عنوان المقال: صندوق النقد الدولي: آفاق الاقتصاد الإقليمي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى
ملخص المقال:
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان صندوق النقد الدولي آفاق الاقتصاد الإقليمي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. وأوضح المقال أنه تحت عنوان التطورات العالمية: الانعكاسات على منطقتي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، لفت تقرير أصدره صندوق النقد الدولي (إبريل-نيسان 2020) إلى أنه في ظل الانتشار الجارف لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) عبر بلدان العالم، تشير التوقعات إلى تراجع نمو المنطقة من (1.2%) في عام (2019) إلى (2.8%) في عام (2020). وانقسم المقال إلى أربعة نقاط، تطرقت الأولى إلى النفط، حيث تراجعت أسعار النفط بنحو (50%) منذ تفشي فيروس (كوفيد 19)، لتصل إلى أدنى مستوياتها خلال ما يزيد على (20 عاماً) بعد استبعاد أثر التضخم. وتحدثت الثانية عن السياحة والضيافة والتجزئة، حيث يشهد طلب المستهلك تراجعاً على مستوى المنطقة، ولا سيما في قطاعات السياحة والضيافة والتجزئة. وكشفت الثالثة عن الأوضاع المالية العالمية، والتي تشددت على نحو حاد، مما ساهم في تفاقم التحديات التي تواجه المنطقة، فقد تراجعت أسواق الأسهم بنسبة (20%-30%) بعد بلوغها مستوى الذروة في منتصف شباط/ فبراري (2020). وبينت الرابعة الأولوية الملحة لبلدان المنطقة، والتي تتمثل في احتواء انتشار الفيروس. واختتم المقال بالتأكيد على أن تحديات الفيروس تبلغ مبلغاً خطيراً للغاية ولا سيما في الدول الهشة والمتأثرة بالصراعات في المنطقة أفغانستان والعراق والسودان واليمن، نظراً إلى أن مهمة إعداد نظمها الصحية الواقعة تحت ضغوط بالفعل للتعامل مع تفشي جائحة (كوفيد 19) قد تزداد تعقيداً بسبب قيود العرض، بما في ذلك الناتجة عن تراجع الواردات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
المصدر: مجلة اتحاد المصارف العربية
الناشر: اتحاد المصارف العربية
مؤلف: هيئة التحرير
المجلد/العدد: ع474
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 8 - 9
تحميل المقال
MediaFire
[اضغط هنا لتحميل المقال]
ملخص المقال:
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان صندوق النقد الدولي آفاق الاقتصاد الإقليمي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. وأوضح المقال أنه تحت عنوان التطورات العالمية: الانعكاسات على منطقتي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، لفت تقرير أصدره صندوق النقد الدولي (إبريل-نيسان 2020) إلى أنه في ظل الانتشار الجارف لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) عبر بلدان العالم، تشير التوقعات إلى تراجع نمو المنطقة من (1.2%) في عام (2019) إلى (2.8%) في عام (2020). وانقسم المقال إلى أربعة نقاط، تطرقت الأولى إلى النفط، حيث تراجعت أسعار النفط بنحو (50%) منذ تفشي فيروس (كوفيد 19)، لتصل إلى أدنى مستوياتها خلال ما يزيد على (20 عاماً) بعد استبعاد أثر التضخم. وتحدثت الثانية عن السياحة والضيافة والتجزئة، حيث يشهد طلب المستهلك تراجعاً على مستوى المنطقة، ولا سيما في قطاعات السياحة والضيافة والتجزئة. وكشفت الثالثة عن الأوضاع المالية العالمية، والتي تشددت على نحو حاد، مما ساهم في تفاقم التحديات التي تواجه المنطقة، فقد تراجعت أسواق الأسهم بنسبة (20%-30%) بعد بلوغها مستوى الذروة في منتصف شباط/ فبراري (2020). وبينت الرابعة الأولوية الملحة لبلدان المنطقة، والتي تتمثل في احتواء انتشار الفيروس. واختتم المقال بالتأكيد على أن تحديات الفيروس تبلغ مبلغاً خطيراً للغاية ولا سيما في الدول الهشة والمتأثرة بالصراعات في المنطقة أفغانستان والعراق والسودان واليمن، نظراً إلى أن مهمة إعداد نظمها الصحية الواقعة تحت ضغوط بالفعل للتعامل مع تفشي جائحة (كوفيد 19) قد تزداد تعقيداً بسبب قيود العرض، بما في ذلك الناتجة عن تراجع الواردات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
المصدر: مجلة اتحاد المصارف العربية
الناشر: اتحاد المصارف العربية
مؤلف: هيئة التحرير
المجلد/العدد: ع474
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 8 - 9
تحميل المقال
MediaFire
[اضغط هنا لتحميل المقال]