ؟..
أحيانا تتراءا لي الأزمنة منتشرة في الكون الفسيح المظلم و المشعّ .. و الأموات ..
لا تضحك..قد لا أجد أي دليل , لكنّي لا أعتقد أنّ أحدا غادرنا .. لا أحد إن إستثيت المناظير الدينيّة .
لذلك من المستحيل ان نتصل بهم ..
من ؟..
أولائك الذين قضوا من الزمن ..كلهم ..منذ من قتل على يد شقيقه ..لم يغادر أي منهم لا الزمان و لا المكان في الكون برمته .. لكنهم قذفوا إلى أماكن رهيبة جدا من الزمان و المكان داخل دائرة هذا الكون الضيّق ..هههه
نعم بالتأكيد أنا أضحك ..
كيف لا و أنا أعلم انه يوجد نجوم أكثر من حبات الرمل على كل شواطئ هذا الكوكب اللعين ..
ما الفائدة ؟...
لماذا يستقر الزمن معهم فقط ؟..
كل تلك القيود القذرة التي نتغنّى بها , حول الوجود و الحياة و تفاعل الكربون مع باقي عناصر ما نسميه الأشياء الحيّة ..كلها يتلاعب بها الزمن ..
ركّز و لا تكن أبلها .. الزمن و ليس الزمان ..
لا أميل إلى قياستنا البدائية .. الأمر أشبه بتمايل العشب مع الأعاصير ..
مستحيل أن اقبل أن أحدنا غادر الكون تحت عنوان الموت .. فإن كانت كل هذه التفاعلات المادية تدور في حلقاتها المكررة , فبتأكيد أن أصول الروح المربوطة بزمن يتقلّب في الكون تقلّب موجة ضوء بتردد ضعيف .
كل تلك المساحة يهيمن عليها هذا الزمن المنبثق من مكان سحيق ..و يستلقى داحل فقاعة من المواد التي تحاول أن تصدّق أنها تتحكّم في شيء ما ..
فهل حقا تضمحل الأصوات ؟.. أم أنها تذوب في شيء ما ؟.. هههههه إنه الزمن ..يغلي و يفيض فيتوسع الكون ليستوعب تكاثره و تمدده المتأصّل في ماهيته و طبيعته .
إذا نحن مع كل موادنا مجرّد لعبة .. حتى الكون مجرّد لعبة .. لعبة صغيرة جدا ..كمزلجة أو دثار يمدد فيه الزمن قدميه في ترف و سخرية .. ويلقي بنا في كل زمان و مكان و يحشرنا في مكان واحد بعد أن يقضي على تماسك المواد المتعبة ..لتجد نفسك في مصفوفة من الوحدات الزمنية المستقرّة لا تقدر على مغادرتها حتى يفتحها أحد .
أحتاج لبعض الوقت حتى يتفتّق عقلي و يرتق مجدد لأقول ماهية الحقيقة لهذه اللعبة الأزليّة بدون وجهة .
لكن دماغي مجبول على تحمّل المادة فيه , قد أنتظر بعد موتي لأعي و أفهم و يرفع عنّي الغطاء . أحتاج حقا للنظر بعيدا عن الشّاطئ .
ربما سيخاطبني أحدكم و يساعدني و يرأف لحالي و يدفع يده لينقذني .. لكن بالتأكيد أننا نسقط من بين أصابع اللاّعب الطويل ....الزمنبقلم نادر عامر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سقوط بين ألاعيب الزمن
لا أدري .. قد أكون مسرفا قليلا .. لكنّي أجد المعضلات تتكرر ..
كيف يمكن أن اشعر بكل هذا الزخم الحركي اللّامتناهي , و يبقى إدراكي بقيمة الزمن مرهونا بالوقت ..
حاولت مرارا أن أعي ماهية هذا القطار المهيب القديم قدم .... لا أدري ..أهو اقدم أم الكون ..
قد يقول بعضكم أنه ولد مع اللحظات الأولى لتلك السقطة المدوية لكلّ شيء .. لكنه لا يجيب مطلقا عن معنى الوجود .. فهو على قدرته الجامحة يبقى رعين المساحة و الضوء و الجذب و كل شيء .
حتى إنكسره سريع جدا حتى لا يمكن ان تلحظ وجوده .
الزمن و الحركة ..الزمن الضوء ....الزمن و الشمس .. الزمن و الجاذبية ..تتداخل المعادلات بعضها ببعض ..و تتراكم الأسئلة العتيقة .
لماذا ؟..
أحيانا تتراءا لي الأزمنة منتشرة في الكون الفسيح المظلم و المشعّ .. و الأموات ..
لا تضحك..قد لا أجد أي دليل , لكنّي لا أعتقد أنّ أحدا غادرنا .. لا أحد إن إستثيت المناظير الدينيّة .
لذلك من المستحيل ان نتصل بهم ..
من ؟..
أولائك الذين قضوا من الزمن ..كلهم ..منذ من قتل على يد شقيقه ..لم يغادر أي منهم لا الزمان و لا المكان في الكون برمته .. لكنهم قذفوا إلى أماكن رهيبة جدا من الزمان و المكان داخل دائرة هذا الكون الضيّق ..هههه
نعم بالتأكيد أنا أضحك ..
كيف لا و أنا أعلم انه يوجد نجوم أكثر من حبات الرمل على كل شواطئ هذا الكوكب اللعين ..
ما الفائدة ؟...
لماذا يستقر الزمن معهم فقط ؟..
كل تلك القيود القذرة التي نتغنّى بها , حول الوجود و الحياة و تفاعل الكربون مع باقي عناصر ما نسميه الأشياء الحيّة ..كلها يتلاعب بها الزمن ..
ركّز و لا تكن أبلها .. الزمن و ليس الزمان ..
لا أميل إلى قياستنا البدائية .. الأمر أشبه بتمايل العشب مع الأعاصير ..
مستحيل أن اقبل أن أحدنا غادر الكون تحت عنوان الموت .. فإن كانت كل هذه التفاعلات المادية تدور في حلقاتها المكررة , فبتأكيد أن أصول الروح المربوطة بزمن يتقلّب في الكون تقلّب موجة ضوء بتردد ضعيف .
كل تلك المساحة يهيمن عليها هذا الزمن المنبثق من مكان سحيق ..و يستلقى داحل فقاعة من المواد التي تحاول أن تصدّق أنها تتحكّم في شيء ما ..
فهل حقا تضمحل الأصوات ؟.. أم أنها تذوب في شيء ما ؟.. هههههه إنه الزمن ..يغلي و يفيض فيتوسع الكون ليستوعب تكاثره و تمدده المتأصّل في ماهيته و طبيعته .
إذا نحن مع كل موادنا مجرّد لعبة .. حتى الكون مجرّد لعبة .. لعبة صغيرة جدا ..كمزلجة أو دثار يمدد فيه الزمن قدميه في ترف و سخرية .. ويلقي بنا في كل زمان و مكان و يحشرنا في مكان واحد بعد أن يقضي على تماسك المواد المتعبة ..لتجد نفسك في مصفوفة من الوحدات الزمنية المستقرّة لا تقدر على مغادرتها حتى يفتحها أحد .
أحتاج لبعض الوقت حتى يتفتّق عقلي و يرتق مجدد لأقول ماهية الحقيقة لهذه اللعبة الأزليّة بدون وجهة .
لكن دماغي مجبول على تحمّل المادة فيه , قد أنتظر بعد موتي لأعي و أفهم و يرفع عنّي الغطاء . أحتاج حقا للنظر بعيدا عن الشّاطئ .
ربما سيخاطبني أحدكم و يساعدني و يرأف لحالي و يدفع يده لينقذني .. لكن بالتأكيد أننا نسقط من بين أصابع اللاّعب الطويل ....الزمنبقلم نادر عامر