أهلاً بك في منتدى انكور التطويري

شرفتنا بحضورك لمنتدى انكور التطويري، المجتمع العربي للمحتوى المفيد والحصري حيث ستجد لدينا ما تحتاج لتزيد من معرفتك وخبراتك والمساحة الآمنة لنشر معرفتك ومشاركتها مع الاعضاء والزوار

الهواتف الذكية: التقنية في خدمة التعليم: دراسة ميدانية

عنوان المقال: الهواتف الذكية: التقنية في خدمة التعليم: دراسة ميدانية
ملخص المقال:
يعرف ميدان تكنولوجيا الاعلام والاتصال تطورات متسارعة تؤدي إلى اصدارات جديدة كل يوم، أهم ما يميزها دمجها لتقنيات الذكاء الاصطناعي بما يحقق لها الانتشار الواسع بين الأفراد دون الوقوف أما الحدود الزمانية والمكانية، في عملية تفاعلية تشاركية جعلت المحتويات الرقمية تتدفق ضمن دائرة تواصلية يتبادل أطرافها ارسال واستقبال المعلومات، إضافة إلى انتاجها ومعالجتها وتخزينها ضمن ما صار يعرف بلاجماهيرية تكنولوجيا الإتصال الحديثة التي حولت خبرات الجمهور إلى خبرات الأفراد أي خبرات معزولة تكرس الاتجاهات الفردية أو المجموعاتية بإنتاجها رسائل تناسب جماعات نوعية أكثر تخصصا .(محمد الفاتح وأخرون، 2011. ص 8)

بمثل هذه الخصائص تقدم وسائل الاعلام والاتصال خدمات جليلة للمجتمعات والأفراد تجعل المعرفة متاحة على نطاق واسع وفي متناول الجميع، فضلا عن توفير شبكة اتصالات تغطي كل مناطق الكرة الأرضية، من خلال أقمار صناعية، ألياف ضوئية، اتصالات رقمية، مكالمات مرئية، وهواتف ذكية... هذه التكنولوجيا التي تميز عصرنا وتسمه بميزاته الخاصة، جعلت أجيال القرن الواحد والعشرون متواجدون في أي مكان وفي أي وقت تقريبا، وأحيانا دون الحاجة للتنقل من غرفهم أصلا.

وبالعودة إلى الحديث عن المجتمع وقطاعاته المكونة، يبرز قطاع التعليم كأحد أهم ركائز المجتمع وأكثر الأسباب المباشرة صلة بتنميتها والنهوض بها، وكثيرا ما كان التوجه الأول ضمن الاستراتيجيات التنموية التي اعتمدتها ونفذتها تلك الدول التي وصلت إلى مصاف الدول المتطورة، ومن منطلق أهمية التعليم وأهمية مواكبة تكنولوجيا الاعلام والاتصال برزت أهمية بل وضرورة دمج التعليم بالتكنولوجيا أين صار هدف الجامعات منصبا على إتاحة الموارد التعليمية ذات المستوى العالي لأعداد كبيرة قد تعد بملايين من الطلبة عبر مختلف أنحاء العالم مع تجاهل تام للانتشار الجغرافي لهؤلاء، ويعود الفضل في ذلك إلى استغلال إمكانيات وسائل الإتصال الحديثة التي حررت الجامعة من وظيفتها التقليدية في منح الدرجات الأكاديمية ومكنتها من بناء قطاع مكمل للبنية الأساسية التعليمية العالمية لزيادة فعالية العملية التعليمية.(عبد الحافظ، 2016. ص 85).

وتأتي العديد من الدراسات التي تؤكد على ذات الموضوع، حيث توضح دراسة (تيسير ، 2017) حول تطبيقات الهاتف النقال في العملية التعليمية ومعيقات استخدامها في الأردن، والتي طبقت على عينة قوامها 317 طالب بالثانويات الحكومية وزعت عليهم استمارة الاستبيان- أداة الدراسة- المكونة من سؤال مفتوح حول معيقات استخدام طلبة المرحلة الثانوية لتطبيقات الهاتف النقال في العملية التعليمية، إلى جانب 24 عبارة، على النتائج التالية: استخدام الطلبة لتطبيقات الهاتف النقال في العملية التعليمية جاء متوسطا، مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية تعزى لفئة الإناث وكذلك لطلبة التخصص العلمي، كما كشفت نتائج الدراسة عن وجود صعوبات تعيق هذا الاستخدام من بينها عدم التشجيع على استخدام الهاتف النقال في مختلف عمليات التعلم وانحصارها في الترفيه والتسلية.
المصدر: المجلة الدولية للاتصال الاجتماعي
الناشر: جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية - مخبر الدراسات الإعلامية والاتصالية
المؤلف الرئيسي: خرشي، سارة
مؤلفين آخرين: الزواوي، أحمد المهدي
المجلد/العدد: مج9, ع1
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 343 - 362

تحميل المقال:
MediaFire
[
اضغط هنا لتحميل المقال]

بالتوفيق للجميع
والسلام ختام
 

✔ نبذة عنا

منتدى انكور التطويري لدعم وتطوير المواقع والمنتديات والمحتوى العربي. نسعى للارتقاء في المحتوى العربي وتقديم الخدمات المتنوعة لأصحاب المواقع والمنتديات بأحدث الامكانيات والشروحات مجانًا.
عودة
أعلى