: سيرة عشقناها ونحنُ لم نراها !

[ѕαα∂ ∂єѕιgη]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .قد يكتب الـأدبـاء والمبدعون والكتـاب ويتفننون في مقالـات أو مطويـات يصفون بهـا[/b]أشخـاص ومبدعون مروا على البشريه وقد يقـال أن هذا الكتـاب أو هذا المقـال "عظيم"[/b]وقد سطر سيرهـ فلـان أو فلـان وشرح وأوفى منـاقب وبطولـات هذا الشخص أو ذاك[/b]ولـاكن ..![/b]عندمـا تكون تلك الشخصيه الـأسطوريه هي "محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم"[/b]فــإنه يستحيل أن يحصي ذلك الـأديب المبدع منـاقبة وصفـاته و أنجـازاته ومـاقدمه لـأمته عليه الصلـاة والسلـام ..[/b]فقد قـآلْ عليهْ الصلـآة والسلـام " أنمـا بعثتْ لـأتمم مكـارمْ الـأخلاق"[/b]ويـآلهـآ منْ أخلـآقْ فقدْ كـآنْ عليهْ الصلـآةْ والسلـآمْ قدوهـَ لـأمتهْ فيْ كلْ فعلْ حسنْ[/b]وصفهْ محمودهـَ , تحملْ أصنـآفْ العذآبْ والجوعْ والحصـآرْ حتى تصلْ رسـآلتهْ وينقذْ أمتهْ[/b]منْ الكفرْ والظلـآآلْ .[/b]هًـنآ سنسطر بعض من السيرهه العطره لسيد الأنآم محمد صلى الله عليه وسلم[/b]هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب[/b]ولد يتيماً فأوآه جده عبد المطلب وكان يحبه حبا شديدا عوضه عن حنان أمه وعطف أبيه[/b]فلما توفي جدهأوآه عمه أبو طالب فأحبه حبا شديدا وأخذا يتعهده بعناية و رعايته[/b]ولما بلغ صلى الله عليه وسلم السآدسه من عمره توفيت أمه ،أرضعته حليمه السعديه فكان خيراً عليها ،[/b]حفظه الرب عز وجل من ذو صغره فلم يسجد لصنم قط ، ولم يشرب خمراً ،[/b]ولم يأتي بفآحشةً ، رعى الغنم حاله كحال الأنبياء ، تزوج خديجه فكانت نعم الزوجة والرفيقه[/b]والصآحبه ، أحبُوه أهل مكه حتى سموه صديقاً أمينً فَهو الصآدق الأيمن َ صلى الله عليه وسلم[/b]كان الشرك والكفر بالله أنذاك منتشر ، فكآن صلى الله عليه وسلم يختلي َ بنفسه[/b]في مكان يسمى غار حراء كان يتعبد الله عز وجل ربما كان يتعبد الله ربما بتسبيح ، بدعاء ، بتفكير في ذلك الغار[/b]كان يقضي صلوات الله عليه فيه الليالي والأيام وربما قضى شهراً كامل ً في ذلك الغار لوحده[/b]في ظلام الليل وفي حر النهار وخديجة رضى الله عنها تأتي له بالطعام والشراب[/b]وفي ليلة ضلماء كان النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الغار فجآءة جاءه شئ من ورأه[/b]فضمه فلم يستطع ان يتحرك او يتخلص منه فقال له ذلك الشئ أقراء[/b]قآل ما أنا بقآرئ كررها ثلاثاُ قآل (ٱقْرَأْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلَّذِى خَلَقَ ) أنها بداية البعثه انها اول قطرة من قطرات الوحي[/b]فقال (ٱقْرَأْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلَّذِى خَلَقَ ﴿١﴾ خَلَقَ ٱلْإِنسَـٰنَ مِنْ عَلَقٍ ﴿٢﴾ ٱقْرَأْ وَرَبُّكَ ٱلْأَكْرَمُ ﴿٣﴾ ٱلَّذِى عَلَّمَ بِٱلْقَلَمِ ﴿٤﴾ عَلَّمَ ٱلْإِنسَـٰنَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴿٥﴾[/b]ثم تركه فإذا هوآ جبريل بنفسه جاء يعلم النبي ويلقن النبي صلى الله عليه وسلم أول البعثه ،إنها اول قطرات الوحي فخرج النبي صلى الله عليه وسلم[/b]ورجع مسرعاً الى زوجته خديجه وهو يقول زملوني زملوني دثروني دثروني ، لقد بدأت الرحمه الى الارض تنزل ، إنها ساعة الإنفراج للبشريه ، البشريه بعد ان كانت[/b]في ضلال وفي عمى وفي جاهليه وشرك ، انزل الله عز وجل اليهم تلك الرحمه انها بعثة محمد صلى الله عليه وسلم قد بدأت ،[/b]بدأ النور ينزل إلى الأرض ، وبدأ محمد صلى الله عليه وسلم ينشر دين الله .[/b]{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ[/b]لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ }[/b]* الرحمة *[/b]المتأمل في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم يجد أنها مليئة بالكثير من الأمثلة التي تدل على سعة رحمته صلـى الله عليه وسلم،[/b]ومن ذلك[/b]يخفف الصلاة رحمة بأم الصبي:[/b]عن أبي قتادة، عن النبي صلـى الله عليه وسلم[/b]