بسم الله الرحمن الرحيم
من قصيدة: دُمْ للندى
بـمـثلِ فخرِكَ هـذا الـدهــــــــــر يفتخرُ
والـمـجـدُ يُؤمـرَ أو يُنهَى فـيأتـمـــــــرُ
وفضلُكَ الجـمُّ لا شـيءٌ يُقـاس بـــــــــــه
حتى تُحـاطَ بتَعـدادٍ فـيــــــــــــــنحصر
وطـيبُ أصلِكَ مشهـــــــــــــــــودٌ تُؤكِّدُه
شـواهدُ الـحـالِ والأحــــــــــوالُ تُعتبَر
ورُشْدُ عقـلِكَ يـــــــــــــــهدي كلَّ مُقتَبِسٍ
والكلُّ مـنـا لـــــــــــذاك الرُّشدِ مُفتقِر
ونـورُ عـلـمِكَ لا تخـفـاه خـافـــــــــيةٌ
مـن الأمـور وهــــــــــــــذا مدركٌ عَسِر
وفرْطُ مدحـي عبــــــــــــــــاراتٌ مقصِّرةٌ
عـن وَصْفِ حسنِك تُعْيـيـنـــــــــــي فأختصر
فغايةُ الأمـر أن أدعـــــــــــوكَ محتشمًا
يـا حَبْرُ، يـا بحـرُ، يـا ضرغامُ، يـا قـمـر
يعزُّ إسمُكَ أن يُطريـه ســـــــــــــــامعُهُ
لكـن عـلى نـيَّةِ الـتعـظيـــــــــم يُغتفَر
دُمْ للنَّدَى يـــــــا بنَ «سِرِّ الختْمِ» مبتهجًا
وقَرَّ عـيـنـا بذكْرٍ نشــــــــــــــرُه عَطِر
لك العُلا والـحَلا حـالان مـا رحـــــــلا
فـيـهـنَّ للـمدح أسـواقٌ ومُتَّجر
فـاظهـرْ بـمـا شئتَ وافخرْ غـيرَ مكتـــــرث
لا تُستطــــــــــــــــاع وشأنٌ شأوُه خطر
أمـا أنـا فـامـرؤٌ أولَيْتـنــــــــي مِننًا
لا زلـتُ فـي شكرهـا أُثنـــــــــي وأعتذر
#شبكة_انكور_التطويرية
من قصيدة: دُمْ للندى
بـمـثلِ فخرِكَ هـذا الـدهــــــــــر يفتخرُ
والـمـجـدُ يُؤمـرَ أو يُنهَى فـيأتـمـــــــرُ
وفضلُكَ الجـمُّ لا شـيءٌ يُقـاس بـــــــــــه
حتى تُحـاطَ بتَعـدادٍ فـيــــــــــــــنحصر
وطـيبُ أصلِكَ مشهـــــــــــــــــودٌ تُؤكِّدُه
شـواهدُ الـحـالِ والأحــــــــــوالُ تُعتبَر
ورُشْدُ عقـلِكَ يـــــــــــــــهدي كلَّ مُقتَبِسٍ
والكلُّ مـنـا لـــــــــــذاك الرُّشدِ مُفتقِر
ونـورُ عـلـمِكَ لا تخـفـاه خـافـــــــــيةٌ
مـن الأمـور وهــــــــــــــذا مدركٌ عَسِر
وفرْطُ مدحـي عبــــــــــــــــاراتٌ مقصِّرةٌ
عـن وَصْفِ حسنِك تُعْيـيـنـــــــــــي فأختصر
فغايةُ الأمـر أن أدعـــــــــــوكَ محتشمًا
يـا حَبْرُ، يـا بحـرُ، يـا ضرغامُ، يـا قـمـر
يعزُّ إسمُكَ أن يُطريـه ســـــــــــــــامعُهُ
لكـن عـلى نـيَّةِ الـتعـظيـــــــــم يُغتفَر
دُمْ للنَّدَى يـــــــا بنَ «سِرِّ الختْمِ» مبتهجًا
وقَرَّ عـيـنـا بذكْرٍ نشــــــــــــــرُه عَطِر
لك العُلا والـحَلا حـالان مـا رحـــــــلا
فـيـهـنَّ للـمدح أسـواقٌ ومُتَّجر
فـاظهـرْ بـمـا شئتَ وافخرْ غـيرَ مكتـــــرث
لا تُستطــــــــــــــــاع وشأنٌ شأوُه خطر
أمـا أنـا فـامـرؤٌ أولَيْتـنــــــــي مِننًا
لا زلـتُ فـي شكرهـا أُثنـــــــــي وأعتذر
#شبكة_انكور_التطويرية