قال المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، إن إدارة الرئيس جو بايدن "لا يمكنها الانتظار إلى الأبد" حتى تقرر إيران استئناف المحادثات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي.
وأضاف مالي في مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ"، اليوم الجمعة: "لا يمكننا الانتظار إلى الأبد بينما تواصل إيران تقدمها النووي، لأن تقدمهم في مرحلة ما سيجعل العودة إلى الاتفاق النووي أقل قيمة بكثير للولايات المتحدة "، غير أنه أضاف أن بلاده "مستعدة للتحلي بالصبر".
وكان مالي، الذي كلفه بايدن بإعادة التزام الولايات المتحدة في الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى، قال في أغسطس الماضي إن المتغيرات المجهولة في المباحثات تتعلق بتصرفات الإيرانيين، لكنه أضاف: "نحن على استعداد لاستئناف المباحثات، وهو ما لم نكن لنفعله إذا لم نعتقد أن الصفقة ممكنة".
وكشف وقتها أن الولايات المتحدة تملك خيارات بديلة في حال عدم إعادة إحياء اتفاق عام 2015، ومنها توقيع اتفاق جديد منفصل تماما عن ذلك الاتفاق الذي ينتهي مفعوله بحلول العام 2030.
أما الخيار الآخر فهو فرض عقوبات ضد طهران تأتي بالتنسيق مع الحلفاء الأوروبيين.
المصدر: "بلومبيرغ" + وكالات /users/2814/54/98/72/smiles/886773.gif
وأضاف مالي في مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ"، اليوم الجمعة: "لا يمكننا الانتظار إلى الأبد بينما تواصل إيران تقدمها النووي، لأن تقدمهم في مرحلة ما سيجعل العودة إلى الاتفاق النووي أقل قيمة بكثير للولايات المتحدة "، غير أنه أضاف أن بلاده "مستعدة للتحلي بالصبر".
وكان مالي، الذي كلفه بايدن بإعادة التزام الولايات المتحدة في الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى، قال في أغسطس الماضي إن المتغيرات المجهولة في المباحثات تتعلق بتصرفات الإيرانيين، لكنه أضاف: "نحن على استعداد لاستئناف المباحثات، وهو ما لم نكن لنفعله إذا لم نعتقد أن الصفقة ممكنة".
وكشف وقتها أن الولايات المتحدة تملك خيارات بديلة في حال عدم إعادة إحياء اتفاق عام 2015، ومنها توقيع اتفاق جديد منفصل تماما عن ذلك الاتفاق الذي ينتهي مفعوله بحلول العام 2030.
أما الخيار الآخر فهو فرض عقوبات ضد طهران تأتي بالتنسيق مع الحلفاء الأوروبيين.
المصدر: "بلومبيرغ" + وكالات /users/2814/54/98/72/smiles/886773.gif