جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي، أبو محمد. أديب عالم بالقراءات والنحو واللغة، من الحفاظ، له شعر، من أهل بغداد مولداً ووفاة، رحل إلى مكة والشام ومصر. أشهر تصانيفه: (مصارع العشاق- ط)، وله (مناقب السودان)، و(حكيم الصبيان)، ونظم عدة كتب، منها (كتاب الخرقي) في فقه الحنابلة، جعله نظماً، وخرَّج له الخطيب البغدادي (فوائد) في خمسة أجزاء.
في من صحا بعد سكرٍ منه أو عظبا
وأكثروا غير أني قد جمعت لهم
وما اختصرت كتابا رائقا عجبا
ذكرت فيه باسنادٍ مصارعهم
عجماً وجدتهم في الناس أو عربا
الشاعر يشير إلى أن الناس كتبوا مؤلفات كثيرة حول أحوال العاشقين وأهل الهوى، مع التركيز على تجاربهم ومواقفهم، خاصة المتعلقة بالحب والهوى.
هنا يتحدث عن موضوع تلك الكتب، وهو حال العاشقين الذين تعافوا من "سكر الحب"، أي استعادوا رشدهم وعقلهم بعد أن كانوا مستغرقين في الحب أو الهوى، أو أولئك الذين تعرضوا للألم والجراح نتيجة العشق.
الشاعر يعترف بأن الآخرين قد كتبوا كثيرًا في هذا المجال، لكنه يرى أن كتابه مميز ومتفرد لأنه جمع الكثير من التجارب والقصص بأسلوب خاص.
هنا يفخر الشاعر بكتابه ويصفه بأنه كتاب مميز في مضمونه وأسلوبه، فهو لم يكن مجرد اختصار لما كتبه الآخرون، بل جاء عملاً متفردًا وعجيبًا بجودته وروعته.
يشير إلى أنه أورد في كتابه قصصًا حقيقية أو موثقة عن نهايات العاشقين، مع ذكر المصادر التي استند إليها، مما يعطي كتابه مصداقية.
يتحدث عن شمولية كتابه، حيث لم يقتصر على قصص العاشقين من العرب، بل شمل أيضًا العجم (غير العرب)، مما يجعل الكتاب ثريًا ومتنوعًا.
نص القصيدة
قد صنف الناس في أهل الهوى كتبافي من صحا بعد سكرٍ منه أو عظبا
وأكثروا غير أني قد جمعت لهم
وما اختصرت كتابا رائقا عجبا
ذكرت فيه باسنادٍ مصارعهم
عجماً وجدتهم في الناس أو عربا
شرح القصيدة
هذه الأبيات تنتمي إلى شعر الحكمة أو التأمل في أحوال البشر، خاصة أولئك الذين تورطوا في هوى الحب أو التجربة العاطفية العميقة. في هذه الأبيات، يتحدث الشاعر عن تصنيفه أو كتابته في موضوع يعالج أحوال أهل الهوى (المحبين والعاشقين) ويميز أسلوبه عن غيره ممن كتبوا في هذا المجال.البيت الأول:
"قد صنف الناس في أهل الهوى كتبا"الشاعر يشير إلى أن الناس كتبوا مؤلفات كثيرة حول أحوال العاشقين وأهل الهوى، مع التركيز على تجاربهم ومواقفهم، خاصة المتعلقة بالحب والهوى.
البيت الثاني:
"في من صحا بعد سكرٍ منه أو عظبا"هنا يتحدث عن موضوع تلك الكتب، وهو حال العاشقين الذين تعافوا من "سكر الحب"، أي استعادوا رشدهم وعقلهم بعد أن كانوا مستغرقين في الحب أو الهوى، أو أولئك الذين تعرضوا للألم والجراح نتيجة العشق.
البيت الثالث:
"وأكثروا غير أني قد جمعت لهم"الشاعر يعترف بأن الآخرين قد كتبوا كثيرًا في هذا المجال، لكنه يرى أن كتابه مميز ومتفرد لأنه جمع الكثير من التجارب والقصص بأسلوب خاص.
البيت الرابع:
"وما اختصرت كتابا رائقا عجبا"هنا يفخر الشاعر بكتابه ويصفه بأنه كتاب مميز في مضمونه وأسلوبه، فهو لم يكن مجرد اختصار لما كتبه الآخرون، بل جاء عملاً متفردًا وعجيبًا بجودته وروعته.
البيت الخامس:
"ذكرت فيه باسنادٍ مصارعهم"يشير إلى أنه أورد في كتابه قصصًا حقيقية أو موثقة عن نهايات العاشقين، مع ذكر المصادر التي استند إليها، مما يعطي كتابه مصداقية.
البيت السادس:
"عجماً وجدتهم في الناس أو عربا"يتحدث عن شمولية كتابه، حيث لم يقتصر على قصص العاشقين من العرب، بل شمل أيضًا العجم (غير العرب)، مما يجعل الكتاب ثريًا ومتنوعًا.