بسم الله الرحمن الرحيم
وعدُ الخيلْ
ابراهيم خالد احمد شوك
وسدتُّكَ الفؤادَ
فانتخبْ ماشئتَ
من منابعِ الهوى
وصُبَّ فى مجامرى
حرارةَ القصيدْ
خبِرتُ ماتخفّى
فى سرادبِ النَّوى
محصلتى سدى
الهثُ جاهدا
لعلّنى أفضُّ
بشريات أملٍ رغيدْ
يابحرُ
لُجُّكَ العميقُ ساقنى
وردّنى ظمآنَ
لاغنمتُ
لاسلمتُ
لا ارتويتُ
لا اكتفيتُ
من مغبَّةِ النّزوحِ للبعيدْ
أُصارعُ الشّراعَ
والرّياحُ تخلعُ القناعَ
تصفعُنى وتشعلُ الصراعَ
تُسبى مشيئةَ السفينِ
ترفُدُ الوعيدْ
الشّطُ خائر القُوى
لايستردُّ ماانطوى
من هيبةِ الرُّبانِ
أو يمدُّ ساعداً نضيدْ
وأنتَ ماتزالُ تنتضى البوارْ
تقتفى السرابْ
تُلازمُ الإسارْ
ستونَ عاماً
مغمضَ العينينِ
مثقلَ الجناحِ
كالأصمِّ فى الافراحِ
مكبّل المسارْ
قاتم النّهارْ
والطيورُ الحُرّةُ المُبَرَّحةْ
عن سماكَ نازحةْ
لاتستكينُ
لاتلينُ
للضوارى الجارحةْ
حزينةٌ
لكن تظلُّ صادحةْ
والخيولُ الجّامحةْ
لاتغادرُ الميدانْ
تثقِلُ الميزانْ
فى لحظةِ الطِّعانْ
تملِصُ السَّرجَ
إذ ينبرى السَّلامْ
تخلعُ اللّجامْ
تكسِرُ القُيودْ
وتحتفى بوعدها السَّديدْ
#شبكة_انكور_التطويرية
وعدُ الخيلْ
ابراهيم خالد احمد شوك
وسدتُّكَ الفؤادَ
فانتخبْ ماشئتَ
من منابعِ الهوى
وصُبَّ فى مجامرى
حرارةَ القصيدْ
خبِرتُ ماتخفّى
فى سرادبِ النَّوى
محصلتى سدى
الهثُ جاهدا
لعلّنى أفضُّ
بشريات أملٍ رغيدْ
يابحرُ
لُجُّكَ العميقُ ساقنى
وردّنى ظمآنَ
لاغنمتُ
لاسلمتُ
لا ارتويتُ
لا اكتفيتُ
من مغبَّةِ النّزوحِ للبعيدْ
أُصارعُ الشّراعَ
والرّياحُ تخلعُ القناعَ
تصفعُنى وتشعلُ الصراعَ
تُسبى مشيئةَ السفينِ
ترفُدُ الوعيدْ
الشّطُ خائر القُوى
لايستردُّ ماانطوى
من هيبةِ الرُّبانِ
أو يمدُّ ساعداً نضيدْ
وأنتَ ماتزالُ تنتضى البوارْ
تقتفى السرابْ
تُلازمُ الإسارْ
ستونَ عاماً
مغمضَ العينينِ
مثقلَ الجناحِ
كالأصمِّ فى الافراحِ
مكبّل المسارْ
قاتم النّهارْ
والطيورُ الحُرّةُ المُبَرَّحةْ
عن سماكَ نازحةْ
لاتستكينُ
لاتلينُ
للضوارى الجارحةْ
حزينةٌ
لكن تظلُّ صادحةْ
والخيولُ الجّامحةْ
لاتغادرُ الميدانْ
تثقِلُ الميزانْ
فى لحظةِ الطِّعانْ
تملِصُ السَّرجَ
إذ ينبرى السَّلامْ
تخلعُ اللّجامْ
تكسِرُ القُيودْ
وتحتفى بوعدها السَّديدْ
#شبكة_انكور_التطويرية