Announcement Title

Your first announcement to every user on the forum.

زلزال هزَّ كياني

Basil Abdallah

عضو جديد
عضو انكور
بسم الله الرحمن الرحيم



على ذمة الراوي

--------------

صرخة مباغتة صدعت في صدري .. هبت ريحا عاتية تقصف ضلوعي.. زلزالا يقلب كياني رأسا على عقب، من أين جاءت لست أدري! فأنا خلي الضمير ماعرفت له طعما ولا زرته في مقبرة..

باغتتني على حين غرة وأنا أتلذذ بتعذيب أفراد أسرة تم اختطافهم أثناء هروبهم من الضاحية خوفا من المجزرة التي فتكت بالكثيرين من الأهالي، فنجا منهم من هربوا، وأصيب الكثيرون بما يجعل الولدان شيبا.

جاءوا بهم إلينا للقضاء عليهم بعد تعذيبهم واغتصاب النساء منهم.. أب في الخمسين من العمر يبدو وقورا، وأم قاربت الأربعين مازالت تحتفظ بجمالٍ بديع رغم الإرهاق الشديد الذي ظهرت به، وبقربها أطفالها الثلاثة؛ أكبرهم سنا في الحادية عشرة، والأوسط في السابعة، وصغيرهم لم يتجاوز الثانية بكثير، وفتاتان جميلتان إحداهما في السابعة عشرة، والأخرى في الخامسة عشرة شاحبتا اللون مما ينتابهما من الخوف بما سمعتا عما نقوم به من تعذيب لمن يقع في أيدينا أسيرا..

أدخلوا غرفة التعذيب وقد عصبت أعينهم، وكممت أفواههم بشريط لاصق، وقيدت أرجلهم وأيديهم التي جُعلت خلف ظهورهم.

انفردت بهم مرحبا بما أحضروه لي معهم من متعة.. كشفت عن أعينهم ليروا بعضهم بعضا وهم بين يدي جلاد لايعرف الرحمة، جلادهم اليوم في أوج اشتعاله وتعطشه لسفك الدماء، شيء ما في داخلي كان يدفعني لضربهم، وقطع بعض أجزاء أجسادهم وهم يتلوون ألما وينزفون الدماء.

دشنت الاحتفال باغتصاب الأم وهي عارية أمام زوجها وأولادها.. صراخ الجميع كان مكتوما بأنين يخرج من أنوفهم صدى استغاثاتٍ تزيدني اشتعالا وإثارة لأطفيء نار الحقد الذي يأكل قلبي.. حقد رضعته طفلا؛ ورسخته التعاليم التي كبرت معها، فتفجرت نقمة تسعى لإبادتهم بثأرٍ قديم.

اغتصبتها بعنف بعد فك قيودها، قاومتني بشدة كلبوة متوحشة كما يقاوم المقاتلون جيشنا.. أعدت قيودها بعد الانتهاء منها وألقيتها في ركن جانبي وهي خجلى مما أصابها أمام أهلها الذين كانوا مغمضي العيون عدا زوجها الذي تعلقت عيناه بسقف المكان.

زحفت إليه منهكة القوى، فرفستها إلى مكان بعيد عنه.

عدتُ إليه وأنا أشعل عود ثقاب أطفأتُه في خده الأيمن بعد أن أشعلت به سيجارة رحت أتسلى بها ريثما أرتاح قليلا فقد أتعبتني زوجته رغم أني لم أبلغ الأربعين عاما بعد.

نظرت إليهم أتفحصهم واحدا تلو الآخر.. رأيت وجوههم في خوفا رهيبا، والدموع تتدفق من أعينهم برجاء لم أعره اهتماما.

صيد ثمين سيكون لي وحدي هذا اليوم.. الفتاتان صغيرتان وجميلتان ماكنت أحلم بالزواج من إحداهما ولو دفعت مهرها عمري، وهاهما الآن ملك يميني سبيتان أفعل بهما ما أشاء، وبإخوتهما أيضا وحتى الوالد المحترم، أجل كلهم لي، لن أوفر منهم أحدا، ولن يشاركني بوليمتي بهم أحد.

كنت أحلق بأحلامي عندما أحسست بنار تحرق أصابع يدي.. انتبهت فألقيت بالسيجارة بعيدا عني.. آلمني الحرق فازددت غضبا وهياجا.. التقطت السيكارة المشتعلة وأطفأتها في صدر الأم المتكورة على نفسها في زاوية الغرفة.. رفعت رأسها إلى السماء متوجعة ثم أطرقت أرضا..

أخرجت سكيني الحادة من جيب بنطالي الجاثم فوق أرض الغرفة ورحت أقطع به ثياب الجميع وأنزعها عنهم حتى غدوا عراة تماما، والدماء تسيل من الأماكن التي مرت السكين عليها فتركتها جريحة تنزف بشدة.

عينا الأب مازالتا معلقتين بالسقف.. هممت بفقئهما لكنني تريثت قليلا ريثما أغتصب أولاده وابنتيه على مرأى منه، سيكون ذلك مؤلما له بقدر ماهو مسعد لي عله يشفي شيئا من غليلي.

هؤلاء القوم يعتزون بالشرف، فهو غالٍ عندهم يموتون من أجله.. سأدعه يغتصب ابنه الأوسط وهذا سينهكه كما أنهكت عندما اغتصبني عمي علوش في زريبة البقرفي ضيعتنا وأنا طفل في السابعة من العمر.. يومها ضحك بيِّ وقال لأمي:

- - ولك سعدى تقبري أمك ليش مقهوره يابيِّ، بكرا بيكبر وبياخد حقه من ولاد عمه.

- .واليوم كبرت لكن سآخذ حقي بطريقة أشفى للغليل..

قبل أن أفك قيودهما استدعيت من خارج الغرفة رجلان من الأقوياء؛ أحدهما شبيح والآخر جندي من الجيش النظامي ليساعداني في هذه المهمة الصعبة.

حاولنا مع الرجل فأبى اغتصاب ابنه، فأشبعناهما جلدا حتى سالت دماؤهما دون فائدة، فقطعنا للأب عضوه الذكري، وأعدنا ربطه بالحبال وتركناه طريح الأرض وهو يرى حمدان يغتصب ابنه بوحشية أُمرنا بها، ثم تركه ينزف حتى أغمي عليه فقلت لحمدان( اذبحه ) فرفض مكتفيا بالاغتصاب، فقام سعدو بذبحه ووضعه في شوال وهو يغمز لي برغبته باابنة الخامسة عشرة، فأومأت له بالقبول.

لم يستطع الأب والأم رؤية مايحدث لأولادهما، فغابت الأم عن الوعي بينما لفظ الأب أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه والنزف الشديد.

كانت الفتاة الكبرى تئن وتتلوى فهجمت عليها وأنهيت مهمتي معها بصعوبة، وهي ترى أختها وقد أغمي عليها عندما اغتصبها سعدو بقسوة.

غادر سعدو الغرفة والأم تتخبط بين الحياة والموت فأنهيت حياتها بسحق رأسها بحجر كبير قتلنا به الكثير من الرجال والأطفال والنساء.

كان علي استكمال المهمة المكلف بها قبل الغروب.. فقد حفر الشباب قبرا جماعيا لهذه الأسرة، ولمن يُعذبون في الخارج رجالا ونساء وأطفالا لدفنهم فيها..

نظرت في ساعة يدي فعلمت باقتراب المغيب.. كانت الفتاتان غارقتين بالدماء، فكرت بقتلهما أولا لإراحة أذني من أنينهما..

قمت على عجل بذبح الفتاة المغمى عليها أمام أخويها وأختها بعصبية مفرطة بإحساس غريب تولد فجأة في داخلي أمام ذهول الجميع وقد جحظت عيونهم والدماء تتدفق من عنقها الجميل؛ لم أستطع حياله إلاأن ألحق بها أختها ذبحا والصغيران في رعب شديد.

اقتربت من الطفل الأكبر.. فككت قيوده.. كان يحدق بي بقوة رغم سيطرة الخوف عليه.. قلت لهhttp://muntada.islamtoday.net/images/smilies/frown.gifقوم ولك جحش الحقني) هزَّ رأسه رافضا.. فقلت:

(العمى فقلبك .. عم بتقلي مابدك.. خود لقلك ياحيون خود) وانهلت عليه ركلا بصباطي العسكري وهو يقاومني بشراسة أصابني فيها برفسة أسفل بطني أوجعتني كثيرا، فوضعت سكيني في قلبه وأرديته قتيلا..

لم أستطع أغتصابه، فقررت الانتقام منه بأخيه الأصغربعد أن أدخن سيجارة أخرى .

أشعلت سيجارتي وألقيت بعود الثقاب أرضا.. نظرت إلى الصغير..

وجدت عينيه غائرتين.. وهو بهدوء عجيب.. أزحت الشريط اللاصق عن فمه، وفككت قيوده.. تحرك بصعوبة متجها إلى جثة أمه الهامدة.. رفع رأسها نحوه.. كلمها( ماما.. واوا.. واوا..) أصغيت إليه لأعرف ماذا يقول.. نظر إلي بحزن وأعاد ماقاله ( ماما.. واوا.. واوا..) فسألته بغضب ( شوبدك وله) فأجابني( بوَّا.. بوَّا) واتجه إلى زجاجة ماء كانت في زاوية الغرفة..

بلا شعور صببت له كوبا من الماء.. فشرب كل مافيه وأعاد إلي الكأس باسم الوجه.

والله لاأدري ماذا أصابني في هذه اللحظة التي كنت أتهيأ فيها لاغتصابه.. شيء ما تغير في داخلي.. نظرت إليه مجددا فوجدته يبتسم والدموع تملأ عينيه.. يتكلم بما لا أفهمه.. يقف تارة صوب والده وتارة أخرى قرب أمه يشدها من يدها وتارة يمسح الدماء عن عنق أخته الكبرى وهو يردد(واوا.. واوا) .

إحساس غريب هبَّ فجأة في صدري لاأدري من أين أتاني، فبدأت أرتجف كفأرٍ مذعور.. ماذا أصابني وأنا من قتل قبل قليل جميع أهله بقوة قلب ورباطة جأش!

سحبني من يدي وساربي نحو أمه وأنا مستسلم له. قال ( أَموُّ.. ماما واوا)

ويليييي مالهذا الصغير يجلدني بقدرة عجيبة سيطرت عليَّ؟ كنت سأذبحه فذبحني نفسيا.. ماذا جرى؟ وجدت نفسي أجهش بالبكاء، وأنا أضمه إلى صدري، وإحساس فظيع بتوبيخ الضمير جعلني أستهجن كل ماقمت به من ذبح، واغتصاب لهذه الأسرة، ولغيرهم من رجال ونساء وأطفال.. لا بد أني كنت مغيبا بموت الضمير فكيف عاد لي الآن حيا على يدي هذا الملاك البريء؟!

لن أستطيع قتله، ولن أتركهم يقتلونه ولو قتلوني.. يجب إنقاذه من الاغتصاب والذبح ولكن كيف وهم لن يقبلوا شفاعتي له بل سأعرض نفسي للخطر.

لأول مرة أجد نفسي عبدا ذليلا ضعيفا أحتاج لمن يساعدني فيما أنا فيه.. كل من حولي هنا لا ضمير لهم، وليس بإمكانهم مساعدتي لأنهم مثلي أذلة لمن هم أعلى منهم رتبة..

ليس سواه من ينقذني بهذا الطفل .. التجأت إليه بضعفي وقلة حيلتي فالأمر في غاية الصعوبة، ولكن من التجأت اليه لا يصعب عليه شيء.. ناديته ( اللهم ساعدني من أجل هذا الصغير.)

فكرت مليا بطريقة أوصل بها الصبي إلى أقرب تجمع لسكان الضاحية الذين فروا منها أثناء المجزرة باتجاه مقاتليهم هناك طلبا للحماية، إنه يبعد عنا حوالي 2كم والطريق أليهم مليء برجال الجيش والشبيحة من جهة، ومن جهة أخرى برجال المقاومة وهم يتبادلون إطلاق النار ليلا نهار، عدا القناصة من الجانبين.

لا بد من طرية لإنقاذه لا بد.. ضممت الصغير إلى صدري فأحسست بدقات قلبه وكأنها دقات قلب صغيري علي فهو في سن هذا الطفل الجميل.. حملته واتجهت به نحو باب الغرفة، أحكمت إقفاله جيدا خشية أن يدخل أحد علينا فيرى ماأنا فيه من عذاب وحيرة، فيحسبه ضلالا، وانشقاقا عن القيادة.

كان الصبي خفيف الوزن ربما من الجوع الذي سببه الحصار الطويل للضاحية ولغلاء المعيشة فيها.. انتابتني رعشة برد شديدة وهو يلعب بذقني .. تذكرت ابني الصغيرعلي.. لا أريد له حياة اليتم إن هم اكتشفوا أمري وقتلوني في حال هروبي به.. صراع عنيف عانيته خلال دقائق والشمس تقترب من الغروب.

أخيرا قررت مايجب علي فعله.. أجل هذا هو الحل.

وضعت الصبي جانبا بعد أن أعدت قيوده ووضع الشريط اللاصق فوق فمه.. وطلبت منه الهدوء ريثما أعود إليه..

خرجت من الغرفة باتجاه مجمع القوات.. سألني القائد عما فعلته فأخبرته بأنني أنهيت المهمة بنجاح، فأمر لي بزجاجة نبيذ معتق فأظهرت له فرحي الكبير واستأذنته بالتمتع بشرابه بعيدا عن ضجيج التجمع ريثما ينهي الشباب دفن الجثث بعد خروجي من الغرفة.. أذن لي بذلك وابتسامته العريضة تزين وجهه وأنا أتناول من الشبيح إسماعيل زجاجة النبيذ.

أحضرت معطفي العسكري السميك من المجمع وعدت به مسرعا إلى الغرفة.. كان الصبي هادئا.. وعندما رآني مقبلا نحوه تبسم ببراءة .. حملته وقبلته ثم لففته بالمعطف وخرجت به من الغرفة دون أن ألفت انتباه أحد من الجنود والشبيحة، فأنا عندهم محل ثقة شهد لي الجميع بذلك لصعوبة المهام التي قمت به سابقا، تاركا زجاجة النبيذ لمن يريدها..

كان الطفل هادئا لا يتحرك كثيرا مما ساعدني على عبور المكان بسهولة.. عندما تجاوزت المجمع بدأت أركض مسرعا، وصوت الرصاص والانفجارات تملأ الأجواء، بينما كانت الشمس تغيب بهدوء دون الاهتمام بما يحدث خلفها.

خيم الظلام وأنا أركض تارة وأمشي تارة أخرى؛ كنت خلال هروبي أحس باقتراب النهاية بين لحظة وثانية لهول ماحولنا من خطر.. كان رغيد صامتا( هذا اسمه) وقد كشفت عن وجهه وحملته فوق أكتافي وأنا أغذ به السير وسعادة ما تغمر قلبي.

من بعيد تهادى إلى أذني صوت سيارة مقبلة نحونا.. خفق قلبي بشدة.. إنهم يلاحقونني بعد اكتشاف أمري.. كنت قرب شجرة ضخمة متشابكة الأغصان كما بدت لي تحت ضوء النجوم.. تسلقتها بالطفل، ملتزما الهدوء .. اقتربت السيارة العسكرية المكشوفة منا، رأيت فيها رجلين من قواتنا المسلحة لم أتعرف عليهما ليلا.. تجاوزتنا بسرعة جنونية.. فأسرعت بالهبوط ومتابعة الجري باتجاه آخر..

لم تبتعد السيارة كثيرا عنا عندما سمعت صوت انفجار هائل، وزخات من الرصاص ترافقه..

حدثتني نفسي بأن المقاتِلين قد نسفوا السيارة وقتلوا الرجلين.

دفعني فضولي لمعرفة ماحدث.. عدت أدراجي بعد أن أجلست الصغيرفي مكان حسبته آمِنا، وأحكمت تغطيته بمعطفي، وقلت له لا تتكلم حتى أعود إليك.

تسللت بحذر بين الأشجارباتجاه الطريق.. رأيت السيارة تحترق والسائق فيها.. بحثت عن الرجل الآخر فوجدته طريح الأرض..

أسرعت إليه بحذر خشية أن يصيبني قناص بطلقة تنهي حياتي فتأكل الذئاب الطفل..إنه نافع شريكي في كثير من العمليات التفجيرية في أماكن متفرقة من البلاد ..

اقتربت منه.. نظر إلي بصعوبة.. رأيته يموت والنار مولعة بالسيارة قربه.. كانت يده اليمنى منفصلة عن جسده وفي رأسه شرخ عميق، وقد ملأات الدماء ثيابه.. همست برفق ولهفة( نافع ماتخاف راح إحملك للمجمع..)

رد علي بصوت متقطع( روح اهرب.. بدهن يقتلوك.. بعتونا لنكمشك قمنا انقتلنا..)

قلت له( ماراح اتركك تموت بدي آخدك معي)فقال( ماراح تقدر تنقذني أنا ميت ميت.. روح انتا قبل مايلقوك يالله روح من وشي.)

تركته مجبرا وعدت إلى الصغير.. حملته ورجعت به إلى الطريق الموصل إلى مكان سكان الضاحية، فكنت أركض تارة وأمشي تارة أخرى لالتقاط أنفاسي ، وأنا أسمع صوت لهاثي مختلطا بأصوات الرصاص والانفجارات.

أنهكني طول المسير؛ لكنني لم أستسلم لليأس إلى أن رأيت من بعيد بصيص ضوء خافت منبعثا من جهة المقاتلين بعيدا عن أماكن تواجد قواتنا والشبيحة..

اتجهت نحو منبع الضوء، ورحت أتفحص المكان وما حوله.

كانو بضعة رجال يحملون بنادقهم تحسبا لأي طارق مفاجئ.. إنهم من جيش الثوار.. أحسست بالخوف فقد يطلقون النار باتجاهي إن هم رأوني بالبدلة العسكرية فأقتل والطفل معا.. خطر ببالي أن أدع الصبي ينادي بابا فربما يجعلهم صوت الصغير يتريثون قليلا.

قلت له( نادِ بابا إنه هناك مع الرجال،) فصرخ بفرح.. بابا.. بابا..

مشيت به نحو الثوار وهو مازال ينادي بابا بابا.

كذب ظني عندما حسبت بأنهم بضعة رجال فإذا بهم كثرة أحاطت بي من كل جانب .. ألقوا القبض علي وسلموني والطفل لقائدهم .

قصصت عليهم حكايتي كاملة فأمروا باعتقالي مع حسن المعاملة إلى أن تتم محاكمتي محاكمة عادلة.

#شبكة_انكور_التطويرية
 

ما هو انكور؟

هو منتدى عربي تطويري يرتكز على محتويات عديدة لاثراء الانترنت العربي، وتقديم الفائدة لرواد الانترنت بكل ما يحتاجوه لمواقعهم ومنتدياتهم واعمالهم المهنية والدراسية. ستجد لدينا كل ما هو حصري وكل ما هو مفيد ويساعدك على ان تصل الى وجهتك، مجانًا.
عودة
أعلى